دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
شن مسلحون تكفيريون تابعون للسعودية هجوماً عنيفاً عن ثكنة “هنانو” في حلب في إطار المعارك التي يشنوها مستهدفين مواقع الجيش في المدينة.
وصباح اليوم، قام مسلحون من “الجبهة الاسلامية” الممولة من المخابرات السعودية، بهجوم بدأ عبر تفجير أنفاق كانت محفورة وموجودة في محيط الثكنة، بعد أن قاموا بتفخيخها بمئات المواد المتفجرة.
وبعد ذلك، قام هؤلاء بالهجوم على الثكنة بالمئات، حيث تصدى لهم أفراد الحماية من الجيش السوري، الذين خاضوا معارك عنيفة لا زالت مستمرة تداعياتها حتى الساعة، شارك فيها الطيران الحربي الذي نفذ غارات محددة الاهداف على تجمعات المسلحين في محيط الثكنة. وقد أدت المعارك وعمليات القصف لمقتل عشرات المسلحين، تحدثت التنسيقيات أنهم 16 قتيلاً، في حين أكدت مصادر مقربة من الجيش السوري أنهم أكثر من 30.
وامتدت الاشتباكات بين الجيش والمسلحين إلى محيط قلعة حلب وفرع المخابرات الجوية في جمعية الزهراء، وفرع الأمن السياسي في حي السليمانية الذي هجم بقذائف الهاون، إضافة حيي حلب القديمة والجديدة والنيال، ووصلت الاشتباكات بين إلى أغيور وميسلون.
ورداً على فشل الهجوم، شنّ مسلحو المعارضة هجوماً عنيفاً بقذائف الهاون إستهدف أحياء المدينة الامنة حيث سقط 4 شهداء من المدنيين إضافة لعدد من الجرحى.
مصادر إعلامية ذكرت انّ الفصائل المتشددة تحاول السيطرة على مناطق ذات طابع استراتيجي في مدينة حلب عبر تنفيذها هجوم على محاور رئيسة في المدينة هي: المحور الأول ( منطقة الزهراء)، المحور الثاني ( ثكنة هنانو)، والمحور الثالث ( قلعة حلب الأثرية)
وأوضح المصدر” أن الهدف من الهجوم هو السيطرة على إحدى تلك المناطق وإظهار مدينة حلب بأنها تحت سيطرة المسلحين ، ولكن وحدات الجيش السوري ما زالت تشتبك مع تلك المجموعات المسلحة في تلك المناطق والوضع تحت السيطرة”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة