تلقت  مجموعة طريف الأخرس كتابا بتاريخ 18- 4- 2014 من شركة ADM الامريكية العاملة في مجال الحبوب تعتذر فيه عن تصرف محاميها و الذي تمثل بالإساءة لمجموعتنا و تطلب من محاميها التوقف عن الإدلاء بأي تصريحات و تؤكد رغبتها بإجراء التسوية الودية للخلاف فوراً .وسننشر صورة عن الكتاب مرفقا بالخبر

هذا وقالت مجموعة الأخرس في توضيح  لها (  نوضح نحن مجموعة طريف الأخرس أننا نتعامل مع شركة ADM منذ أكثر من عشرة أعوام لتوريد شحنات من الذرة و الصويا و القمح إلى سورية و كانت العلاقة ناجحة جدا بدليل استمرارها كل هذه السنوات و بشهادة الشركة نفسها .إلا أن الشركة تمنعت عن شحن البضائع المتعاقد عليها منذ عام 2011 بعد أن فرضت العقوبات على سورية مما أدى إلى خلاف مع الشركة بسبب وجود حقوق متبادلة و قد تم رفع الخلاف إلى التحكيم الدولي لدى منظمة " الغافتا GaFTA " المختصة بالنظر بهكذا خلافات و لم تصدر نتيجة التحكيم حتى الآن .)

وأشار التوضيح إلى ( أنّ محامي الشركة استحصل على حكم قضائي " مؤقت " من محكمة بريطانية بتهمة ازدراء المحكمة حيث أننا لم نتمكن من تعيين محام بريطاني لحضور الجلسة ونحن الآن بصدد تعيين محام بريطاني لتمثيلنا .)

و قالت المجموعة في توضيحها : (أننا نؤكد أن هكذا خلافات تجارية تحل عبر الأصول التجارية ولدى المؤسسات المعنية "بهكذا قضايا"  "GaFTA"  وأن الحكم الصادر من المحكمة البريطانية يتعلق بتهمة ازدراء المحكمة لعدم تمكن مجموعة الأخرس من تعيين محامي  و ليس بقضية الخلاف التجاري .كما تم تسويق الخبر و بشكل فيه الكثير من التضليل و التسييس .

و ختمت مجموعة الأخرس بيانها بالقول ( نحتفظ بحقنا بالمطالبة بالأضرار الكبيرة التي سببها تصرف شركة.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-21
  • 9949
  • من الأرشيف

مجموعة طريف الأخرس تؤكد اعتذار الشركة الأمريكية التي كانت تستورد منها الحبوب وتطالب بإجراء التسوية الودية للخلاف فوراً..

تلقت  مجموعة طريف الأخرس كتابا بتاريخ 18- 4- 2014 من شركة ADM الامريكية العاملة في مجال الحبوب تعتذر فيه عن تصرف محاميها و الذي تمثل بالإساءة لمجموعتنا و تطلب من محاميها التوقف عن الإدلاء بأي تصريحات و تؤكد رغبتها بإجراء التسوية الودية للخلاف فوراً .وسننشر صورة عن الكتاب مرفقا بالخبر هذا وقالت مجموعة الأخرس في توضيح  لها (  نوضح نحن مجموعة طريف الأخرس أننا نتعامل مع شركة ADM منذ أكثر من عشرة أعوام لتوريد شحنات من الذرة و الصويا و القمح إلى سورية و كانت العلاقة ناجحة جدا بدليل استمرارها كل هذه السنوات و بشهادة الشركة نفسها .إلا أن الشركة تمنعت عن شحن البضائع المتعاقد عليها منذ عام 2011 بعد أن فرضت العقوبات على سورية مما أدى إلى خلاف مع الشركة بسبب وجود حقوق متبادلة و قد تم رفع الخلاف إلى التحكيم الدولي لدى منظمة " الغافتا GaFTA " المختصة بالنظر بهكذا خلافات و لم تصدر نتيجة التحكيم حتى الآن .) وأشار التوضيح إلى ( أنّ محامي الشركة استحصل على حكم قضائي " مؤقت " من محكمة بريطانية بتهمة ازدراء المحكمة حيث أننا لم نتمكن من تعيين محام بريطاني لحضور الجلسة ونحن الآن بصدد تعيين محام بريطاني لتمثيلنا .) و قالت المجموعة في توضيحها : (أننا نؤكد أن هكذا خلافات تجارية تحل عبر الأصول التجارية ولدى المؤسسات المعنية "بهكذا قضايا"  "GaFTA"  وأن الحكم الصادر من المحكمة البريطانية يتعلق بتهمة ازدراء المحكمة لعدم تمكن مجموعة الأخرس من تعيين محامي  و ليس بقضية الخلاف التجاري .كما تم تسويق الخبر و بشكل فيه الكثير من التضليل و التسييس . و ختمت مجموعة الأخرس بيانها بالقول ( نحتفظ بحقنا بالمطالبة بالأضرار الكبيرة التي سببها تصرف شركة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة