قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية، إن دولا خليجية عرضت على الجزائر استضافة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كحل للأزمة بين هذه الدول ودولة قطر، وأن الجزائر اشترطت عدم تدخل القرضاوي بالسياسة من فوق أراضيها إذا تم ذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجزائر تتوسط، إلى جانب الكويت، لحل الخلاف الخليجي الذي أدى في الخامس من آذار مارس لسحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر.

وأضافت الصحيفة الواسعة الانتشار والمقربة من مراكز صنع القرار في الجزائر، أن الاقتراح أُبلغ به وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة عند زيارته للدول الخليجية المعنية.

وأوضحت أن النية كانت تتجه لاستضافة "القرضاوي" في موريتانيا أو تونس أو المغرب، وكلها استبعدت لعدم ضمان توفير الأمن الشخصي لـ"القرضاوي".

وقالت الصحيفة إن الاقتراح عرض أيضا على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ولم يعلق عليه وأحاله للمختصين لدراسته.

ونسبت الصحيفة إلى مصدر لم تسميه أنه في حال قبول الاقتراح فإن الجزائر ستشترط على "القرضاوي" ألا يمارس أي نشاط سياسي على أراضيها.

وأضافت الصحيفة أن ترحيل "القرضاوي" هو شرط كل من السعودية والإمارات لحل المشكلة الدبلوماسية مع قطر التي تفجرت بسبب خطب وتصريحات أدلى بها الشيخ.

يذكر أن القرضاوي الذي أثارت خطبه في الدوحة انتقادات خليجية عدة، توقف مؤخرا عن إلقاء خطبة الجمعة فيما قيل أنه نتيجة ظروفه الصحية.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-05-04
  • 8647
  • من الأرشيف

دول خليجية عرضت على الجزائر استضافة القرضاوي حلا للأزمة مع قطر

قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية، إن دولا خليجية عرضت على الجزائر استضافة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كحل للأزمة بين هذه الدول ودولة قطر، وأن الجزائر اشترطت عدم تدخل القرضاوي بالسياسة من فوق أراضيها إذا تم ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن الجزائر تتوسط، إلى جانب الكويت، لحل الخلاف الخليجي الذي أدى في الخامس من آذار مارس لسحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر. وأضافت الصحيفة الواسعة الانتشار والمقربة من مراكز صنع القرار في الجزائر، أن الاقتراح أُبلغ به وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة عند زيارته للدول الخليجية المعنية. وأوضحت أن النية كانت تتجه لاستضافة "القرضاوي" في موريتانيا أو تونس أو المغرب، وكلها استبعدت لعدم ضمان توفير الأمن الشخصي لـ"القرضاوي". وقالت الصحيفة إن الاقتراح عرض أيضا على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ولم يعلق عليه وأحاله للمختصين لدراسته. ونسبت الصحيفة إلى مصدر لم تسميه أنه في حال قبول الاقتراح فإن الجزائر ستشترط على "القرضاوي" ألا يمارس أي نشاط سياسي على أراضيها. وأضافت الصحيفة أن ترحيل "القرضاوي" هو شرط كل من السعودية والإمارات لحل المشكلة الدبلوماسية مع قطر التي تفجرت بسبب خطب وتصريحات أدلى بها الشيخ. يذكر أن القرضاوي الذي أثارت خطبه في الدوحة انتقادات خليجية عدة، توقف مؤخرا عن إلقاء خطبة الجمعة فيما قيل أنه نتيجة ظروفه الصحية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة