تناقلت الصحف التركية اليوم الثلاثاء تاريخ 29/4/ 2014 أنباءً حول المواجهات المتواصلة منذ/6/ أيام بين قوات الأمن التركية ومتظاهرين وخطف المتظاهرين ضابطي صف تركيين,

   حيث أشارت صحيفة "ملييت" إلى اختطاف مجموعة مسلحة تتظاهر منذ /6/ أيام احتجاجاً على بناء مخفر في منطقة "ليجة" التابعة لمحافظة (دياربكر) ضابطي صف برتبة رقيب في الجيش التركي، بينما أصيب /9/ جنود أتراك بجروح إثر إلقاء المتظاهرين الذين أغلقوا الطريق أمام حركة المرور الألعاب النارية على قوات الأمن التركية، كما أطلق الجيش التركي عملية أمنية لتحرير العسكريين المختطفين وفتح الطريق العام أمام حركة المرور.

بدورها أشارت صحيفة "راديكال" إلى تعرض رئيس فرع حزب "الشعب الجمهوري" "حسين توسون" لاعتداءٍ مسلح في مقاطعة "سانجاك تبه" التابعة لمحافظة (اسطنبول) حيث عثر عليه على طريق "عمرانيّة" في محافظة اسطنبول مصاباً في ركبتيه  مشيراً إلى أنه لم يتمكن من تحديد هوية المعتدين وأنه لا يعرفهم، كما نقلت الصحيفة تأكيد "القوات المسلحة" التركية أن مقاتلي حزب "العمال الكردستاني" قاموا بتهديد راعيي غنم في مدينة "إغدير" شرقي تركيا نتيجة عدم تصويتهما لحزبهم في الانتخابات المحلية وهددوهما بالقتل إذا لم يرحلا من "جيل اغري", فيما أزالت فرق الضابطة التابعة لبلدية "بايرام باشا" في محافظة اسطنبول الخيم التي أقامها المهجرين السوريين، وقامت بإحراقها حيث بقي المهجرون السوريون في الشارع مع أطفالهم بلا مأوى.

وفي شأن آخر أشارت الصحيفة إلى توجّيه الرئيس الألماني "يواخيم جاوك" الذي يزور تركيا بشكل رسمي انتقادات شديدة للحكومة التركية من داخل جامعة الشرق الأوسط بأنقرة، وعبر "جاوك" عن قلقه الشديد من الأحداث الجارية في (تركيا) والتجاوزات التي تجري فيها في مجال حقوق الإنسان وحرية الرأي والإعلام، كما انتقد "جاوك" الكثير من الإجراءات التي قامت بها الحكومة التركية مؤخراً مثل تشديد الرقابة على الإنترنت وحجب بعض مواقع التواصل الاجتماعي وقمع حرية الإعلام والقانون الجديد والاستخبارات.

كما نقل موقع "اودا تي في" عن موقع "صول خبر" أن الانتقاد الذي وجّهه (برينتشك) لـ(قيليج) رئيس المحكمة الدستورية وتحذير الشعب من التجمع في ميدان تقسيم بمثابة دعم مقدم لـ"اردوغان" وحكومته, مضيفاً: أن "أوجلان" وصف "تركيا" بالدولة المعمقة والمنفتحة للخارج والديمقراطية في الوقت الذي تمرر حكومة حزب "العدالة والتنمية" عدد من القوانين القمعية الاستبدادية وتواجه انتقادات شديدة نتيجة السياسة التي تمارسها إزاء سورية.

بدورها نقلت وكالة (فرات) للأنباء عن صحيفة "يورت" أن الحزب "الديمقراطي الكردستاني" وجهاز "الاستخبارات" التركية وقّعا اتفاقية في نهاية شهر شباط الماضي, وتم تنفيذ مشروع حفر الخنادق على الحدود "السورية- العراقية" على خلفية هذا الاتفاق.

وفي شأن آخر قال الصحفي "فرهاد اكتاش" إن علاقة حزب "الحركة القومية" التركي بالعصابات الارهابية في سورية انكشفت على خلفية قتل "سلامي اينور" الرئيس السابق لفرع لجمعية "القوميين الأتراك"  في مدينة "جيراسون" شمالي تركيا خلال الاشتباكات في مدينة حلب، ولفت الى أن علاقة "أينور" بالعصابات الارهابية ليست الأولى من نوعها, بل إن هناك علاقة معقدة بين هذه العصابات  وحزب الحركة القومية والقوميين الاتراك, وتساءل الصحفي عن ذريعة استقبال مسؤولي حزب "الحركة القومية" وجمعيات القوميين الارهابي "عادل اورلي" المتورط في جرائم القتل بمدينة اللاذقية، وأشار الى أن "اورلي" هو زعيم أحد العصابات التركمانية التي تمارس الأعمال الإرهابية في ريف اللاذقية وحلب بتوجيه الاستخبارات التركية.

من جهتها نقلت صحيفة "صول خبر" عن مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن مؤسسة أوكرانية حكومية سلّمت ألمانيا كمية كبيرة من الأسلحة الأوكرانية بهدف إيصالها إلى الإرهابيين في سورية، وأضافت المجلة بأن مؤسسة "جيمستون" الأمريكية ذات الصلة القوية بالاستخبارات تتوقع من خلال تقاريرها بأن ألمانيا فخلال فترة /2011 -2012/ فقط سلمت /45/ ألف قطعة سلاح للإرهابيين في سورية.

أما الكاتب في صحيفة (سوزجو) التركية (سونر يالتشين) فأشار إلى أنّ (أردوغان) يحكم تركيا منذ /11/ عاماً وحتى الآن لا يوجد أي معلومة صحيحة عنه وعن تاريخه! هل هو حقاً خريج جامعة كما يقول؟! أم لا. فهو وحزبه يقولون بأنه خريج جامعة "مرمرة " كلية "العلوم الاقتصادية والتجارية", لكن لا وجود لهذا الفرع في جامعة "مرمرة" لا في الماضي ولا الحاضر، والأغرب من هذا فإنه مسجل لدى "البرلمان" التركي على أنه تخرج من فرع "الاقتصاد والتجارة" وفجأة حذفت كلمة "التجارة" وحل محلها "إدارة الأعمال"!!!

من جهتها ذكرت صحيفة (يورت) التركية أنّ جهاز "الاستخبارات" استنفر تحسباً لعمليات إرهابية قد يقوم بها تنظيم إرهابي تركي يحمل اسم تنظيم " الشباب" وذلك وفق معلومات وصلت إلى الأجهزة الأمنية, وتقول المصادر الأمنية" إنّ هذا "التنظيم الإرهابي" كلّف المدعو "جمال محمد ديري" المواطن الكندي من أصول صومالية وعدد ممن يسمون " جهاديين" بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف حيوية على الأراضي التركية.

الصحف التركية بتاريخ 28/ 4/ 2014

  العرض: نشرت صحيفة "حرييت" اليوم خبراً مفاده أن "السلطات التركية" بدأت قبل يومين بإنشاء جدار اسمنتي متحرك في قرية "كوشاكلي" التابعة لبلدة "الريحانية" الحدودية بـ"لواء اسكندرون", وذلك لحماية الحدود مع سورية ومواجهة عمليات التهريب بين البلدين, وتبلغ سماكة الجدار "30" سنتيمتراً بارتفاع "3" أمتار، وتم حتى الآن إنجاز "150" متر من أصل "1200" متر، وهو الطول المفترض للجدار الذي سيبلغ وزنه "9" أطنان, كما نشرت الصحيفة خبراً مفاده أنه تم توقيف "صحافي اميركي ومواطنان سوريان" الأحد في "تركيا" بعد أن عبروا الحدود خلسة من "سورية", كما جاء في بيان لـ"الجيش التركي", وأوضح البيان: أن "الرجال الثلاثة" الذين لم تكشف هوياتهم، رصدوا في "زورق خفيف" في "نهر العاصي" بالقرب من "الحدود السورية" في إقليم "هاتاي"، جنوب "تركيا", وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "حرييت" أن شرطة "هاتاي" قامت باستجواب "الصحافي الأمريكي" البالغ "60" من العمر قبل نقله بالطائرة إلى "اسطنبول", في المقابل لم تعرف أي معلومات عن مصير "السوريين" اللذين كانا برفقته, كما تكرر الخبر بصحيفة "سوزجو" حيث قال أن القوات الأمنية التركية اعتقلت "صحفياً أمريكياً" برفقة "مواطنين سوريين" أثناء محاولتهم العبور من "الأراضي السورية إلى تركيا" عبر النهر بطرق غير قانونية.

من جهته نشر موقع "oda tv" خبراً مفاده أن "مجلس الشعب السوري" أعلن أمس تسجيل طلب "أول امرأة" سورية تترشح إلى "الانتخابات الرئاسية" التي ستجري في البلاد في "3" من حزيران المقبل، كما أعلن "البرلمان السوري" أيضاً, أسماء ثلاثة مرشحين جدد، إلى الانتخابات الرئاسية، وبذلك يرتفع عدد المرشحين إلى ستة مرشحين بينهم إمرأة.

بدورها نشرت صحيفة "صول خبر" خبراً مفاده أن "4" من قيادات المجموعات المسلحة التابعة لما يسمى "الجيش الحر" سلّموا أنفسهم إلى "السلطات الأمنية في سورية" ووضعوا أنفسهم تحت تصرفها، وتشير المعلومات إلى أنها ليست هذه المرة الأولى التي يقدم فيها عدد من قيادات ما يسمى "الجيش الحر" بتسليم أنفسهم إلى "السلطات الأمنية السورية"، بل كان قد سبقهم العديد من زملائهم إلى هذه الخطوة التي بدأت بالازدياد أكثر فأكثر مع تقدم "الجيش العربي السوري" وانتصاراته في العديد من المواقع على "الأراضي السورية"، وسط أنباء تشير إلى وجود تشتت وتشرذم كبير داخل صفوف "قيادات المعارضة المسلحة", كما نشرت الصحيفة المذكورة خبراً مفاده أن رئيس الكتلة البرلمانية لحزب السلام والديمقراطية في البرلمان التركي (إدريس بالوكان) عقد مؤتمراً صحفياً تحدث فيه, عن ملخص اللقاء الذي جمعه مع زعيم حزب "العمال الكردستاني" (عبد الله اوجلان) المعتقل في "سجن جزيرة إمرالي"، وقال (بالوكان) أن (أوجلان) ليس راضاً عن القانون الجديد لـ"الاستخبارات التركية" والذي سنته حكومة حزب "العدالة والتنمية" مؤخراً.

كما نشرت صحيفة "يورت" تصريحاً لزعيم حزب "الحركة القومية" (دولت باهتلشي) قال فيه, أن رئيس الوزراء (رجب طيب أردوغان) لا يمكن له أن يصبح "رئيساً للجمهورية"، وعليه أن يعقل أولاً، وتابع (باهتشلي): الذي كان يرد على أسئلة الصحفيين أثناء زيارة له لمركز الحزب في مدينة "أورفه"، أرى أن الجميع يوجه أنظاره نحو "انتخابات رئاسة الجمهورية" ولكن هذا المنصب لن يكون من نصيب (أردوغان) فهو لا يمكن له أن يكون "رئيساً للجمهورية" في هذه الظروف، عليه أولاً أن يأخذ درساً من "فضيحة الفساد والرشوة" التي طالته هو وعائلته وحكومته، ولطالما بقي على تصرفاته هذه ولم يعقل لن يكون مؤهلاً لرئاسة الجمهورية أبداً.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-29
  • 7826
  • من الأرشيف

تقرير يرصد أبرز ما تناولته الصحف التركية حول الشأنين "السوري والتركي"

تناقلت الصحف التركية اليوم الثلاثاء تاريخ 29/4/ 2014 أنباءً حول المواجهات المتواصلة منذ/6/ أيام بين قوات الأمن التركية ومتظاهرين وخطف المتظاهرين ضابطي صف تركيين,    حيث أشارت صحيفة "ملييت" إلى اختطاف مجموعة مسلحة تتظاهر منذ /6/ أيام احتجاجاً على بناء مخفر في منطقة "ليجة" التابعة لمحافظة (دياربكر) ضابطي صف برتبة رقيب في الجيش التركي، بينما أصيب /9/ جنود أتراك بجروح إثر إلقاء المتظاهرين الذين أغلقوا الطريق أمام حركة المرور الألعاب النارية على قوات الأمن التركية، كما أطلق الجيش التركي عملية أمنية لتحرير العسكريين المختطفين وفتح الطريق العام أمام حركة المرور. بدورها أشارت صحيفة "راديكال" إلى تعرض رئيس فرع حزب "الشعب الجمهوري" "حسين توسون" لاعتداءٍ مسلح في مقاطعة "سانجاك تبه" التابعة لمحافظة (اسطنبول) حيث عثر عليه على طريق "عمرانيّة" في محافظة اسطنبول مصاباً في ركبتيه  مشيراً إلى أنه لم يتمكن من تحديد هوية المعتدين وأنه لا يعرفهم، كما نقلت الصحيفة تأكيد "القوات المسلحة" التركية أن مقاتلي حزب "العمال الكردستاني" قاموا بتهديد راعيي غنم في مدينة "إغدير" شرقي تركيا نتيجة عدم تصويتهما لحزبهم في الانتخابات المحلية وهددوهما بالقتل إذا لم يرحلا من "جيل اغري", فيما أزالت فرق الضابطة التابعة لبلدية "بايرام باشا" في محافظة اسطنبول الخيم التي أقامها المهجرين السوريين، وقامت بإحراقها حيث بقي المهجرون السوريون في الشارع مع أطفالهم بلا مأوى. وفي شأن آخر أشارت الصحيفة إلى توجّيه الرئيس الألماني "يواخيم جاوك" الذي يزور تركيا بشكل رسمي انتقادات شديدة للحكومة التركية من داخل جامعة الشرق الأوسط بأنقرة، وعبر "جاوك" عن قلقه الشديد من الأحداث الجارية في (تركيا) والتجاوزات التي تجري فيها في مجال حقوق الإنسان وحرية الرأي والإعلام، كما انتقد "جاوك" الكثير من الإجراءات التي قامت بها الحكومة التركية مؤخراً مثل تشديد الرقابة على الإنترنت وحجب بعض مواقع التواصل الاجتماعي وقمع حرية الإعلام والقانون الجديد والاستخبارات. كما نقل موقع "اودا تي في" عن موقع "صول خبر" أن الانتقاد الذي وجّهه (برينتشك) لـ(قيليج) رئيس المحكمة الدستورية وتحذير الشعب من التجمع في ميدان تقسيم بمثابة دعم مقدم لـ"اردوغان" وحكومته, مضيفاً: أن "أوجلان" وصف "تركيا" بالدولة المعمقة والمنفتحة للخارج والديمقراطية في الوقت الذي تمرر حكومة حزب "العدالة والتنمية" عدد من القوانين القمعية الاستبدادية وتواجه انتقادات شديدة نتيجة السياسة التي تمارسها إزاء سورية. بدورها نقلت وكالة (فرات) للأنباء عن صحيفة "يورت" أن الحزب "الديمقراطي الكردستاني" وجهاز "الاستخبارات" التركية وقّعا اتفاقية في نهاية شهر شباط الماضي, وتم تنفيذ مشروع حفر الخنادق على الحدود "السورية- العراقية" على خلفية هذا الاتفاق. وفي شأن آخر قال الصحفي "فرهاد اكتاش" إن علاقة حزب "الحركة القومية" التركي بالعصابات الارهابية في سورية انكشفت على خلفية قتل "سلامي اينور" الرئيس السابق لفرع لجمعية "القوميين الأتراك"  في مدينة "جيراسون" شمالي تركيا خلال الاشتباكات في مدينة حلب، ولفت الى أن علاقة "أينور" بالعصابات الارهابية ليست الأولى من نوعها, بل إن هناك علاقة معقدة بين هذه العصابات  وحزب الحركة القومية والقوميين الاتراك, وتساءل الصحفي عن ذريعة استقبال مسؤولي حزب "الحركة القومية" وجمعيات القوميين الارهابي "عادل اورلي" المتورط في جرائم القتل بمدينة اللاذقية، وأشار الى أن "اورلي" هو زعيم أحد العصابات التركمانية التي تمارس الأعمال الإرهابية في ريف اللاذقية وحلب بتوجيه الاستخبارات التركية. من جهتها نقلت صحيفة "صول خبر" عن مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن مؤسسة أوكرانية حكومية سلّمت ألمانيا كمية كبيرة من الأسلحة الأوكرانية بهدف إيصالها إلى الإرهابيين في سورية، وأضافت المجلة بأن مؤسسة "جيمستون" الأمريكية ذات الصلة القوية بالاستخبارات تتوقع من خلال تقاريرها بأن ألمانيا فخلال فترة /2011 -2012/ فقط سلمت /45/ ألف قطعة سلاح للإرهابيين في سورية. أما الكاتب في صحيفة (سوزجو) التركية (سونر يالتشين) فأشار إلى أنّ (أردوغان) يحكم تركيا منذ /11/ عاماً وحتى الآن لا يوجد أي معلومة صحيحة عنه وعن تاريخه! هل هو حقاً خريج جامعة كما يقول؟! أم لا. فهو وحزبه يقولون بأنه خريج جامعة "مرمرة " كلية "العلوم الاقتصادية والتجارية", لكن لا وجود لهذا الفرع في جامعة "مرمرة" لا في الماضي ولا الحاضر، والأغرب من هذا فإنه مسجل لدى "البرلمان" التركي على أنه تخرج من فرع "الاقتصاد والتجارة" وفجأة حذفت كلمة "التجارة" وحل محلها "إدارة الأعمال"!!! من جهتها ذكرت صحيفة (يورت) التركية أنّ جهاز "الاستخبارات" استنفر تحسباً لعمليات إرهابية قد يقوم بها تنظيم إرهابي تركي يحمل اسم تنظيم " الشباب" وذلك وفق معلومات وصلت إلى الأجهزة الأمنية, وتقول المصادر الأمنية" إنّ هذا "التنظيم الإرهابي" كلّف المدعو "جمال محمد ديري" المواطن الكندي من أصول صومالية وعدد ممن يسمون " جهاديين" بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف حيوية على الأراضي التركية. الصحف التركية بتاريخ 28/ 4/ 2014   العرض: نشرت صحيفة "حرييت" اليوم خبراً مفاده أن "السلطات التركية" بدأت قبل يومين بإنشاء جدار اسمنتي متحرك في قرية "كوشاكلي" التابعة لبلدة "الريحانية" الحدودية بـ"لواء اسكندرون", وذلك لحماية الحدود مع سورية ومواجهة عمليات التهريب بين البلدين, وتبلغ سماكة الجدار "30" سنتيمتراً بارتفاع "3" أمتار، وتم حتى الآن إنجاز "150" متر من أصل "1200" متر، وهو الطول المفترض للجدار الذي سيبلغ وزنه "9" أطنان, كما نشرت الصحيفة خبراً مفاده أنه تم توقيف "صحافي اميركي ومواطنان سوريان" الأحد في "تركيا" بعد أن عبروا الحدود خلسة من "سورية", كما جاء في بيان لـ"الجيش التركي", وأوضح البيان: أن "الرجال الثلاثة" الذين لم تكشف هوياتهم، رصدوا في "زورق خفيف" في "نهر العاصي" بالقرب من "الحدود السورية" في إقليم "هاتاي"، جنوب "تركيا", وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "حرييت" أن شرطة "هاتاي" قامت باستجواب "الصحافي الأمريكي" البالغ "60" من العمر قبل نقله بالطائرة إلى "اسطنبول", في المقابل لم تعرف أي معلومات عن مصير "السوريين" اللذين كانا برفقته, كما تكرر الخبر بصحيفة "سوزجو" حيث قال أن القوات الأمنية التركية اعتقلت "صحفياً أمريكياً" برفقة "مواطنين سوريين" أثناء محاولتهم العبور من "الأراضي السورية إلى تركيا" عبر النهر بطرق غير قانونية. من جهته نشر موقع "oda tv" خبراً مفاده أن "مجلس الشعب السوري" أعلن أمس تسجيل طلب "أول امرأة" سورية تترشح إلى "الانتخابات الرئاسية" التي ستجري في البلاد في "3" من حزيران المقبل، كما أعلن "البرلمان السوري" أيضاً, أسماء ثلاثة مرشحين جدد، إلى الانتخابات الرئاسية، وبذلك يرتفع عدد المرشحين إلى ستة مرشحين بينهم إمرأة. بدورها نشرت صحيفة "صول خبر" خبراً مفاده أن "4" من قيادات المجموعات المسلحة التابعة لما يسمى "الجيش الحر" سلّموا أنفسهم إلى "السلطات الأمنية في سورية" ووضعوا أنفسهم تحت تصرفها، وتشير المعلومات إلى أنها ليست هذه المرة الأولى التي يقدم فيها عدد من قيادات ما يسمى "الجيش الحر" بتسليم أنفسهم إلى "السلطات الأمنية السورية"، بل كان قد سبقهم العديد من زملائهم إلى هذه الخطوة التي بدأت بالازدياد أكثر فأكثر مع تقدم "الجيش العربي السوري" وانتصاراته في العديد من المواقع على "الأراضي السورية"، وسط أنباء تشير إلى وجود تشتت وتشرذم كبير داخل صفوف "قيادات المعارضة المسلحة", كما نشرت الصحيفة المذكورة خبراً مفاده أن رئيس الكتلة البرلمانية لحزب السلام والديمقراطية في البرلمان التركي (إدريس بالوكان) عقد مؤتمراً صحفياً تحدث فيه, عن ملخص اللقاء الذي جمعه مع زعيم حزب "العمال الكردستاني" (عبد الله اوجلان) المعتقل في "سجن جزيرة إمرالي"، وقال (بالوكان) أن (أوجلان) ليس راضاً عن القانون الجديد لـ"الاستخبارات التركية" والذي سنته حكومة حزب "العدالة والتنمية" مؤخراً. كما نشرت صحيفة "يورت" تصريحاً لزعيم حزب "الحركة القومية" (دولت باهتلشي) قال فيه, أن رئيس الوزراء (رجب طيب أردوغان) لا يمكن له أن يصبح "رئيساً للجمهورية"، وعليه أن يعقل أولاً، وتابع (باهتشلي): الذي كان يرد على أسئلة الصحفيين أثناء زيارة له لمركز الحزب في مدينة "أورفه"، أرى أن الجميع يوجه أنظاره نحو "انتخابات رئاسة الجمهورية" ولكن هذا المنصب لن يكون من نصيب (أردوغان) فهو لا يمكن له أن يكون "رئيساً للجمهورية" في هذه الظروف، عليه أولاً أن يأخذ درساً من "فضيحة الفساد والرشوة" التي طالته هو وعائلته وحكومته، ولطالما بقي على تصرفاته هذه ولم يعقل لن يكون مؤهلاً لرئاسة الجمهورية أبداً.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة