أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الجمهورية العربية السورية والأمة العربية تمر في ظروف تاريخية هي غاية في الصعوبة تتحدد وفق مآلاتها مصائر شعوبها وأوطانها.

ولفتت القيادة القطرية في بيان لها اليوم بمناسبة ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد إلى منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية إلى أن سورية تواجه حربا إرهابية غير مسبوقة تستهدف وجودها ورسالتها وكل ما تمثله من موقع وموقف ودور وهوية عروبية مقاومة وقد أثبتت السنوات التي مرت من عمر الأزمة أن سورية بجيشها وقواتها المسلحة الباسلة وشعبها الأصيل وقيادتها التاريخية والفذة وحسن إدارتها للأزمة دولة ذات خصوصية وتفرد وذلك بحكم القيادة السياسية المتوافرة لها ممثلة بسيادة الرئيس بشار الأسد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس الجمهورية الذي استطاع بشجاعته وثباته الإرادي وانتمائه الوطني أن يقود الشعب السوري بكل قوة واقتدار ويعبر عن أصالته وإيمانه وانتمائه لجذر حضاري ضارب في عمق التاريخ.

وقالت القيادة القطرية إنه وفي ظل هذه الظروف الصعبة استطاع الشعب العربي السوري أن يلحق الهزيمة بأعدائه وأن ينجز في ظروف الأزمة العديد من الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومنها الدستور الجديد الذي أقر عبر استفتاء شعبي دستوري وستجري الانتخابات الرئاسية القادمة في ظل مواده وما حددته من شروط لموقع رئاسة الجمهورية انطلاقا من أن الشعب هو مصدر السيادة والشرعية.

وأضافت القيادة القطرية أنه وانطلاقا مما تمت الإشارة إليه ومن منطلق المصلحة الوطنية العليا واحتراما لإرادة غالبية أبناء الشعب السوري آخذا في الحسبان ما يمثله حزب البعث العربي الاشتراكي من حيثية حقيقية في المجتمع السوري وفي القوى السياسية والحزبية العاملة في الساحة السورية منذ عقود عدة وانعكاس ذلك في الخارطة السياسية التي تجد تعبيراتها الرقمية في مجلس الشعب السوري والهيئات المحلية المنتخبة الأخرى من كل ذلك ترى القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن ترشيح الرفيق بشار الأسد الأمين القطري للحزب إلى رئاسة الجمهورية العربية السورية هو واجب وضرورة وطنية ومصلحة شعبية وتوافق لإرادتين شخصية في المقام الأول ترتبط برغبة السيد الرئيس بشار الأسد وشعوره الرفيع بالمسؤولية ووطنية تعكس رغبة أغلبية أبناء الشعب العربي السوري وتأييد الأحرار من أبناء الأمة العربية والأصدقاء في العالم.

وأكدت القيادة القطرية أنه في ظل ما تقدم فإنها ترى:

1- إن الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد صاحب مشروع سياسي واجتماعي واقتصادي لم يتح له أن يأخذ كامل مساحته بحكم الظروف التي مرت فيها البلاد إضافة إلى امتلاكه رؤية واضحة لسورية المتجددة.

2- الرفيق بشار الأسد هو الأمين القطري للحزب الذي يمثل أكبر تنظيم سياسي في سورية ولديه الأغلبية البرلمانية والحيز الشعبي الأوسع على كامل الجغرافيا السورية.

3- وإن ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد هو تجسيد لمبدأ السيادة الوطنية في ظل الاستهداف الحاصل في مواجهتها.

4- السيد الرئيس بشار الأسد هو رمز وطني وسيادي وتجسيد حقيقي للوطنية السورية المستهدفة من تيارات وقوى تفتيتية وظلامية تريد تشظية المجتمع السوري.

5- السيد الرئيس بشار الأسد بقدر ما هو قائد وطني فهو بالمعنى ذاته شخصية لها رمزيتها على المستوى العربي والدولي لوقوفه في وجه القوى الاستعمارية التي استطاعت النيل من سيادة دول كبرى في المنطقة والعالم.

6- السيد الرئيس بشار الأسد يحظى بدعم شعبي واسع في سورية وخارجها تم التعبير عنه عبر منابر حزبية واجتماعية وإعلامية يدركها الرأي العام.

7- السيد الرئيس بشار الأسد واجه كل الضغوط الخارجية الهادفة للنيل من موقع الرئاسة دفاعا عن إرادة الشعب السوري واحتراما للدستور الذي يجسد إرادة الشعب وضميره.

8- إن سورية تخوض حربا غير مسبوقة وتحتاج إلى رجل قادر على إدارة الأزمة لإنقاذها من هذه الحرب والرئيس بشار الأسد هو المؤهل سياسيا ووطنيا وأخلاقيا لذلك.

9- السيد الرئيس بشار الأسد يشكل الظاهرة التاريخية الوطنية التي لها في ذاكرتنا الجمعية معنى خاص ترتبط بتحقيق الاستقلال ومواجهة المشاريع الاستعمارية والانتصار عليها.

10- السيد الرئيس بشار الأسد يمثل في الوجدان الجمعي العربي رمزا للعروبة والمقاومة في ظل استهدافهما من قوى متأسلمة وظلامية وتكفيرية ومن هنا يأتي ترشيحه المعادل السياسي والأخلاقي في مواجهتها.

11- إن ترشح السيد الرئيس بشار الأسد إلى رئاسة الجمهورية هو رسالة للقوى الخارجية مؤداها أن الحرب على سورية زادت في رصيده على المستوى الوطني ولم تنل منه على الإطلاق.

12- إن القيادة القطرية ترى في ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد استمرارا لمسيرة الحزب وحفاظا على مشروعه القومي العربي ووفاء لتضحياته وإنجازاته ودماء شهدائه.

13- إن في ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد تقديرا لبطولات وإنجازات جيشنا العربي السوري وقواتنا المسلحة وتكريما لشهدائه ومواجهته لقوى الظلام والإرهاب طيلة سنوات الأزمة وما قبلها.

14- إن السيد الرئيس بشار الأسد يمثل ويجسد النموذج الحضاري وفكرة العيش المشترك القائم على التفاعل والتناغم في المجتمع السوري المتسم بالاعتدال والتنوع الفكري والديني والثقافي وقوامه العام الولاء للوطن.

وقالت القيادة القطرية إن الوطنيين السوريين وقوى المجتمع السوري كافة وفي مقدمتهم الرفاق البعثيون في لحظة اختبار تاريخي حيث تواجه سورية والأمة العربية عدوانا غير مسبوق من قوى استعمارية متحالفة مع قوى ظلامية راديكالية متطرفة متأسلمة تستهدف نسف الفكرة التي تقوم عليها الدولة الوطنية وضرب فكرة العروبة خدمة للغرب الاستعماري والكيان الصهيوني وحلفائه من أنظمة عربية عرفت تاريخيا بدورها الوظيفي وعمالتها للقوى الاستعمارية.

من هنا تبرز أهمية ودلالة الاستحقاق الدستوري وما يمثله من معان ودلالات ورسائل من خلال تاكيد الشعب العربي السوري على تمسكه بخياراته الوطنية والتفافه القوي حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي وهذا يتجلى من خلال فاعليتنا وقدرتنا على النشاط في الشارع السوري للوصول إلى أكبر مشاركة فاعلة في العملية الديمقراطية المتمثلة بالاستحقاق الرئاسي والذي هو بالمعنى السياسي والقيمي استحقاق وطني بامتياز بالنظر لما يمثله سيادة الرئيس بشار الأسد في وجداننا الجمعي من قيم ومفاهيم ومناقبية في نسقنا القيمي والنضالي.

وأكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في ختام بيانها أنها على ثقة تامة بأن رفاقنا ومواطنينا على درجة عالية من الوعي السياسي وحس المسؤولية وسيثبتون للعالم أجمع أن السيد الرئيس بشار الأسد هو خيارنا ورمزنا ويستمد شرعيته من مصدرها الوحيد وهو الشعب العربي السوري الذي رأى ويرى فيه الأمل بالانتصار وبناء سورية المتجددة راشدة العروبة ونبراس المقاومة.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-27
  • 10272
  • من الأرشيف

القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي تعلن مبررات ودواعي ترشيحها لأمينها القطري الرفيق بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية

أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الجمهورية العربية السورية والأمة العربية تمر في ظروف تاريخية هي غاية في الصعوبة تتحدد وفق مآلاتها مصائر شعوبها وأوطانها. ولفتت القيادة القطرية في بيان لها اليوم بمناسبة ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد إلى منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية إلى أن سورية تواجه حربا إرهابية غير مسبوقة تستهدف وجودها ورسالتها وكل ما تمثله من موقع وموقف ودور وهوية عروبية مقاومة وقد أثبتت السنوات التي مرت من عمر الأزمة أن سورية بجيشها وقواتها المسلحة الباسلة وشعبها الأصيل وقيادتها التاريخية والفذة وحسن إدارتها للأزمة دولة ذات خصوصية وتفرد وذلك بحكم القيادة السياسية المتوافرة لها ممثلة بسيادة الرئيس بشار الأسد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس الجمهورية الذي استطاع بشجاعته وثباته الإرادي وانتمائه الوطني أن يقود الشعب السوري بكل قوة واقتدار ويعبر عن أصالته وإيمانه وانتمائه لجذر حضاري ضارب في عمق التاريخ. وقالت القيادة القطرية إنه وفي ظل هذه الظروف الصعبة استطاع الشعب العربي السوري أن يلحق الهزيمة بأعدائه وأن ينجز في ظروف الأزمة العديد من الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومنها الدستور الجديد الذي أقر عبر استفتاء شعبي دستوري وستجري الانتخابات الرئاسية القادمة في ظل مواده وما حددته من شروط لموقع رئاسة الجمهورية انطلاقا من أن الشعب هو مصدر السيادة والشرعية. وأضافت القيادة القطرية أنه وانطلاقا مما تمت الإشارة إليه ومن منطلق المصلحة الوطنية العليا واحتراما لإرادة غالبية أبناء الشعب السوري آخذا في الحسبان ما يمثله حزب البعث العربي الاشتراكي من حيثية حقيقية في المجتمع السوري وفي القوى السياسية والحزبية العاملة في الساحة السورية منذ عقود عدة وانعكاس ذلك في الخارطة السياسية التي تجد تعبيراتها الرقمية في مجلس الشعب السوري والهيئات المحلية المنتخبة الأخرى من كل ذلك ترى القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن ترشيح الرفيق بشار الأسد الأمين القطري للحزب إلى رئاسة الجمهورية العربية السورية هو واجب وضرورة وطنية ومصلحة شعبية وتوافق لإرادتين شخصية في المقام الأول ترتبط برغبة السيد الرئيس بشار الأسد وشعوره الرفيع بالمسؤولية ووطنية تعكس رغبة أغلبية أبناء الشعب العربي السوري وتأييد الأحرار من أبناء الأمة العربية والأصدقاء في العالم. وأكدت القيادة القطرية أنه في ظل ما تقدم فإنها ترى: 1- إن الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد صاحب مشروع سياسي واجتماعي واقتصادي لم يتح له أن يأخذ كامل مساحته بحكم الظروف التي مرت فيها البلاد إضافة إلى امتلاكه رؤية واضحة لسورية المتجددة. 2- الرفيق بشار الأسد هو الأمين القطري للحزب الذي يمثل أكبر تنظيم سياسي في سورية ولديه الأغلبية البرلمانية والحيز الشعبي الأوسع على كامل الجغرافيا السورية. 3- وإن ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد هو تجسيد لمبدأ السيادة الوطنية في ظل الاستهداف الحاصل في مواجهتها. 4- السيد الرئيس بشار الأسد هو رمز وطني وسيادي وتجسيد حقيقي للوطنية السورية المستهدفة من تيارات وقوى تفتيتية وظلامية تريد تشظية المجتمع السوري. 5- السيد الرئيس بشار الأسد بقدر ما هو قائد وطني فهو بالمعنى ذاته شخصية لها رمزيتها على المستوى العربي والدولي لوقوفه في وجه القوى الاستعمارية التي استطاعت النيل من سيادة دول كبرى في المنطقة والعالم. 6- السيد الرئيس بشار الأسد يحظى بدعم شعبي واسع في سورية وخارجها تم التعبير عنه عبر منابر حزبية واجتماعية وإعلامية يدركها الرأي العام. 7- السيد الرئيس بشار الأسد واجه كل الضغوط الخارجية الهادفة للنيل من موقع الرئاسة دفاعا عن إرادة الشعب السوري واحتراما للدستور الذي يجسد إرادة الشعب وضميره. 8- إن سورية تخوض حربا غير مسبوقة وتحتاج إلى رجل قادر على إدارة الأزمة لإنقاذها من هذه الحرب والرئيس بشار الأسد هو المؤهل سياسيا ووطنيا وأخلاقيا لذلك. 9- السيد الرئيس بشار الأسد يشكل الظاهرة التاريخية الوطنية التي لها في ذاكرتنا الجمعية معنى خاص ترتبط بتحقيق الاستقلال ومواجهة المشاريع الاستعمارية والانتصار عليها. 10- السيد الرئيس بشار الأسد يمثل في الوجدان الجمعي العربي رمزا للعروبة والمقاومة في ظل استهدافهما من قوى متأسلمة وظلامية وتكفيرية ومن هنا يأتي ترشيحه المعادل السياسي والأخلاقي في مواجهتها. 11- إن ترشح السيد الرئيس بشار الأسد إلى رئاسة الجمهورية هو رسالة للقوى الخارجية مؤداها أن الحرب على سورية زادت في رصيده على المستوى الوطني ولم تنل منه على الإطلاق. 12- إن القيادة القطرية ترى في ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد استمرارا لمسيرة الحزب وحفاظا على مشروعه القومي العربي ووفاء لتضحياته وإنجازاته ودماء شهدائه. 13- إن في ترشيح السيد الرئيس بشار الأسد تقديرا لبطولات وإنجازات جيشنا العربي السوري وقواتنا المسلحة وتكريما لشهدائه ومواجهته لقوى الظلام والإرهاب طيلة سنوات الأزمة وما قبلها. 14- إن السيد الرئيس بشار الأسد يمثل ويجسد النموذج الحضاري وفكرة العيش المشترك القائم على التفاعل والتناغم في المجتمع السوري المتسم بالاعتدال والتنوع الفكري والديني والثقافي وقوامه العام الولاء للوطن. وقالت القيادة القطرية إن الوطنيين السوريين وقوى المجتمع السوري كافة وفي مقدمتهم الرفاق البعثيون في لحظة اختبار تاريخي حيث تواجه سورية والأمة العربية عدوانا غير مسبوق من قوى استعمارية متحالفة مع قوى ظلامية راديكالية متطرفة متأسلمة تستهدف نسف الفكرة التي تقوم عليها الدولة الوطنية وضرب فكرة العروبة خدمة للغرب الاستعماري والكيان الصهيوني وحلفائه من أنظمة عربية عرفت تاريخيا بدورها الوظيفي وعمالتها للقوى الاستعمارية. من هنا تبرز أهمية ودلالة الاستحقاق الدستوري وما يمثله من معان ودلالات ورسائل من خلال تاكيد الشعب العربي السوري على تمسكه بخياراته الوطنية والتفافه القوي حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي وهذا يتجلى من خلال فاعليتنا وقدرتنا على النشاط في الشارع السوري للوصول إلى أكبر مشاركة فاعلة في العملية الديمقراطية المتمثلة بالاستحقاق الرئاسي والذي هو بالمعنى السياسي والقيمي استحقاق وطني بامتياز بالنظر لما يمثله سيادة الرئيس بشار الأسد في وجداننا الجمعي من قيم ومفاهيم ومناقبية في نسقنا القيمي والنضالي. وأكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في ختام بيانها أنها على ثقة تامة بأن رفاقنا ومواطنينا على درجة عالية من الوعي السياسي وحس المسؤولية وسيثبتون للعالم أجمع أن السيد الرئيس بشار الأسد هو خيارنا ورمزنا ويستمد شرعيته من مصدرها الوحيد وهو الشعب العربي السوري الذي رأى ويرى فيه الأمل بالانتصار وبناء سورية المتجددة راشدة العروبة ونبراس المقاومة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة