بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أمس مع سيغريد كاغ رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة والوفد المرافق لها آخر المستجدات المتعلقة بالملف الكيميائي السوري والتقدم الكبير الذي تحقق في إطار تنفيذ سورية لالتزاماتها بموجب انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وأشار المقداد إلى أن الإنجازات الكبيرة والنجاح الذي تحقق كان بفضل الجدية والمسؤولية التي تعاملت بها سورية مع هذا الملف وكذلك نتيجة للتعاون البناء والتنسيق الوثيق خلال الفترة الماضية بين سورية من جهة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة من جهة أخرى.

ولفت الدكتور المقداد إلى أن ما تم انجازه من قبل سورية في هذا الملف وخاصة الانتهاء من عملية نقل المواد الكيميائية إلى خارج سورية يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بضرورة العمل الجاد والمسؤول لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.

 وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين أنه في الوقت الذي أظهرت فيه سورية الالتزام بتنفيذ تعهداتها فيما يتصل بهذا الملف لم تكتف بعض الدول المعروفة للجميع بتقديم الدعم والاسناد للمجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب الجرائم البشعة بحق سورية الوطن والشعب بهدف عرقلة تنفيذ سورية لالتزاماتها وكذلك الإساءة للتعاون القائم بين سورية والبعثة المشتركة بل عملت على تسييس هذا الملف وهي مستمرة بهذا النهج حيث أطلقت تلك الدول مؤخرا حملة ادعاءات ومزاعم جديدة باستخدام مواد سامة في بعض مناطق سورية متهمة الحكومة السورية باستخدام هذه المواد موضحا أن الهدف من هذه الحملة وفي هذا التوقيت بالذات يأتي من أجل التغطية على الفضائح التي بدأت تتكشف يوما بعد يوم عن تورط تلك الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في استخدام المواد السامة بحق أبناء الشعب العربي السوري في خان العسل بريف حلب والغوطة الشرقية بريف دمشق وغيرها من المناطق في سورية والتعتيم المتعمد على ما تم من إنجازات كبيرة في إطار تنفيذ سورية لالتزاماتها وتعهداتها المترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وفي هذا السياق أكد الدكتور المقداد نفي حكومة الجمهورية العربية السورية نفيا قاطعا الادعاءات الأمريكية الإسرائيلية والفرنسية باستخدام القوات المسلحة السورية أي مواد سامة في أي منطقة من مناطق الجمهورية العربية السورية مضيفا أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة تماما.

من جهتها عبرت كاغ عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي تحقق في إطار تنفيذ سورية لالتزاماتها خلال هذه المرحلة مشيرة إلى أن هذه الإنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا التعاون السوري الواضح مع البعثة المشتركة والجدية التي أبدتها سورية في تعاملها مع هذا الملف.

وأكدت كاغ أن تقديرها الكبير لهذه الإنجازات يأتي نتيجة للعمل الكبير الذي تم إنجازه ضمن المواعيد المحددة بالرغم من الظروف الأمنية الصعبة.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت أمس الأول أن سورية سلمت 5ر86 بالمئة من أسلحتها الكيميائية.

وقالت المنظمة في بيان لها إن شحنة جديدة سلمت الثلاثاء في مرفأ اللاذقية ما يرفع إلى 5ر86 بالمئة مجموع ما سلم من الأسلحة الكيميائية السورية.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-23
  • 15358
  • من الأرشيف

المقداد يؤكد لـ كاغ نفي سورية الادعاءات الأمريكية الإسرائيلية والفرنسية باستخدام القوات السورية مواد سامة: عارية عن الصحة

بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أمس مع سيغريد كاغ رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة والوفد المرافق لها آخر المستجدات المتعلقة بالملف الكيميائي السوري والتقدم الكبير الذي تحقق في إطار تنفيذ سورية لالتزاماتها بموجب انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وأشار المقداد إلى أن الإنجازات الكبيرة والنجاح الذي تحقق كان بفضل الجدية والمسؤولية التي تعاملت بها سورية مع هذا الملف وكذلك نتيجة للتعاون البناء والتنسيق الوثيق خلال الفترة الماضية بين سورية من جهة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة من جهة أخرى. ولفت الدكتور المقداد إلى أن ما تم انجازه من قبل سورية في هذا الملف وخاصة الانتهاء من عملية نقل المواد الكيميائية إلى خارج سورية يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بضرورة العمل الجاد والمسؤول لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.  وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين أنه في الوقت الذي أظهرت فيه سورية الالتزام بتنفيذ تعهداتها فيما يتصل بهذا الملف لم تكتف بعض الدول المعروفة للجميع بتقديم الدعم والاسناد للمجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب الجرائم البشعة بحق سورية الوطن والشعب بهدف عرقلة تنفيذ سورية لالتزاماتها وكذلك الإساءة للتعاون القائم بين سورية والبعثة المشتركة بل عملت على تسييس هذا الملف وهي مستمرة بهذا النهج حيث أطلقت تلك الدول مؤخرا حملة ادعاءات ومزاعم جديدة باستخدام مواد سامة في بعض مناطق سورية متهمة الحكومة السورية باستخدام هذه المواد موضحا أن الهدف من هذه الحملة وفي هذا التوقيت بالذات يأتي من أجل التغطية على الفضائح التي بدأت تتكشف يوما بعد يوم عن تورط تلك الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في استخدام المواد السامة بحق أبناء الشعب العربي السوري في خان العسل بريف حلب والغوطة الشرقية بريف دمشق وغيرها من المناطق في سورية والتعتيم المتعمد على ما تم من إنجازات كبيرة في إطار تنفيذ سورية لالتزاماتها وتعهداتها المترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وفي هذا السياق أكد الدكتور المقداد نفي حكومة الجمهورية العربية السورية نفيا قاطعا الادعاءات الأمريكية الإسرائيلية والفرنسية باستخدام القوات المسلحة السورية أي مواد سامة في أي منطقة من مناطق الجمهورية العربية السورية مضيفا أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة تماما. من جهتها عبرت كاغ عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي تحقق في إطار تنفيذ سورية لالتزاماتها خلال هذه المرحلة مشيرة إلى أن هذه الإنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا التعاون السوري الواضح مع البعثة المشتركة والجدية التي أبدتها سورية في تعاملها مع هذا الملف. وأكدت كاغ أن تقديرها الكبير لهذه الإنجازات يأتي نتيجة للعمل الكبير الذي تم إنجازه ضمن المواعيد المحددة بالرغم من الظروف الأمنية الصعبة. وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت أمس الأول أن سورية سلمت 5ر86 بالمئة من أسلحتها الكيميائية. وقالت المنظمة في بيان لها إن شحنة جديدة سلمت الثلاثاء في مرفأ اللاذقية ما يرفع إلى 5ر86 بالمئة مجموع ما سلم من الأسلحة الكيميائية السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة