حذرت خبيرة تغذيةالأشخاص الذين يعانون من اضطراب نسب الكوليسترول بالدم أو عملية التمثيل الغذائي للدهون أو السكري من تناول البيض مقلياً،

لأن البيض بطبيعته يحتوي على كميات كبيرة من الكوليسترول وتتسبب إضافة الدهون أو الزبد إليه عند إعداده بهذه الطريقة في زيادة معدل الدهون به بشكل كبير.

وكي يتسنى لهؤلاء المرضى إعداد البيض بطريقة صحية تنصحهم الخبيرة ألكسندرا بورشارد بيكر من الجمعية الألمانية لحماية المستهلك بالعاصمة برلين، بسلقه أو طهيه أو على الأقل استخدام كميات قليلة من الدهون أو الإضافات عند إعداده مقلياً أو استبدالها بالدهون النباتية.

ونظراً لأن الصفار يحتوي على معظم كمية الكوليسترول الموجودة بالبيض، لذا من الأفضل أن يتم فصله عن البياض واستخدام القليل منه أو الاستغناء عنه تماماً عند إعداد البيض المقلي. وبدلاً من استخدام القشدة أو الحليب العادي، يفضل استخدام الحليب قليل الدسم.

 أما المرضى الذين لا يفضلون تناول البيض المقلي بهذه الطريقة ويرغبون في استخدام الدهون بشكل طبيعي عند إعداده، فتنصحهم الخبيرة بضرورة تناوله مرة واحدة أسبوعياً فقط بطريقة الإعداد التي يفضلونها.

وبشكل عام، تنصح الخبيرة بإنضاج البيض بشكل تام، إذا لم يعد طازجاً، أي إذا ظل في الثلاجة لمدة تزيد عن أسبوع مثلاً، لافتةً إلى أن إعداده مقلياً في مثل هذه الحالة يستلزم تحمير الصفار بشكل تام، وذلك للوقاية من الإصابة بتسمم ناتج عن بكتيريا السالمونيلا.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-04-22
  • 11310
  • من الأرشيف

الطريقة المثلى لإعداد البيض عند اضطراب الكوليسترول

حذرت خبيرة تغذيةالأشخاص الذين يعانون من اضطراب نسب الكوليسترول بالدم أو عملية التمثيل الغذائي للدهون أو السكري من تناول البيض مقلياً، لأن البيض بطبيعته يحتوي على كميات كبيرة من الكوليسترول وتتسبب إضافة الدهون أو الزبد إليه عند إعداده بهذه الطريقة في زيادة معدل الدهون به بشكل كبير. وكي يتسنى لهؤلاء المرضى إعداد البيض بطريقة صحية تنصحهم الخبيرة ألكسندرا بورشارد بيكر من الجمعية الألمانية لحماية المستهلك بالعاصمة برلين، بسلقه أو طهيه أو على الأقل استخدام كميات قليلة من الدهون أو الإضافات عند إعداده مقلياً أو استبدالها بالدهون النباتية. ونظراً لأن الصفار يحتوي على معظم كمية الكوليسترول الموجودة بالبيض، لذا من الأفضل أن يتم فصله عن البياض واستخدام القليل منه أو الاستغناء عنه تماماً عند إعداد البيض المقلي. وبدلاً من استخدام القشدة أو الحليب العادي، يفضل استخدام الحليب قليل الدسم.  أما المرضى الذين لا يفضلون تناول البيض المقلي بهذه الطريقة ويرغبون في استخدام الدهون بشكل طبيعي عند إعداده، فتنصحهم الخبيرة بضرورة تناوله مرة واحدة أسبوعياً فقط بطريقة الإعداد التي يفضلونها. وبشكل عام، تنصح الخبيرة بإنضاج البيض بشكل تام، إذا لم يعد طازجاً، أي إذا ظل في الثلاجة لمدة تزيد عن أسبوع مثلاً، لافتةً إلى أن إعداده مقلياً في مثل هذه الحالة يستلزم تحمير الصفار بشكل تام، وذلك للوقاية من الإصابة بتسمم ناتج عن بكتيريا السالمونيلا.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة