أفادت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أن الجيش العربي السوري يخوض اشتباكات ضارية على جبهتي مدينة الشيخ نجار الصناعية ومحيط سجن حلب المركزي (شمال شرق) ..

 في مسعى لفك الحصار الذي تفرضه حوله فصائل المعارضة المسلحة منذ عام

 وفيما لم يصدر أي بيان أو تصريح رسمي عن الخطوات التي أنجزتها العملية العسكرية للجيش في الجبهتين، كشف مصدر أهلي أن الجيش حقق تقدماً بمد نفوذه على مواقع محيطة بمنطقة البريج التي تفصل مدينة الشيخ نجار الصناعية عن محيط السجن بمسافة لا تزيد عن 2 كيلو متر، وبذلك يقترب الجيش من تحقيق إنجاز كبير سيغير خريطة السيطرة في أهم المناطق سخونة.

وطمأن مصدر مسؤول في حلب عبر «الوطن» سكان المناطق الغربية من المدينة بأن الوضع في محور الليرمون - حي الزهراء «تحت السيطرة» ولا خوف من تحقيق المسلحين لخرق دراماتيكي على خطوط التماس المشتعلة.

إلى ذلك أعلنت تنسيقيات المعارضة المسلحة مقتل محمد الطشقندي نائب قائد عمليات كتيبة «الإمام البخاري»، إحدى كتائب «جيش المجاهدين» المشارك في «غزوة الاعتصام» التي تقودها «غرفة عمليات أهل الشام» خلال الاشتباكات مع الجيش في منطقة الليرمون.

في الأثناء، عزز الجيش بمؤازرة قوات الدفاع الوطني سيطرته على منطقة الراموسة وعلى الطريق الدولي المؤدي إلى مطار حلب الدولي مروراً بحي الشيخ سعيد بغية تأمين الطريق المؤدي إلى مطار حلب الدولي تمهيداً لإعلانه آمناً في أقرب وقت ممكن.

هذا وقالت وكالة «سانا» إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آليات كانت بحوزتهم خلال استهدافها تجمعاتهم في دارة عزة وحريتان وحندرات والجبيلة وتل جبين وعندان والأتارب والمنصورة وكويرس ورسم العبود والجديدة وإعزاز والسكري والعامرية وبستان القصر وهنانو والسكن الشبابي.

ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش تتابع ملاحقة الإرهابيين في منطقة العامرية والراشدين 4 وحلب القديمة وقضت على أعداد منهم ودمرت أدوات إجرامهم كما دمرت وحدات أخرى أعداداً من السيارات شمال السجن المركزي ودارة عزة والمسلمية وفي محيط المدينة الصناعية في الشيخ نجار.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-29
  • 15827
  • من الأرشيف

الجيش يشعل جبهتي السجن و«الشيخ نجار» الصناعية في حلب

أفادت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أن الجيش العربي السوري يخوض اشتباكات ضارية على جبهتي مدينة الشيخ نجار الصناعية ومحيط سجن حلب المركزي (شمال شرق) ..  في مسعى لفك الحصار الذي تفرضه حوله فصائل المعارضة المسلحة منذ عام  وفيما لم يصدر أي بيان أو تصريح رسمي عن الخطوات التي أنجزتها العملية العسكرية للجيش في الجبهتين، كشف مصدر أهلي أن الجيش حقق تقدماً بمد نفوذه على مواقع محيطة بمنطقة البريج التي تفصل مدينة الشيخ نجار الصناعية عن محيط السجن بمسافة لا تزيد عن 2 كيلو متر، وبذلك يقترب الجيش من تحقيق إنجاز كبير سيغير خريطة السيطرة في أهم المناطق سخونة. وطمأن مصدر مسؤول في حلب عبر «الوطن» سكان المناطق الغربية من المدينة بأن الوضع في محور الليرمون - حي الزهراء «تحت السيطرة» ولا خوف من تحقيق المسلحين لخرق دراماتيكي على خطوط التماس المشتعلة. إلى ذلك أعلنت تنسيقيات المعارضة المسلحة مقتل محمد الطشقندي نائب قائد عمليات كتيبة «الإمام البخاري»، إحدى كتائب «جيش المجاهدين» المشارك في «غزوة الاعتصام» التي تقودها «غرفة عمليات أهل الشام» خلال الاشتباكات مع الجيش في منطقة الليرمون. في الأثناء، عزز الجيش بمؤازرة قوات الدفاع الوطني سيطرته على منطقة الراموسة وعلى الطريق الدولي المؤدي إلى مطار حلب الدولي مروراً بحي الشيخ سعيد بغية تأمين الطريق المؤدي إلى مطار حلب الدولي تمهيداً لإعلانه آمناً في أقرب وقت ممكن. هذا وقالت وكالة «سانا» إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آليات كانت بحوزتهم خلال استهدافها تجمعاتهم في دارة عزة وحريتان وحندرات والجبيلة وتل جبين وعندان والأتارب والمنصورة وكويرس ورسم العبود والجديدة وإعزاز والسكري والعامرية وبستان القصر وهنانو والسكن الشبابي. ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش تتابع ملاحقة الإرهابيين في منطقة العامرية والراشدين 4 وحلب القديمة وقضت على أعداد منهم ودمرت أدوات إجرامهم كما دمرت وحدات أخرى أعداداً من السيارات شمال السجن المركزي ودارة عزة والمسلمية وفي محيط المدينة الصناعية في الشيخ نجار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة