بعدما كشف الصحفى الامريكى /سيمور هيرش/ مؤخرا عن تورط رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية /رجب طيب أردوغان/ بالهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية بريف دمشق العام الماضى تقدم النائب التركي /حسين ايجون/ عن حزب الشعب الجمهوري بشكوى قضائية ضد /أردوغان/ ووزير خارجيته /أحمد داود أوغلو/ ومدير جهاز المخابرات /هكان فيدان/ بتهمة الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم إنسانية عبر دعمهم للإرهابيين في سورية.

 وذكرت صحيفة/جمهوريت/التركية اليوم أن ايجون قال في عريضة الشكوى التي قدمها إن "حكومة أردوغان تدعم الحرب الدامية في سورية ونحملها المسؤولية " مضيفا " إن المجموعات الإرهابية المسلحة ارتكبت عددا كبيرا من الأعمال الإجرامية خلال الحرب في سورية إحداها الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية قرب دمشق في آب من العام/2013".

 وأشار ايجون إلى أن الأنباء تشير إلى أن تأمين غاز السارين المستخدم في الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية تم من قبل جهاز المخابرات القومية التركي وقيادة الدرك التركية وبعلم المتهم أردوغان وأن المعلومات والوثائق تكشف أن المتهمين أردوغان وداود أوغلو وفيدان قاموا بتأمين الدعم اللوجستي والسلاح للمجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية حيث قام الإرهابيون المتطرفون بارتكاب جرائم قتل ضد المدنيين السوريين بفضل هذا الدعم.

 ولفت/ايجون/إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ترتكب جرائم الإبادة الجماعية التي توصف بالجريمة الانسانية وفقا للقانون الجنائي التركي مؤكدا أن المتهمين يشاركون في الجرائم المرتكبة في سورية من خلال دعم المجموعات الإرهابية.

 وكان هيرش كشف مؤخرا عن تأمين تركيا غاز السارين الذي استخدمته المجموعات الإرهابية المتطرفة فى هجومها الكيميائي على الغوطة الشرقية في آب الماضي ولا سيما أن حكومة أردوغان متورطة في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

 وفي سياق متصل كشف /مولود دودو/ النائب عن حزب الشعب الجمهوري عن مرافقة سيارتين تابعتين لقيادة الدرك التركي شاحنة كتب عليها عبارة /ادارة النفايات الصلبة/ كانت متوجهة من مدينة انطاكيا إلى مدينة اسكندرون في العاشر من شهر نيسان الجاري الامر الذي يثير الشكوك حول احتمال نقل مواد كيميائية تستخدم في صنع الاسلحة الكيميائية عبر هذه الشاحنة.

 وقالت صحيفة جمهوريت التركية إن "مرافقة سيارات الدرك التركي شاحنة تحمل النفايات الصلبة في مدينة انطاكيا اثار الشكوك بعد حادثة توقيف شاحنات تابعة لجهاز المخابرات القومية التركي في بلدة كيركخان في الاول من كانون الثاني الماضي بعد التبليغ عن حملها السلاح والذخيرة للارهابيين في سورية" مشيرة إلى أن /مولود دودو/ النائب عن حزب الشعب الجمهوري تقدم بمذكرة مساءلة برلمانية لبولنت ارينج نائب رئيس الوزراء بهذا الشأن.

 وقال/دودو/ في مذكرة المساءلة البرلمانية.. انه " من اللافت للأنظار مرافقة سيارات الدرك التركي شاحنة تحمل لوحة أنقرة وكتب عليها عبارة/إدارة النفايات الصلبة/كانت متوجهة من مدينة انطاكيا إلى اسكندرون" لافتا الى ان وحدات النفايات الصلبة كانت أكدت أنها تنقل النفايات بسياراتها الخاصة ورفضت تأمين المرافقة لسياراتها خشية إلحاق الأضرار بها.

 ولفت النائب دودو إلى أن "الشاحنة كانت تحمل لوحتين مختلفتين إذ تعود لوحة الشاحنة الى مدينة انقرة بينما لوحة المقطورة تعود الى اسكندرون" مبينا ان وحدات النفايات الصلبة لا تطالب بحماية الجيش والشرطة خلال نقل النفايات من المناطق العسكرية مؤكدا أن "مرافقة الدرك لشاحنة النفايات الصلبة امر لافت للانتباه ومثير للشكوك وان هذا الامر اثار القلق والشكوك لدى المواطنين من احتمال نقل مواد كيميائية تستخدم في صنع الاسلحة الكيميائية عبر الشاحنة".

 وطلب/دودو/من/ارينج/ تقديم المعلومات حول المكان الذي نقلت منه النفايات وتوقيت نقلها ومكان تفريغها ونوع النفايات التي كانت تحملها الشاحنة وخصائصها متسائلا فيما اذا كانت تحمل الشاحنة التي يرافقها الدرك التركي المواد الكيميائية المستخدمة في صنع السلاح الكيمائي داعيا حكومة اردوغان الى تقديم المعلومات الواضحة لسكان المنطقة لازالة شكوكهم.

 من جهة أخرى وتفاديا لاي فضائح تنصت جديدة قد تلحق بحكومة اردوغان ولاسيما بعد فضيحة تسريب اجتماع سري عقد في مقر الخارجية التركية حول سورية شددت وزارة الخارجية التركية التدابير الاحترازية ومنعت دخول الزوار وهم يحملون هواتفهم النقالة معهم.

وقالت صحيفة/جمهوريت/التركية في عددها اليوم ان وزارة الخارجية التركية تفرض على كوادرها حظر الدخول بالهواتف النقالة الى القاعات والاقسام التي تعقد فيها الاجتماعات السرية.

 وكانت وسائل إعلام تركية كشفت موءخرا عن تسجيل صوتي بين وزير الخارجية أحمد داود أغلو ومسوءولين أتراك يتحدث عن التخطيط لاعتداء عسكري ضد سورية وذلك بالتنسيق بين المخابرات التركية والمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ويتضمن اعترافات بإرسال السلاح والمسلحين بالتنسيق مع مشيخة قطر.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-16
  • 8343
  • من الأرشيف

شكوى قضائية ضد أردوغان ووزير خارجيته ومدير جهاز المخابرات على خلفية دعمهم للمجموعات الإرهابية في سورية

بعدما كشف الصحفى الامريكى /سيمور هيرش/ مؤخرا عن تورط رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية /رجب طيب أردوغان/ بالهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية بريف دمشق العام الماضى تقدم النائب التركي /حسين ايجون/ عن حزب الشعب الجمهوري بشكوى قضائية ضد /أردوغان/ ووزير خارجيته /أحمد داود أوغلو/ ومدير جهاز المخابرات /هكان فيدان/ بتهمة الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم إنسانية عبر دعمهم للإرهابيين في سورية.  وذكرت صحيفة/جمهوريت/التركية اليوم أن ايجون قال في عريضة الشكوى التي قدمها إن "حكومة أردوغان تدعم الحرب الدامية في سورية ونحملها المسؤولية " مضيفا " إن المجموعات الإرهابية المسلحة ارتكبت عددا كبيرا من الأعمال الإجرامية خلال الحرب في سورية إحداها الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية قرب دمشق في آب من العام/2013".  وأشار ايجون إلى أن الأنباء تشير إلى أن تأمين غاز السارين المستخدم في الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية تم من قبل جهاز المخابرات القومية التركي وقيادة الدرك التركية وبعلم المتهم أردوغان وأن المعلومات والوثائق تكشف أن المتهمين أردوغان وداود أوغلو وفيدان قاموا بتأمين الدعم اللوجستي والسلاح للمجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية حيث قام الإرهابيون المتطرفون بارتكاب جرائم قتل ضد المدنيين السوريين بفضل هذا الدعم.  ولفت/ايجون/إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ترتكب جرائم الإبادة الجماعية التي توصف بالجريمة الانسانية وفقا للقانون الجنائي التركي مؤكدا أن المتهمين يشاركون في الجرائم المرتكبة في سورية من خلال دعم المجموعات الإرهابية.  وكان هيرش كشف مؤخرا عن تأمين تركيا غاز السارين الذي استخدمته المجموعات الإرهابية المتطرفة فى هجومها الكيميائي على الغوطة الشرقية في آب الماضي ولا سيما أن حكومة أردوغان متورطة في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.  وفي سياق متصل كشف /مولود دودو/ النائب عن حزب الشعب الجمهوري عن مرافقة سيارتين تابعتين لقيادة الدرك التركي شاحنة كتب عليها عبارة /ادارة النفايات الصلبة/ كانت متوجهة من مدينة انطاكيا إلى مدينة اسكندرون في العاشر من شهر نيسان الجاري الامر الذي يثير الشكوك حول احتمال نقل مواد كيميائية تستخدم في صنع الاسلحة الكيميائية عبر هذه الشاحنة.  وقالت صحيفة جمهوريت التركية إن "مرافقة سيارات الدرك التركي شاحنة تحمل النفايات الصلبة في مدينة انطاكيا اثار الشكوك بعد حادثة توقيف شاحنات تابعة لجهاز المخابرات القومية التركي في بلدة كيركخان في الاول من كانون الثاني الماضي بعد التبليغ عن حملها السلاح والذخيرة للارهابيين في سورية" مشيرة إلى أن /مولود دودو/ النائب عن حزب الشعب الجمهوري تقدم بمذكرة مساءلة برلمانية لبولنت ارينج نائب رئيس الوزراء بهذا الشأن.  وقال/دودو/ في مذكرة المساءلة البرلمانية.. انه " من اللافت للأنظار مرافقة سيارات الدرك التركي شاحنة تحمل لوحة أنقرة وكتب عليها عبارة/إدارة النفايات الصلبة/كانت متوجهة من مدينة انطاكيا إلى اسكندرون" لافتا الى ان وحدات النفايات الصلبة كانت أكدت أنها تنقل النفايات بسياراتها الخاصة ورفضت تأمين المرافقة لسياراتها خشية إلحاق الأضرار بها.  ولفت النائب دودو إلى أن "الشاحنة كانت تحمل لوحتين مختلفتين إذ تعود لوحة الشاحنة الى مدينة انقرة بينما لوحة المقطورة تعود الى اسكندرون" مبينا ان وحدات النفايات الصلبة لا تطالب بحماية الجيش والشرطة خلال نقل النفايات من المناطق العسكرية مؤكدا أن "مرافقة الدرك لشاحنة النفايات الصلبة امر لافت للانتباه ومثير للشكوك وان هذا الامر اثار القلق والشكوك لدى المواطنين من احتمال نقل مواد كيميائية تستخدم في صنع الاسلحة الكيميائية عبر الشاحنة".  وطلب/دودو/من/ارينج/ تقديم المعلومات حول المكان الذي نقلت منه النفايات وتوقيت نقلها ومكان تفريغها ونوع النفايات التي كانت تحملها الشاحنة وخصائصها متسائلا فيما اذا كانت تحمل الشاحنة التي يرافقها الدرك التركي المواد الكيميائية المستخدمة في صنع السلاح الكيمائي داعيا حكومة اردوغان الى تقديم المعلومات الواضحة لسكان المنطقة لازالة شكوكهم.  من جهة أخرى وتفاديا لاي فضائح تنصت جديدة قد تلحق بحكومة اردوغان ولاسيما بعد فضيحة تسريب اجتماع سري عقد في مقر الخارجية التركية حول سورية شددت وزارة الخارجية التركية التدابير الاحترازية ومنعت دخول الزوار وهم يحملون هواتفهم النقالة معهم. وقالت صحيفة/جمهوريت/التركية في عددها اليوم ان وزارة الخارجية التركية تفرض على كوادرها حظر الدخول بالهواتف النقالة الى القاعات والاقسام التي تعقد فيها الاجتماعات السرية.  وكانت وسائل إعلام تركية كشفت موءخرا عن تسجيل صوتي بين وزير الخارجية أحمد داود أغلو ومسوءولين أتراك يتحدث عن التخطيط لاعتداء عسكري ضد سورية وذلك بالتنسيق بين المخابرات التركية والمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ويتضمن اعترافات بإرسال السلاح والمسلحين بالتنسيق مع مشيخة قطر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة