وجه رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام رسائل دعوة إلى رؤساء مجالس الشعب والنواب والجمعيات الوطنية في عدد من الدول الصديقة لإيفاد مجموعة من أعضاء برلماناتها والمختصين في الشأن الانتخابي لمواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية المزمع إجراوءها في الثالث من حزيران القادم.

وقال اللحام في رسائل الدعوة "أعلمكم بأنه قد تقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في الجمهورية العربية السورية بتاريخ 3 حزيران 2014 تنفيذا لما جاء في الدستور السوري والقوانين المرعية في سباق رئاسي حقيقي تقدم إليه 24 مرشحاً ينتمون لتيارات وأحزاب مختلفة ويمثلون المجتمع السوري بأطيافه ومكوناته الاجتماعية والسياسية المتنوعة" مضيفا "إنه من دواعي سروري أن أدعوكم لإيفاد مجموعة من أعضاء برلماناتكم الموقرة ومن المختصين في الشأن الانتخابي في بلدانكم الصديقة لمواكبة الانتخابات الرئاسية في بلدنا والاطلاع على سيرها إيماننا منا بمواقفكم الموضوعية المؤيدة للشعب السوري وحقه في اختيار مرشحه الرئاسي ومستقبله السياسي بكل نزاهة وحرية وشفافية دون تدخلات خارجية".

وقال اللحام في الرسائل "أؤكد لكم أنه سيكون من دواعي سروري وامتناني أن تشاركونا في المواكبة والاطلاع على سير هذه العملية الديمقراطية الحرة التي تجري في جو من التنافس بين عدد من المرشحين لرئاسة الجمهورية لأول مرة في تاريخ سورية وتشاهدوا معنا كيف أن الشعب السوري يقول كلمته ويختار رئيسه بكل حرية وديمقراطية ولاسيما في ظل الحرب السياسية والإعلامية الممنهجة التي تشنها دول وموءسسات إعلامية غربية وعربية ضد سورية وشعبها منذ بداية الأزمة حتى اليوم وتعمل على تشويه الحقائق وتزييفها خدمة لمخطط ضرب سورية مشيراً إلى أن هذه الجهات المذكورة لا تخفي انزعاجها وغضبها من إجراء الانتخابات الرئاسية السورية في مواعيدها ومهلها الدستورية بل تحاول التدخل فيها بشكل سافر رغم أنها شأن سيادي وقضية داخلية تخص السوريين وحدهم فهم من يقررون نتيجتها بأنفسهم بموجب القوانين الوطنية والدولية.

وختم اللحام "أتوجه في هذه المناسبة بالتحية والتقدير لبرلماناتكم ودولكم وشعوبكم ولجميع الدول الصديقة الأخرى التي كانت على الدوام داعمة للشعب السوري بشكل حقيقي من خلال دعمها لوحدة وسيادة سورية وحق شعبها في اختيار مستقبله السياسي دون إملاءات أو تدخلات خارجية وأيضا من خلال رفضها أن تكون شريكا للإرهاب الدولي التكفيري في الحرب الإرهابية الظالمة ضد شعبنا لما يزيد على ثلاث سنوات وكانت خير نصير لهذا الشعب إنسانيا واقتصاديا وسياسيا" راجيا موافاة مجلس الشعب السوري بـ" القوائم النهائية للمشاركين في مواكبة انتخاباتنا الرئاسية من أجل تأمين المستلزمات اللوجستية المناسبة".

يشار إلى أن رسائل الدعوة وجهت إلى كل من رئيس مجلس الدوما في روسيا الاتحادية سيرغي ناريشكين ورئيسة المجلس الاتحادي في روسيا الاتحادية فالنتينا ماتفينكو ورئيس المجلس الوطني لنواب الشعب في جمهورية الصين الشعبية زهانج ديجانغ ورئيسة مجلس الشعب في جمهورية الهند ميرا كومار ورئيس الجمعية الوطنية في جمهورية جنوب إفريقيا ماكس فويزيل سي سولو ورئيس مجلس النواب في جمهورية البرازيل الاتحادية هنريك إدواردو ألفيس ورئيس الجمعية الوطنية في جمهورية فنزويلا البوليفارية كابيلو روندون ديوسدادو ورئيس الجمعية الوطنية في جمهورية كوبا خوان استيفان هرنانديز ورئيس الجمعية الوطنية في جمهورية نيكاراغوا سانتوس ريني نونيز تيليز ورئيس مجلس النواب في دولة بوليفيا مارسيلو وليام إليو تشافيز ورئيسة الجمعية الوطنية في جمهورية الإكوادور غابرييلا ريفا دينيرا ورئيس الجمعية الوطنية في جمهورية أرمينيا كالوست ساهاكيان.
  • فريق ماسة
  • 2014-05-04
  • 8126
  • من الأرشيف

مجلس الشعب السوري يدعو برلمانات الدول الصديقة لإيفاد مجموعة من أعضاء برلماناتها والمختصين في الشأن الانتخابي لمواكبة الانتخابات الرئاسية

وجه رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام رسائل دعوة إلى رؤساء مجالس الشعب والنواب والجمعيات الوطنية في عدد من الدول الصديقة لإيفاد مجموعة من أعضاء برلماناتها والمختصين في الشأن الانتخابي لمواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية المزمع إجراوءها في الثالث من حزيران القادم. وقال اللحام في رسائل الدعوة "أعلمكم بأنه قد تقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في الجمهورية العربية السورية بتاريخ 3 حزيران 2014 تنفيذا لما جاء في الدستور السوري والقوانين المرعية في سباق رئاسي حقيقي تقدم إليه 24 مرشحاً ينتمون لتيارات وأحزاب مختلفة ويمثلون المجتمع السوري بأطيافه ومكوناته الاجتماعية والسياسية المتنوعة" مضيفا "إنه من دواعي سروري أن أدعوكم لإيفاد مجموعة من أعضاء برلماناتكم الموقرة ومن المختصين في الشأن الانتخابي في بلدانكم الصديقة لمواكبة الانتخابات الرئاسية في بلدنا والاطلاع على سيرها إيماننا منا بمواقفكم الموضوعية المؤيدة للشعب السوري وحقه في اختيار مرشحه الرئاسي ومستقبله السياسي بكل نزاهة وحرية وشفافية دون تدخلات خارجية". وقال اللحام في الرسائل "أؤكد لكم أنه سيكون من دواعي سروري وامتناني أن تشاركونا في المواكبة والاطلاع على سير هذه العملية الديمقراطية الحرة التي تجري في جو من التنافس بين عدد من المرشحين لرئاسة الجمهورية لأول مرة في تاريخ سورية وتشاهدوا معنا كيف أن الشعب السوري يقول كلمته ويختار رئيسه بكل حرية وديمقراطية ولاسيما في ظل الحرب السياسية والإعلامية الممنهجة التي تشنها دول وموءسسات إعلامية غربية وعربية ضد سورية وشعبها منذ بداية الأزمة حتى اليوم وتعمل على تشويه الحقائق وتزييفها خدمة لمخطط ضرب سورية مشيراً إلى أن هذه الجهات المذكورة لا تخفي انزعاجها وغضبها من إجراء الانتخابات الرئاسية السورية في مواعيدها ومهلها الدستورية بل تحاول التدخل فيها بشكل سافر رغم أنها شأن سيادي وقضية داخلية تخص السوريين وحدهم فهم من يقررون نتيجتها بأنفسهم بموجب القوانين الوطنية والدولية. وختم اللحام "أتوجه في هذه المناسبة بالتحية والتقدير لبرلماناتكم ودولكم وشعوبكم ولجميع الدول الصديقة الأخرى التي كانت على الدوام داعمة للشعب السوري بشكل حقيقي من خلال دعمها لوحدة وسيادة سورية وحق شعبها في اختيار مستقبله السياسي دون إملاءات أو تدخلات خارجية وأيضا من خلال رفضها أن تكون شريكا للإرهاب الدولي التكفيري في الحرب الإرهابية الظالمة ضد شعبنا لما يزيد على ثلاث سنوات وكانت خير نصير لهذا الشعب إنسانيا واقتصاديا وسياسيا" راجيا موافاة مجلس الشعب السوري بـ" القوائم النهائية للمشاركين في مواكبة انتخاباتنا الرئاسية من أجل تأمين المستلزمات اللوجستية المناسبة". يشار إلى أن رسائل الدعوة وجهت إلى كل من رئيس مجلس الدوما في روسيا الاتحادية سيرغي ناريشكين ورئيسة المجلس الاتحادي في روسيا الاتحادية فالنتينا ماتفينكو ورئيس المجلس الوطني لنواب الشعب في جمهورية الصين الشعبية زهانج ديجانغ ورئيسة مجلس الشعب في جمهورية الهند ميرا كومار ورئيس الجمعية الوطنية في جمهورية جنوب إفريقيا ماكس فويزيل سي سولو ورئيس مجلس النواب في جمهورية البرازيل الاتحادية هنريك إدواردو ألفيس ورئيس الجمعية الوطنية في جمهورية فنزويلا البوليفارية كابيلو روندون ديوسدادو ورئيس الجمعية الوطنية في جمهورية كوبا خوان استيفان هرنانديز ورئيس الجمعية الوطنية في جمهورية نيكاراغوا سانتوس ريني نونيز تيليز ورئيس مجلس النواب في دولة بوليفيا مارسيلو وليام إليو تشافيز ورئيسة الجمعية الوطنية في جمهورية الإكوادور غابرييلا ريفا دينيرا ورئيس الجمعية الوطنية في جمهورية أرمينيا كالوست ساهاكيان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة