صرَّحت الممثلة السورية سلاف فواخرجي أنها ترفض تسمية ما يحصل في سورية بالثورة، لأن للثورة مفهوماً كبيراً وعظيماً ومعمّراً وليس مدّمراً.

وفي حديثٍ لمجلة “سيدتي”، أضافت: “لا يجوز تحجيم ما يحصل في سورية وحصره بالفنانين، والقول إنه أحدث شرخاً بينهم، فالقصة أكبر بكثير. هناك وطنٌ ينزف ويبكي وهو أهم منّي ومن الفن والفنانين وكل المواقف، ومن مع ومن ضد”.

وعمّا إذا كانت ظلمت أصالة نصري بسبب موقفها السياسي المعادي لموقفها، قالت سلاف: “على العكس، أنا أسمع الرأي الآخر وأتناقش معه. لكن ما قلته عن أصالة يعبِّر عن ردة فعل الناس لأنهم في الأساس كانوا يحبوها وأنا واحدة منهم.. لا أريد التوقف عند هذا الأمر لأنه نال أكبر من حجمه بكثير، والمهم اﻵن هو الحل من خلال لمّ شمل السوريين جميعاً وحماية بلدنا”.

وفي السياق نفسه، تابعت فواخرجي: “من يعش في سورية قد يكون أكثر قدرة من غيره على معرفة الحقيقة، وأنا واحدة من غالبية لم تغادر سورية ولم تخف وآمنت بقضاء الله. سورية كأيِّ أم مريضة لا ينبغي أن ندعها وحيدة ونمضي. هناك عائلات دمَّرت بيوتها، وسقط لها شهداء، وخسرت كل شيء، وبقيتْ متمسكة ببلدها، ولم تغيّر مبدأها أبداً”.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-19
  • 11687
  • من الأرشيف

فواخرجي ترفض تسمية ما يحصل في سورية بالثورة ولم تظلم أصالة

صرَّحت الممثلة السورية سلاف فواخرجي أنها ترفض تسمية ما يحصل في سورية بالثورة، لأن للثورة مفهوماً كبيراً وعظيماً ومعمّراً وليس مدّمراً. وفي حديثٍ لمجلة “سيدتي”، أضافت: “لا يجوز تحجيم ما يحصل في سورية وحصره بالفنانين، والقول إنه أحدث شرخاً بينهم، فالقصة أكبر بكثير. هناك وطنٌ ينزف ويبكي وهو أهم منّي ومن الفن والفنانين وكل المواقف، ومن مع ومن ضد”. وعمّا إذا كانت ظلمت أصالة نصري بسبب موقفها السياسي المعادي لموقفها، قالت سلاف: “على العكس، أنا أسمع الرأي الآخر وأتناقش معه. لكن ما قلته عن أصالة يعبِّر عن ردة فعل الناس لأنهم في الأساس كانوا يحبوها وأنا واحدة منهم.. لا أريد التوقف عند هذا الأمر لأنه نال أكبر من حجمه بكثير، والمهم اﻵن هو الحل من خلال لمّ شمل السوريين جميعاً وحماية بلدنا”. وفي السياق نفسه، تابعت فواخرجي: “من يعش في سورية قد يكون أكثر قدرة من غيره على معرفة الحقيقة، وأنا واحدة من غالبية لم تغادر سورية ولم تخف وآمنت بقضاء الله. سورية كأيِّ أم مريضة لا ينبغي أن ندعها وحيدة ونمضي. هناك عائلات دمَّرت بيوتها، وسقط لها شهداء، وخسرت كل شيء، وبقيتْ متمسكة ببلدها، ولم تغيّر مبدأها أبداً”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة