حركة القوات المتقدمة نحو دوار البريج لم تهدأ منذ ليل أمس الأول، المدرعات تشق طريقها خلف نيران الرشاشات الثقيلة وغارات الطيران الحربي والمروحي، صليات من الصواريخ، وقصف مدفعي مركز استهدف قيادة عمليات المسلحين (قرب معمل الكابلات)، مخازن الذخيرة والسلاح التي حددت احداثياتها بدقة، تسببت كلها في إفقاد مجموعات المسلحين «زمرة» من قياداتها، وخط إمدادها الأقرب، والقدرة على السيطرة على محاورها، فتهاوت أمام وحدات النخبة والأرتال العسكرية التي يقودها العقيد سهيل الحسن (النمر).

قفزة جديدة وسريعة، قتال استمر لثلاث أيام بلياليها، وضع قوات الجيش السوري على خط مستقيم باتجاه سجن حلب المركزي، من مناشر الحجر الصخري حفرت الوحدات العسكرية بعنف طريقها تحت وابل من النيران، فارضة سيطرتها على التل القريب، لترفع العلم السوري بعد منتصف ليل أمس عليها، وتكمل تقدمها باتجاه دوار البريج.

المعركة الفاصلة حدثت هناك عند الدوار كما أكد مصدر ميداني ، وبالتزامن كانت وحدات الإسناد الناري المدفعي والصاروخي تدك معاقل المسلحين داخل المدينة الصناعية، وتدمر مقر عملياتهم، وعدداً كبيراً من مخازن السلاح والذخيرة فيها، لترتفع النداءات طلباً للمؤازرة عبر أجهزة اللاسلكي الخاصة بالمسلحين، ولا من مجيب.. فالقوات لم تعطهم الوقت الكافي لالتقاط انفاسهم، استكمل التقدم على ثلاثة محاور، من المناشر مباشرة باتجاه الدوار، ومنها باتجاه أطراف المدينة الصناعية لإسكات النيران القادمة من بعض الهنغارات، فيما نفذت وحدة خاصة التفافاً باتجاه البريج لتوقع الدوار في قبضة قوات الجيش السوري، وتواصل التقدم باتجاه مدخل المدينة الصناعية وتسيطر عليه.

وحدات الجيش السوري تطبق الآن حصارها على بلدة البريج (بريج الريح) وتتقدم على كافة المحاور، لتأمين يسار الطريق وطريق وحدات التعزيز، وتسيطر على مجموعة من الكتل والمباني بعد استهداف القناصة المتمركزين بداخلها، لحظة إعداد هذا التقرير من مصدر ميداني.

القوات المتقدمة على الطريق إلى سجن حلب المركزي، عملت باسناد من سلاح الجو السوري، على ضرب كافة خطوط إمداد المسلحين، فاستهدفت الطائرات الحربية والطيران المروحي كافة الطرق المحيطة، وصولاً الى حيلان، بالصواريخ والبراميل المتفجرة، موقعة خسائر فادحة في آليات المسلحين فاستهدفت 10 سيارات للمسلحين في بلدة حريتان وسيارتين في بلدة ضهرة عبد ربه واخريين في منطقة االليرمون بمن فيهم من اسلحة وذخيرة ومقاتلين.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-29
  • 8841
  • من الأرشيف

قوات «النمر» على خط مستقيم باتجاه سجن حلب المركزي...والمعركة الفاصلة كانت عند دوار البريج

حركة القوات المتقدمة نحو دوار البريج لم تهدأ منذ ليل أمس الأول، المدرعات تشق طريقها خلف نيران الرشاشات الثقيلة وغارات الطيران الحربي والمروحي، صليات من الصواريخ، وقصف مدفعي مركز استهدف قيادة عمليات المسلحين (قرب معمل الكابلات)، مخازن الذخيرة والسلاح التي حددت احداثياتها بدقة، تسببت كلها في إفقاد مجموعات المسلحين «زمرة» من قياداتها، وخط إمدادها الأقرب، والقدرة على السيطرة على محاورها، فتهاوت أمام وحدات النخبة والأرتال العسكرية التي يقودها العقيد سهيل الحسن (النمر). قفزة جديدة وسريعة، قتال استمر لثلاث أيام بلياليها، وضع قوات الجيش السوري على خط مستقيم باتجاه سجن حلب المركزي، من مناشر الحجر الصخري حفرت الوحدات العسكرية بعنف طريقها تحت وابل من النيران، فارضة سيطرتها على التل القريب، لترفع العلم السوري بعد منتصف ليل أمس عليها، وتكمل تقدمها باتجاه دوار البريج. المعركة الفاصلة حدثت هناك عند الدوار كما أكد مصدر ميداني ، وبالتزامن كانت وحدات الإسناد الناري المدفعي والصاروخي تدك معاقل المسلحين داخل المدينة الصناعية، وتدمر مقر عملياتهم، وعدداً كبيراً من مخازن السلاح والذخيرة فيها، لترتفع النداءات طلباً للمؤازرة عبر أجهزة اللاسلكي الخاصة بالمسلحين، ولا من مجيب.. فالقوات لم تعطهم الوقت الكافي لالتقاط انفاسهم، استكمل التقدم على ثلاثة محاور، من المناشر مباشرة باتجاه الدوار، ومنها باتجاه أطراف المدينة الصناعية لإسكات النيران القادمة من بعض الهنغارات، فيما نفذت وحدة خاصة التفافاً باتجاه البريج لتوقع الدوار في قبضة قوات الجيش السوري، وتواصل التقدم باتجاه مدخل المدينة الصناعية وتسيطر عليه. وحدات الجيش السوري تطبق الآن حصارها على بلدة البريج (بريج الريح) وتتقدم على كافة المحاور، لتأمين يسار الطريق وطريق وحدات التعزيز، وتسيطر على مجموعة من الكتل والمباني بعد استهداف القناصة المتمركزين بداخلها، لحظة إعداد هذا التقرير من مصدر ميداني. القوات المتقدمة على الطريق إلى سجن حلب المركزي، عملت باسناد من سلاح الجو السوري، على ضرب كافة خطوط إمداد المسلحين، فاستهدفت الطائرات الحربية والطيران المروحي كافة الطرق المحيطة، وصولاً الى حيلان، بالصواريخ والبراميل المتفجرة، موقعة خسائر فادحة في آليات المسلحين فاستهدفت 10 سيارات للمسلحين في بلدة حريتان وسيارتين في بلدة ضهرة عبد ربه واخريين في منطقة االليرمون بمن فيهم من اسلحة وذخيرة ومقاتلين.

المصدر : الماسة السورية/ سلاب نيوز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة