ذكرت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار ) نقلا عن دوائر عسكرية اسرائيلية أن العبوات الناسفة أو ما وصفتها الدوائر بـ “المصائد المتفجرة” على طول الحدود الشمالية لاسرائيل من لبنان وحتى الحدود مع هضبة الجولان ، باتت تشكل الخطر الابرز والاكبر على القوات الاسرائيلية العاملة على طول الشريط الحدودي الشمالي، واستذكر المصدر العسكري الحوادث الاخيرة التي شهدتها المنطقة الحدودية واستهداف الدوريات العسكرية الاسرائيلية التي كانت تقوم بعمليات روتينية في المنطقة الحدودية والتي وجهت اسرائيل اصابع الاتهام الى حزب الله بالوقوف وراءها وبالمسؤولية عنها.

واعترف المصدر العسكري أن نتائج التحقيق في حوادث التفجير الاخيرة وبشكل خاص الحادث الذي وقع في النصف الثاني من شهر اذار الماضي الذي ادى الى اصابة عدد من الجنود الاسرائيليين، تشير الى أن العبوات الناسفة التي تم وضعها وطريقة زرعها واخفائها وحتى استدراج الدورية الاسرائيلية الى مقربة منها وعمليات التفجير التي تمت، تشير الى الكفاءة والقدرة العالية للجهة المسؤولة عن زرع العبوات الناسفة. وهذا ما اكدته التحقيقات التي اجرتها قيادة الجيش الاسرائيلي.

وحول اختيار المصدر العسكري تسمية “المصائد المتفجرة” لوصف العبوات الناسفة التي تم اكتشافها او تفجيرها على الحدود الشمالية، كشف المصدر عن أن الملفت في الحوادث الاخيرة أنها تشمل على عبوتين، الاولى، عبوة استدراجية تكون ظاهرة بصورة جلية للعيان ويكون حجمها صغيرا، والثانية التي تكون بالقرب منها هي العبوة الرئيسية الضخمة التي يتم تفجيرها لاستهداف القوة التي تقترب لفحص العبوة الاستدراجية.

ويرى المصدر العسكري أن هناك محاولات دائمة ومستمرة لاستهداف القوات على الحدود الشمالية، وأن يقظة الجيش الاسرائيلي هي التي تمنع خروج تلك المحاولات الى حيز الواقع ودائرة التنفيذ.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-06
  • 6751
  • من الأرشيف

وضع العبوات و زرعها واخفاؤها وحتى استدراج الدورية "الاسرائيلية" إليها تشير إلى الكفاءة .."المصائد المتفجرة" الخطر الأبرز على "إسرائيل"

ذكرت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار ) نقلا عن دوائر عسكرية اسرائيلية أن العبوات الناسفة أو ما وصفتها الدوائر بـ “المصائد المتفجرة” على طول الحدود الشمالية لاسرائيل من لبنان وحتى الحدود مع هضبة الجولان ، باتت تشكل الخطر الابرز والاكبر على القوات الاسرائيلية العاملة على طول الشريط الحدودي الشمالي، واستذكر المصدر العسكري الحوادث الاخيرة التي شهدتها المنطقة الحدودية واستهداف الدوريات العسكرية الاسرائيلية التي كانت تقوم بعمليات روتينية في المنطقة الحدودية والتي وجهت اسرائيل اصابع الاتهام الى حزب الله بالوقوف وراءها وبالمسؤولية عنها. واعترف المصدر العسكري أن نتائج التحقيق في حوادث التفجير الاخيرة وبشكل خاص الحادث الذي وقع في النصف الثاني من شهر اذار الماضي الذي ادى الى اصابة عدد من الجنود الاسرائيليين، تشير الى أن العبوات الناسفة التي تم وضعها وطريقة زرعها واخفائها وحتى استدراج الدورية الاسرائيلية الى مقربة منها وعمليات التفجير التي تمت، تشير الى الكفاءة والقدرة العالية للجهة المسؤولة عن زرع العبوات الناسفة. وهذا ما اكدته التحقيقات التي اجرتها قيادة الجيش الاسرائيلي. وحول اختيار المصدر العسكري تسمية “المصائد المتفجرة” لوصف العبوات الناسفة التي تم اكتشافها او تفجيرها على الحدود الشمالية، كشف المصدر عن أن الملفت في الحوادث الاخيرة أنها تشمل على عبوتين، الاولى، عبوة استدراجية تكون ظاهرة بصورة جلية للعيان ويكون حجمها صغيرا، والثانية التي تكون بالقرب منها هي العبوة الرئيسية الضخمة التي يتم تفجيرها لاستهداف القوة التي تقترب لفحص العبوة الاستدراجية. ويرى المصدر العسكري أن هناك محاولات دائمة ومستمرة لاستهداف القوات على الحدود الشمالية، وأن يقظة الجيش الاسرائيلي هي التي تمنع خروج تلك المحاولات الى حيز الواقع ودائرة التنفيذ.

المصدر : الماسة السورية/ المنار المقدسية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة