ما إن أطل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على المنصة حتى تعالت هتافات الحشود التي تجمهرت لاستقباله في الملعب البلدي في بنت جبيل الواقعة على بعد كيلومترات من الحدود الإسرائيلية حيث كان ينتظره ألاف الأشخاص بدعوة من حزب الله وحركة أمل في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم الخميس.

الرئيس الإيراني الذي تأخر موعد وصوله قرابة الساعتين عن الوقت الذي كان محددا بالساعة الثالثة والنصف بدأ إلقاء كلمته بالصلاة ثم بإلقاء التحية "على الشعب المجاهد الطيب الذي يتحلى بالإيمان والذي يقف الى جانب الحق ضد الباطل".

احمدي نجاد قال متوجها الى الشعب الحاضر في الاحتفال ومن ورائه الشعب اللبناني المقاوم "لقد أثبتم أن جهادكم وصبركم أقوى من كل السيوف الظالمة في الكيان الصهيوني، وأثبتم أنه ليس هناك من قوة في هذا العالم تستطيع أن تقهر مقاومتكم" وأضاف: اليوم تحول الإنسان المقاوم إلى نموذج يحتذي.

نجاد أكد أن "أعداءنا وأعداكم يخافون من اتحاد كلمتكم ووحدة صفوفكم" مشددا على الوحدة رمز المقاومة ورمز الانتصار الوحدة رمز البقاء والثبات والانتصار".

وفي ذكره لمدينة بنت جبيل ورمزيتها أكد احمدي نجاد أن "بنت جبيل موئل الحرية ومعقل الشرفاء وقلعة المقاومة وعرين الانتصارات". وأضاف "أعلن من هنا أن بنت جبيل حية وباقية وليعلم القاصي والداني أن بنت جبيل تقف اليوم مرفوعة الرأس والهامة وتقف منتصبة وعزيزة أمام كل الأعداء، وليعلم العالم برمته أن الصهاينة إلى زوال".

وقال الرئيس الإيراني "استطاع أبناء بنت جبيل أن يذيقوا العدو الصهيوني الغاشم طعم الهزيمة النكراء والمرة، كما استطعتم أن تدخلوا اليأس والقنوط إلى قلوب الصهاينة وكل الشياطين والمستكبرين".

الرئيس الإيراني أكد أنه " لم يعد هناك اليوم أي خيار أمام الصهاينة المحتلين إلا الاستسلام للأمر الواقع والعودة إلى أوطانهم الأصلية"، وأكد أن "فلسطين سوف تحرر من رجس الاحتلال بفضل قوة المقاومة وإيمان المقاومة".

  • فريق ماسة
  • 2010-10-13
  • 8740
  • من الأرشيف

أحمدي نجاد من بنت جبيل... الصهاينة إلى زوال

ما إن أطل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على المنصة حتى تعالت هتافات الحشود التي تجمهرت لاستقباله في الملعب البلدي في بنت جبيل الواقعة على بعد كيلومترات من الحدود الإسرائيلية حيث كان ينتظره ألاف الأشخاص بدعوة من حزب الله وحركة أمل في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم الخميس. الرئيس الإيراني الذي تأخر موعد وصوله قرابة الساعتين عن الوقت الذي كان محددا بالساعة الثالثة والنصف بدأ إلقاء كلمته بالصلاة ثم بإلقاء التحية "على الشعب المجاهد الطيب الذي يتحلى بالإيمان والذي يقف الى جانب الحق ضد الباطل". احمدي نجاد قال متوجها الى الشعب الحاضر في الاحتفال ومن ورائه الشعب اللبناني المقاوم "لقد أثبتم أن جهادكم وصبركم أقوى من كل السيوف الظالمة في الكيان الصهيوني، وأثبتم أنه ليس هناك من قوة في هذا العالم تستطيع أن تقهر مقاومتكم" وأضاف: اليوم تحول الإنسان المقاوم إلى نموذج يحتذي. نجاد أكد أن "أعداءنا وأعداكم يخافون من اتحاد كلمتكم ووحدة صفوفكم" مشددا على الوحدة رمز المقاومة ورمز الانتصار الوحدة رمز البقاء والثبات والانتصار". وفي ذكره لمدينة بنت جبيل ورمزيتها أكد احمدي نجاد أن "بنت جبيل موئل الحرية ومعقل الشرفاء وقلعة المقاومة وعرين الانتصارات". وأضاف "أعلن من هنا أن بنت جبيل حية وباقية وليعلم القاصي والداني أن بنت جبيل تقف اليوم مرفوعة الرأس والهامة وتقف منتصبة وعزيزة أمام كل الأعداء، وليعلم العالم برمته أن الصهاينة إلى زوال". وقال الرئيس الإيراني "استطاع أبناء بنت جبيل أن يذيقوا العدو الصهيوني الغاشم طعم الهزيمة النكراء والمرة، كما استطعتم أن تدخلوا اليأس والقنوط إلى قلوب الصهاينة وكل الشياطين والمستكبرين". الرئيس الإيراني أكد أنه " لم يعد هناك اليوم أي خيار أمام الصهاينة المحتلين إلا الاستسلام للأمر الواقع والعودة إلى أوطانهم الأصلية"، وأكد أن "فلسطين سوف تحرر من رجس الاحتلال بفضل قوة المقاومة وإيمان المقاومة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة