أعلن رئيس جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج محمد إقبال بن رجب أن الجمعية أحصت ووثقت بالصورة والكنية والاسم

 مقتل 155 تونسيا خلال مشاركتهم بالأعمال الإرهابية في سورية من بين أكثر من 1900 تونسي أعلن عن مقتلهم فيها بعد انضمامهم لصفوف المجموعات الإرهابية المسلحة.

 وقال بن رجب خلال لقاء اعلامى نظمته الجمعية مساء أمس بمدينة سوسة التونسية بحضور عدد من أولياء الشباب الذين سافروا للقتال فى سورية والعراق ومالى بدعوى ما يسمى بـ "الجهاد" "إن دراسة بريطانية أوردت قائمة بـ 1902 قتيل تونسي في سورية" موضحا أن الجمعية وثقت وأحصت أكثر من 155 حالة من أولئك بالصورة والكنية والاسم".

 وكشف بن رجب عن بدء الجمعية بحملة تحت شعار "طبق الدستور" تطالب الحكومة التونسية المؤقتة بتفعيل الفصل السابع من الدستور التونسي الجديد الذى يقر بمسؤولية الدولة في حماية العائلة وجميع أفرادها داخل وخارج الوطن.

 يشار إلى أن الأجهزة الأمنية التونسية فككت منتصف آذار الماضي خلية تنشط فى مجال تسفير الإرهابيين التونسيين إلى سورية للمشاركة بالقتال في صفوف الإرهابيين والجماعات التكفيرية المسلحة تحت مسمى "الجهاد".

 كاتب في صحيفة الاندبندنت: الإرهابيون الأجانب في سورية ينوون القيام بهجمات على غرار هجمات 11 أيلول في بلدانهم

 إلى ذلك ذكر الكاتب البريطاني باتريك كوكبرن في صحيفة الاندبندنت البريطانية أن المجموعات الارهابية المسلحة في سورية تنوي القيام بهجمات جديدة على غرار هجمات الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة عام 2001 وهجمات لندن عام 2005 وذلك في مؤشر جديد على ارتداد الارهاب في سورية إلى الدول التي تقدم له الدعم الكامل منذ عدة سنوات.

 وقال الكاتب كوكبرن في مقال بعنوان "الجهاديون الأجانب في سورية يتعهدون بحادي عشر من أيلول خاص بهم" إن المسلحين التابعين لتنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام " التابع لتنظيم القاعدة يقومون بحرق جوازات سفرهم لتاكيد التزامهم الدائم "بالجهاد" وذلك في شريط فيديو ظهر مؤخرا.

 وأضاف الكاتب أن العديد من جوازات السفر ألقيت في لهيب من النار بينها جوازات سفر سعودية واردنية كما ظهرت وجوه بعض "المقاتلين" في حين تم حجب الآخرين وكل منهم يحرق أو يمزق جوازه قبل رميه في النار.

 يذكر أن العديد من الدول الغربية والاقليمية بدأت في الآونة الأخيرة تبدى تخوفها من مخاطر استمرار تدفق الإرهابيين إلى سورية واحتمالات عودتهم الى بلادهم بعد تزودهم بأفكار متطرفة وخبرات قتالية في مجال العمليات الإرهابية وهو الأمر الذى جاء بعد أن ساهمت هذه الدول نفسها وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والانظمة التابعة لها فى المنطقة بتمويل وتسليح المجموعات الارهابية وكذلك تسهيل تسلل الإرهابيين إلى سورية.

 وذهبت بعض الدول الى حد سحب الجنسية من مواطنيها الذين يتوجهون للقتال فى سورية كبريطانيا خوفا من عودتهم وتنفيذ ما تدربوا عليه من أعمال إرهابية فى بلدانهم.

 وكان تقرير اعده فريق التحليل والرصد فى الامم المتحدة وقدم إلى مجلس الأمن الدولى فى شباط الماضى حذر من تشكل خلايا دولية من الإرهابيين الأجانب الذين يقاتلون في سورية ويقيمون صلات مع المجموعات الارهابية هناك ذات الصلة بتنظيم القاعدة مؤكدا أن التنظيم الإرهابي الدولي مازال يشكل خطورة بالرغم من أنه لم يعد بقوته السابقة.

 وأشار الكاتب كوكبرن إلى أن المسلحين يقومون بتوجيه تهديدات ضد قادة البلدان التي أتوا منها ومنهم سعوديون واردنيون وشيشانيون وكنديون.

 وقال الكاتب إن شريط الفيديو المذكور ربما تم تصويره في مكان ما في شمال سورية وانه يستحق البحث فيه بعناية والأخذ بعين الاعتبار أن هذه ليست مجموعة معزولة تختبىء في الصحراء أو الكهوف الجبلية مشيرا إلى تواجد تنظيم مايسمى "دولة الإسلام في العراق والشام "و"جبهة النصرة" التابعتين للقاعدة في مناطق من العراق وسورية.

 وأشار كوكبرن إلى تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية نشر الأسبوع الماضي ونقل عن مسؤول تركي قوله "إن عنصر تنظيم القاعدة المسلح سيكون مشكلة بالنسبة للأتراك ولدولة علمانية نحن لا نتناسب مع عقيدتهم " وتساءل المسؤول "ماذا يحدث إذا لم يتمكنوا من الحصول على ما يريدون في سورية فانهم سوف يلومون تركيا و يهاجمونها".

 وقال المسؤول التركي " نضع في اعتبارنا أن الآلاف من الجهاديين الأجانب الذين تدفقوا على سورية والعراق معظمهم وصلوا الى هناك عن طريق التسلل عبر الحدود التركية السورية".

 فيما قال رئيس مؤسسة فكرية تركية "عندما تبدأ تركيا باعتقال " الجهاديين " وهذا ما ستفعله نحن نعلم ما سيحدث سيكون هناك قنابل في جميع أنحاء تركيا".

 وكان جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "اف بى اى" أقر أول أمس بتصاعد تدفق الإرهابيين الأجانب إلى سورية خلال الأشهر الأخيرة وذلك مع انضمام عشرات الأميركيين إلى جانب آلاف الأوروبيين الى القتال فى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة فيها موضحا أن أعداد الأميركيين الذين سافروا بالفعل إلى سورية أو يسعون إلى ذلك تنامى منذ بداية العام الجاري بالعشرات ميكدا وجود أميركيين داخل سورية يحاولون جر اخرين الى القتال هناك .

 يذكر أن صحيفة الاندبندنت البريطانية كشفت أمس عن مقطع فيديو يظهر فيه إرهابى بريطانى يقاتل فى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية كان قد ظهر في أشرطة فيديو أخرى يحرض فيها على القتال في سورية وهو يرتكب جريمة حرب من خلال المشاركة فى إطلاق النار على شخص مقيد اليدين في سورية مشعلا بذلك المخاوف في بريطانيا من جديد مما يمكن أن يرتكبه أمثال هذا الإرهابي من مجازر بعد عودتهم إلى بريطانيا.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-04
  • 13147
  • من الأرشيف

مقتل 1900 إرهابي تونسي في سورية.. الاندبندنت: الإرهابيون الأجانب ينوون القيام بهجمات على غرار 11 أيلول في بلدانهم

أعلن رئيس جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج محمد إقبال بن رجب أن الجمعية أحصت ووثقت بالصورة والكنية والاسم  مقتل 155 تونسيا خلال مشاركتهم بالأعمال الإرهابية في سورية من بين أكثر من 1900 تونسي أعلن عن مقتلهم فيها بعد انضمامهم لصفوف المجموعات الإرهابية المسلحة.  وقال بن رجب خلال لقاء اعلامى نظمته الجمعية مساء أمس بمدينة سوسة التونسية بحضور عدد من أولياء الشباب الذين سافروا للقتال فى سورية والعراق ومالى بدعوى ما يسمى بـ "الجهاد" "إن دراسة بريطانية أوردت قائمة بـ 1902 قتيل تونسي في سورية" موضحا أن الجمعية وثقت وأحصت أكثر من 155 حالة من أولئك بالصورة والكنية والاسم".  وكشف بن رجب عن بدء الجمعية بحملة تحت شعار "طبق الدستور" تطالب الحكومة التونسية المؤقتة بتفعيل الفصل السابع من الدستور التونسي الجديد الذى يقر بمسؤولية الدولة في حماية العائلة وجميع أفرادها داخل وخارج الوطن.  يشار إلى أن الأجهزة الأمنية التونسية فككت منتصف آذار الماضي خلية تنشط فى مجال تسفير الإرهابيين التونسيين إلى سورية للمشاركة بالقتال في صفوف الإرهابيين والجماعات التكفيرية المسلحة تحت مسمى "الجهاد".  كاتب في صحيفة الاندبندنت: الإرهابيون الأجانب في سورية ينوون القيام بهجمات على غرار هجمات 11 أيلول في بلدانهم  إلى ذلك ذكر الكاتب البريطاني باتريك كوكبرن في صحيفة الاندبندنت البريطانية أن المجموعات الارهابية المسلحة في سورية تنوي القيام بهجمات جديدة على غرار هجمات الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة عام 2001 وهجمات لندن عام 2005 وذلك في مؤشر جديد على ارتداد الارهاب في سورية إلى الدول التي تقدم له الدعم الكامل منذ عدة سنوات.  وقال الكاتب كوكبرن في مقال بعنوان "الجهاديون الأجانب في سورية يتعهدون بحادي عشر من أيلول خاص بهم" إن المسلحين التابعين لتنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام " التابع لتنظيم القاعدة يقومون بحرق جوازات سفرهم لتاكيد التزامهم الدائم "بالجهاد" وذلك في شريط فيديو ظهر مؤخرا.  وأضاف الكاتب أن العديد من جوازات السفر ألقيت في لهيب من النار بينها جوازات سفر سعودية واردنية كما ظهرت وجوه بعض "المقاتلين" في حين تم حجب الآخرين وكل منهم يحرق أو يمزق جوازه قبل رميه في النار.  يذكر أن العديد من الدول الغربية والاقليمية بدأت في الآونة الأخيرة تبدى تخوفها من مخاطر استمرار تدفق الإرهابيين إلى سورية واحتمالات عودتهم الى بلادهم بعد تزودهم بأفكار متطرفة وخبرات قتالية في مجال العمليات الإرهابية وهو الأمر الذى جاء بعد أن ساهمت هذه الدول نفسها وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والانظمة التابعة لها فى المنطقة بتمويل وتسليح المجموعات الارهابية وكذلك تسهيل تسلل الإرهابيين إلى سورية.  وذهبت بعض الدول الى حد سحب الجنسية من مواطنيها الذين يتوجهون للقتال فى سورية كبريطانيا خوفا من عودتهم وتنفيذ ما تدربوا عليه من أعمال إرهابية فى بلدانهم.  وكان تقرير اعده فريق التحليل والرصد فى الامم المتحدة وقدم إلى مجلس الأمن الدولى فى شباط الماضى حذر من تشكل خلايا دولية من الإرهابيين الأجانب الذين يقاتلون في سورية ويقيمون صلات مع المجموعات الارهابية هناك ذات الصلة بتنظيم القاعدة مؤكدا أن التنظيم الإرهابي الدولي مازال يشكل خطورة بالرغم من أنه لم يعد بقوته السابقة.  وأشار الكاتب كوكبرن إلى أن المسلحين يقومون بتوجيه تهديدات ضد قادة البلدان التي أتوا منها ومنهم سعوديون واردنيون وشيشانيون وكنديون.  وقال الكاتب إن شريط الفيديو المذكور ربما تم تصويره في مكان ما في شمال سورية وانه يستحق البحث فيه بعناية والأخذ بعين الاعتبار أن هذه ليست مجموعة معزولة تختبىء في الصحراء أو الكهوف الجبلية مشيرا إلى تواجد تنظيم مايسمى "دولة الإسلام في العراق والشام "و"جبهة النصرة" التابعتين للقاعدة في مناطق من العراق وسورية.  وأشار كوكبرن إلى تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية نشر الأسبوع الماضي ونقل عن مسؤول تركي قوله "إن عنصر تنظيم القاعدة المسلح سيكون مشكلة بالنسبة للأتراك ولدولة علمانية نحن لا نتناسب مع عقيدتهم " وتساءل المسؤول "ماذا يحدث إذا لم يتمكنوا من الحصول على ما يريدون في سورية فانهم سوف يلومون تركيا و يهاجمونها".  وقال المسؤول التركي " نضع في اعتبارنا أن الآلاف من الجهاديين الأجانب الذين تدفقوا على سورية والعراق معظمهم وصلوا الى هناك عن طريق التسلل عبر الحدود التركية السورية".  فيما قال رئيس مؤسسة فكرية تركية "عندما تبدأ تركيا باعتقال " الجهاديين " وهذا ما ستفعله نحن نعلم ما سيحدث سيكون هناك قنابل في جميع أنحاء تركيا".  وكان جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "اف بى اى" أقر أول أمس بتصاعد تدفق الإرهابيين الأجانب إلى سورية خلال الأشهر الأخيرة وذلك مع انضمام عشرات الأميركيين إلى جانب آلاف الأوروبيين الى القتال فى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة فيها موضحا أن أعداد الأميركيين الذين سافروا بالفعل إلى سورية أو يسعون إلى ذلك تنامى منذ بداية العام الجاري بالعشرات ميكدا وجود أميركيين داخل سورية يحاولون جر اخرين الى القتال هناك .  يذكر أن صحيفة الاندبندنت البريطانية كشفت أمس عن مقطع فيديو يظهر فيه إرهابى بريطانى يقاتل فى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية كان قد ظهر في أشرطة فيديو أخرى يحرض فيها على القتال في سورية وهو يرتكب جريمة حرب من خلال المشاركة فى إطلاق النار على شخص مقيد اليدين في سورية مشعلا بذلك المخاوف في بريطانيا من جديد مما يمكن أن يرتكبه أمثال هذا الإرهابي من مجازر بعد عودتهم إلى بريطانيا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة