حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري الاربعاء المقبل في 30 نيسان الحالي للجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية  بعد فشل اي من المرشحين من الحصول على اكثرية الثلثين من اصوات النواب في الجلسة الاولى التي عقدت ظهر اليوم.

وكان 124 نائباً حضروا الجلسة الأولى فيما غاب عنها اربعة نواب فقط هم الرئيس سعد الحريري وعقاب صقر وايلي عون وخالد الضاهر.

وبعد قرع الجرس دخل الرئيس نبيه بري معلناً بدء جلسة الانتخاب فجرى توزيع الاوراق والملفات بعد قراءة مواد الدستور المتعلقة بانتخاب رشيد للجمهورية، ليبدأ بعدها النواب الادلاء باصواتهم بالاقتراع السري بعد المناداة، وقد ذهبت غالبية الأصوات الى الورقة البيضاء اذ صوّت 52 نائباً لصالحها فيما حصل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على 48 صوتاً، وحصد النائب هنري حلو 16 صوتاً والرئيس امين الجميل صوتاً واحداً، واعتبرت 7 اصوات ملغاة، علماً أن انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة الأولى يتطلب ثلثي اصوات المجلس (86 صوتاً) على ان ينتخب الرئيس في الدورات التالية بالغالبية المطلقة (65 صوتاً).

وكان اللافت في عملية الاقتراع ان عدداً من النواب صوتوا للرئيس الشهيد رشيد كرامي وداني شمعون ونجله طارق في عملية الاقتراع وحملت ورقة اخرى اسم جيهان طوني فرنجية فيما سجلت اخرى اسم الياس الزايك، وقد الغي ظرف فارغ لم يحو اي ورقة.

وقد قام عدد من النواب من كتل التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة وتكتل التغيرر والاصلاح وجبهة النضال من الانسحاب من الجلسة بعد انتهاء من الادلاء باصواتهم في الجلسة الاولى، ما افقدها النصاب.

وبعد الجلسة اشار رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الى "ان الناس لديها ذاكرة وتأثرت بترشح جعجع وعبرت عن هذا التأثر"، مضيفاً: "تبين أن لا أحد يمكن ان يشكل حوله التفاهم، لذلك انسحبنا من القاعة بعد انتهاء الدورة الاولى في انتظار الاجماع حول المرشح".

اما النائب هنري حلو فاكد ما شهدناه اليوم يعد عملية ديمقراطية ممتازة ، مشدداً على ان الجلسة هي لبنانية بحتة دون اي تدخل خارجي.

وشدد حلو على ان الحل الوحيد يكون بالإعتدال والوصول إلى مرشح جامع، معلناً استمراره في المعركة حتى النهاية.

بدوره اشار رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط الى ان مرشحه للرئاسة سيبقى هنري حلو.

اما رئيسة حزب "الديمقراطيّون الأحرار" ترايسي شمعون والمرشحة للرئاسة فأكدت أنّ ترشيحها "كان  رمزياً ضد جعجع الذي لا يجب ان يصل للرئاسة".

واعتبرت شمعون من ساحة النجمة  أنّ "صدور عفو سياسي عن سمير جعجع لا يمحو الجرائم التي ارتكبها"، لافتة في الوقت عينه "أن مرشح حزب الديمقراطيّون الأحرار هو رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون".

  • فريق ماسة
  • 2014-04-22
  • 6611
  • من الأرشيف

48 صوت لجعجع و52 بيضاء ونواب صوتوا لرشيد كرامي..لبنان يفشل باختيار رئيساً جديداً له ولجلسة الثانية الأربعاء القادم

حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري الاربعاء المقبل في 30 نيسان الحالي للجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية  بعد فشل اي من المرشحين من الحصول على اكثرية الثلثين من اصوات النواب في الجلسة الاولى التي عقدت ظهر اليوم. وكان 124 نائباً حضروا الجلسة الأولى فيما غاب عنها اربعة نواب فقط هم الرئيس سعد الحريري وعقاب صقر وايلي عون وخالد الضاهر. وبعد قرع الجرس دخل الرئيس نبيه بري معلناً بدء جلسة الانتخاب فجرى توزيع الاوراق والملفات بعد قراءة مواد الدستور المتعلقة بانتخاب رشيد للجمهورية، ليبدأ بعدها النواب الادلاء باصواتهم بالاقتراع السري بعد المناداة، وقد ذهبت غالبية الأصوات الى الورقة البيضاء اذ صوّت 52 نائباً لصالحها فيما حصل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على 48 صوتاً، وحصد النائب هنري حلو 16 صوتاً والرئيس امين الجميل صوتاً واحداً، واعتبرت 7 اصوات ملغاة، علماً أن انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة الأولى يتطلب ثلثي اصوات المجلس (86 صوتاً) على ان ينتخب الرئيس في الدورات التالية بالغالبية المطلقة (65 صوتاً). وكان اللافت في عملية الاقتراع ان عدداً من النواب صوتوا للرئيس الشهيد رشيد كرامي وداني شمعون ونجله طارق في عملية الاقتراع وحملت ورقة اخرى اسم جيهان طوني فرنجية فيما سجلت اخرى اسم الياس الزايك، وقد الغي ظرف فارغ لم يحو اي ورقة. وقد قام عدد من النواب من كتل التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة وتكتل التغيرر والاصلاح وجبهة النضال من الانسحاب من الجلسة بعد انتهاء من الادلاء باصواتهم في الجلسة الاولى، ما افقدها النصاب. وبعد الجلسة اشار رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الى "ان الناس لديها ذاكرة وتأثرت بترشح جعجع وعبرت عن هذا التأثر"، مضيفاً: "تبين أن لا أحد يمكن ان يشكل حوله التفاهم، لذلك انسحبنا من القاعة بعد انتهاء الدورة الاولى في انتظار الاجماع حول المرشح". اما النائب هنري حلو فاكد ما شهدناه اليوم يعد عملية ديمقراطية ممتازة ، مشدداً على ان الجلسة هي لبنانية بحتة دون اي تدخل خارجي. وشدد حلو على ان الحل الوحيد يكون بالإعتدال والوصول إلى مرشح جامع، معلناً استمراره في المعركة حتى النهاية. بدوره اشار رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط الى ان مرشحه للرئاسة سيبقى هنري حلو. اما رئيسة حزب "الديمقراطيّون الأحرار" ترايسي شمعون والمرشحة للرئاسة فأكدت أنّ ترشيحها "كان  رمزياً ضد جعجع الذي لا يجب ان يصل للرئاسة". واعتبرت شمعون من ساحة النجمة  أنّ "صدور عفو سياسي عن سمير جعجع لا يمحو الجرائم التي ارتكبها"، لافتة في الوقت عينه "أن مرشح حزب الديمقراطيّون الأحرار هو رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة