إتهم معارض سوري، بعض قياديي المعارضة، بالوقوف خلف خروج مقاتلي الجيش الحر من مدينة حمص.

وأشار المعارض عبد الباسط أحمد الخلف، رئيس الهيئة الاعلامية بـ "الائتلاف الوطني للقبائل السورية"، المزمع إعلانه قريبا، في مقابلة مع وكالة أنباء آسيا "إلى ان هيئة الأركان بالإضافة إلى وزارة الدفاع، تتحملان مسؤولية التخاذل عن نصرة حمص، ولا يمكن ايضا إخفاء الدور السلبي للدول التي تعد في مصاف الداعمة للثورة".

المعارض السوري، وجه إتهامات لعدد من الهيئات والأشخاص قال انهم يتحملون مسؤولية ما جرى، وهم: قائد جبهة حمص فاتح حسون، هيئة حماية المدنيين، ابو محمد حاكمي، ابو عبدو حاكمي، منذر سواس، ابو عبيدة، العقيد بشار سعد الدين ابو خالد صويص، ابو حاتم صويص، ابو راتب القيادي في لواء الحق، ابو ياسر المسؤول السياسي في لواء الحق"، مضيفا" هؤلاء لم يكتفوا ببيع باعوا جامع خالد ابن الوليد بل باعوا حمص ايضا".

وحول التأثيرات السلبية لموضوع حمص على المعارضة، والدفعة المعنوية التي قد يتلقاها النظام على ابواب الإنتخابات الرئاسية، قال" النظام متهالك من الداخل والانتخابات ما هي الا لعبة دولية لابقاء بشار الأسد لمدة اطول حتى يتم طرح البديل من الدول الراعية لقتل الشعب السوري"

الخلف إعتبر أن " من اهم اسباب خيانة حمص وخذلان القلمون والزارة والحصن والقصير وريف دمشق الجنوبي، كان في قيام المعارضة التي وضعتها الدول الغربية والعربية في التنافس فيما بينها حول موضوع من يكون له الدور الاكبر في سوريا، بالإضافة إلى صمت الدول الكبرى التي تدعي دعمها للثورة"، متابعاً" لولا هذه الخيانات لما رايت الهدن في تلك المناطق".

ولفت "إلى ان اعضاء الائتلاف لم يقدموا أي شيء للثورة حتى الان انما قدموا لانفسهم فقط، ومنذ قدوم الجربا خسرنا القصير ورنكوس ومعلولا وتوقفت كل الجبهات منذ زار الجربا جبهة الساحل واوصل لهم مبلغ ٦٠٠الف دولار، ولكن وجود غرفتي عمليات ساهم في ايقاف الجبهة، كما توقف تقدم الثوار بحلب بعد قيام وزير الدفاع اسعد مصطفى بزيارة جبهاتها، في حين لا تزال البراميل المتفجرة تتساقط على رؤس اهلنا، وكما علمت غرفة عمليات حلب بحاجة للدعم الفوري فأنا اتواصل معهم بشكل دوري، وهم بحاجة إلى الذخائر"، متابعاً" اما الرقة والحسكة فقد ازاحوها (قادة الإئتلاف) من الخارطة فقد تمنينا عليهم ان يقوموا بشراء المحاصيل الزراعية من قطن وحنطة ودعم المزارعين ولكن عبثا نحاول".

  • فريق ماسة
  • 2014-05-03
  • 11615
  • من الأرشيف

المعارض عبد الباسط أحمد الخلف .... هؤلاء خانوا عاصمة الثورة!

إتهم معارض سوري، بعض قياديي المعارضة، بالوقوف خلف خروج مقاتلي الجيش الحر من مدينة حمص. وأشار المعارض عبد الباسط أحمد الخلف، رئيس الهيئة الاعلامية بـ "الائتلاف الوطني للقبائل السورية"، المزمع إعلانه قريبا، في مقابلة مع وكالة أنباء آسيا "إلى ان هيئة الأركان بالإضافة إلى وزارة الدفاع، تتحملان مسؤولية التخاذل عن نصرة حمص، ولا يمكن ايضا إخفاء الدور السلبي للدول التي تعد في مصاف الداعمة للثورة". المعارض السوري، وجه إتهامات لعدد من الهيئات والأشخاص قال انهم يتحملون مسؤولية ما جرى، وهم: قائد جبهة حمص فاتح حسون، هيئة حماية المدنيين، ابو محمد حاكمي، ابو عبدو حاكمي، منذر سواس، ابو عبيدة، العقيد بشار سعد الدين ابو خالد صويص، ابو حاتم صويص، ابو راتب القيادي في لواء الحق، ابو ياسر المسؤول السياسي في لواء الحق"، مضيفا" هؤلاء لم يكتفوا ببيع باعوا جامع خالد ابن الوليد بل باعوا حمص ايضا". وحول التأثيرات السلبية لموضوع حمص على المعارضة، والدفعة المعنوية التي قد يتلقاها النظام على ابواب الإنتخابات الرئاسية، قال" النظام متهالك من الداخل والانتخابات ما هي الا لعبة دولية لابقاء بشار الأسد لمدة اطول حتى يتم طرح البديل من الدول الراعية لقتل الشعب السوري" الخلف إعتبر أن " من اهم اسباب خيانة حمص وخذلان القلمون والزارة والحصن والقصير وريف دمشق الجنوبي، كان في قيام المعارضة التي وضعتها الدول الغربية والعربية في التنافس فيما بينها حول موضوع من يكون له الدور الاكبر في سوريا، بالإضافة إلى صمت الدول الكبرى التي تدعي دعمها للثورة"، متابعاً" لولا هذه الخيانات لما رايت الهدن في تلك المناطق". ولفت "إلى ان اعضاء الائتلاف لم يقدموا أي شيء للثورة حتى الان انما قدموا لانفسهم فقط، ومنذ قدوم الجربا خسرنا القصير ورنكوس ومعلولا وتوقفت كل الجبهات منذ زار الجربا جبهة الساحل واوصل لهم مبلغ ٦٠٠الف دولار، ولكن وجود غرفتي عمليات ساهم في ايقاف الجبهة، كما توقف تقدم الثوار بحلب بعد قيام وزير الدفاع اسعد مصطفى بزيارة جبهاتها، في حين لا تزال البراميل المتفجرة تتساقط على رؤس اهلنا، وكما علمت غرفة عمليات حلب بحاجة للدعم الفوري فأنا اتواصل معهم بشكل دوري، وهم بحاجة إلى الذخائر"، متابعاً" اما الرقة والحسكة فقد ازاحوها (قادة الإئتلاف) من الخارطة فقد تمنينا عليهم ان يقوموا بشراء المحاصيل الزراعية من قطن وحنطة ودعم المزارعين ولكن عبثا نحاول".

المصدر : آسيا /جواد الصايغ


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة