إعتبر رئيس المكتب الإعلامي في تنظيم الإخوان المسلمين في سورية، عمر مشوح، أن "الانقلاب الذي تم على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي كان له أثره السلبي على المنطقة كلها"، متمنيا "على المملكة العربية السعودية التراجع عن قرار وضع جماعة الإخوان على لائحة الإرهاب".

الحوار كاملاً:

١- هل أثر سقوط حكم الرئيس مرسي على دور الإخوان المسلمين في المنطقة؟

الانقلاب الذي تم على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي كان له أثره السلبي على المنطقة كلها وبالذات مصر وليس على الإخوان ! أنا اعتقد أن ما حصل في مصر سوف ينقلب على الساحر وسوف يخرج الإخوان أقوى مما كانوا عليه ، والمحن الكثيرة عودتهم ذلك .

٢- لماذا صدر القرار السعودي بحق الإخوان في هذا التوقيت وما خلفياته؟

حقيقة لا نعلم سر التوقيت أو الهدف من القرار السعودي ، وعلاقتنا مع السعودية تاريخية وإيجابية ، وكان لها دور داعم في فترة الثمانينيات ، ونتمنى أن تراجع السعودية هذا القرار لما له من آثار سلبية على المنطقة كلها ، فمن غير المعقول أن يتم احتسساب ملايين الأشخاص إرهابيون لكونهم منتسبين إلى جماعة تدعو للإسلام الوسطي المعتدل !

٣- هل تعتبر ان هذا القرار يؤثر على الجماعة خصوصا على الساحة السورية، نظرا لوجود العديد من الجهات المتحالفة مع السعودية ضمن صفوف المعارضة؟

كما قلت سابقا ، علاقتنا مع الأشقاء في السعودية إيجابية ولم ولن يؤثر هذا القرار على الساحة السورية ، لأن السعودية من أقوى الداعمين للثورة في جميع المجالات .

٤- كيف تقيم مشاركة تنظيم الإخوان في المعارك بسوريا، وما هيالفصائل التي تمثلكم؟

سياسة الجماعة منذ بداية الثورة ألا يكون لها كتائب تحمل اسمها ، وإنما تدعم الجميع بقدر استطاعتها وعلى قدر إمكانياتها المادية البسيطة . وهناك الكثير من الكتائب تأتي للجماعة وتقول أنها تحمل فكر الجماعة الوسطي وتريد أن تكون قريبة من الجماعة وتبحث عن دعمها ، ولكن ظروفنا المادية لا تسمح إلا بالدعم البسيط مقارنة بحجم العمل على الأرض .

٥- هل تعتقد الجيش الحر فشلت في سوريا؟ وان الفصائل الإسلامية حققت نجاحا اكبر؟

الفصائل الإسلامية أو الجبهات الإسلامية هي عبارة عن جيش حر في الأصل ، ولكنها تجمعت وتوحدت على شكل جبهات كبيرة واتخذ لنفسها شعارا واسما ومنهجا يرتب عملها . لذلك لم يفشل الجيش الحر وإنما انتقل إلى مرحلة التنظيم والعمل الممنهج .

٦- ما علاقتكم بجيش المجاهدين الذي شرع الحرب ضد داعش في حلب؟

في العمل العسكري نحن نقف من الجميع مسافة واحدة ، وندعم الجميع قدر استطاعتنا .

٧- كيف تنظرون إلى جبهة النصرة، وما هي القواسم المشتركة بين الجبهة وداعش، على ماذا يتفقون وعلى ماذا يختلفون؟

في مشروع مقاومة النظام وردعه وقتاله ، نحن نقف مع الجميع ونضع أيدينا في يد كل من يوجه سلاحه لهذا النظام القاتل .

لكن مشروعنا الإسلامي الوطني يختلف مع مشروع جبهة النصرة وغيرها ، ممن يريد فرض رأيه ومشروعه بالقوة ، نحن نؤمن بالتدرج وفقه الواقع والاختيار الحر للشعب ، ونحن نثق باختيار الشعب وتوجهاته .

أنا أعتقد أن داعش هي أحد أقنعة النظام أو على أقل تقدير هي لعبة بيد النظام والقوى الدولية الأخرى ، وهذا ليس تحليل بقدر ما هو واقع حقيقي أصبح واضحا للجميع .

٨- هل صحيح أنه لولا الدعم التركي والقطري لما كان للإخوان وجود في سوريا؟

الدعم التركي والقطري موجه للثورة السورية بشكل عام ، هذا أولا .. وثانيا الإخوان لهم وجود في سورية سواء كان هناك دعم أو لم يكن ، نحن وجودنا مرتبط بتاريخنا وعملنا ، ونحن جزء من هذه الثورة و مجموعة فاعلة فيها .

٩- لم تشاركوا في جنيف٢، هل تعتبر ان وفد المعارضة فشل بظل غيابكم؟

مؤتمر جنيف فشل لأنه لم يكن يستند على مقومات النجاح ، فشل لأنه صمم للفشل وكل المعطيات كانت تؤشر لذلك ، ومن هذه المنطلقات نحن لم نذهب إلى جنيف لأننا نرفض الذهاب للفشل .

١٠- اكثر من ثلاث أعوام مرت على الأحداث في سوريا، لم يسقط النظام، ولم تنتصر المعارضة، إلى أي منحى تتجه الأمور في سوريا؟

الثورات الحقيقية والتغيرية لا تنتهي بسنة أو سنتين ، والثورات التي أحدثت تغييرا حقيقيا ونقلت الشعوب من الاستبداد إلى الحرية استمرت سنوات طويلة لأنها تقتلع أنظمة بجذورها المتعمقة في الفساد والاستبداد .

الثورة السورية أثبتت أنها ثورة حقيقية تغيرية شاملة ، ولذلك من المتوقع أنها سوف تستمر سنوات ، لكن هناك عامل مهم في استمرارها وخلق حالة اللاانتصار بين المعارضة والنظام وهو النظام الدولي والإقليمي ، هناك رغبة حقيقية وعمل جاد أن تبقى المعركة مستمرة بهذه الطريقة ، بل هناك رغبة عند بعض الأطراف أن يصمد النظام ويبقى ، ولذلك منعت الثورة من امتلاك الأسلحة التي تغير موازين القوى على الأرض .

ورغم كل هذا لا يوجد خيار آخر لنا إلا بالاستمرار لكي لا نترك أولادنا يتسولون الحرية على أبواب المستبدين مرة أخرى !

١١- ما هو الحل الذي ترونه؟

إن لم يتحرك المجتمع الدولي الأخرس لدعم الثورة السورية وتوفير أدوات المعركة له ، فإن المعركة سوف تطول وسوف تغير معالم المنطقة كلها وليس سورية فقط ، وعلى دول المنطقة أن تستعد لتداعيات الثورة السورية .

ليس هناك خيار آخر للشعب السوري إلا بالاستمرار في ثورته ، لأن البديل هو بقاء النظام أو جزء منه ، وهذا يعني أنها نصف ثورة ، والشعب الذي يقوم بنصف ثورة فإنما يحفر قبره بنفسه

عندما لا نتحدث عن حل سياسي فهذا لا يعني أننا لا نريد حلا سياسيا ، ولكن تاريخ النظام وتعامله مع الثورة ومع جميع المبادرات أثبت أنه غير معني بحل سياسي وإنما اختار الحل العسكري ومصمم عليه ، ونحن لن نقبل أن يبقى النظام أو جزء منه بعد كل هذه التضحيات .

١٢- هل اخطات المعارضة بالإعتماد على الغرب؟

نحن اعتمدنا على الله أولا وأخيرا ، أما التواصل مع الغرب وطرق الأبواب فهو من باب الأخذ بالأسباب الدنيوية ، ولكن الغرب أثبت فعلا أنه منافق وأن قتل أكثر من ربع مليون إنسان لا يهمه ولا يؤثر في قوانين حقوق الإنسان لديه ! وذلك سكوت الغرب وتعامله البارد مع القضية يجعله شريكا غير مباشر في سفك الدم السوري .

١٣- يحكى عن أبواب حوار غير مباشرة بدأت تفتح مع إيران، هل لك ان توضح ماهية علاقة التنظيم بإيران؟ وما دور حماس في ذلك؟

لا توجد لنا أي علاقة بإيران ، ونحن نعتبرها أداة القتل الرئيسية للشعب السوري ، إيران بموقفها هذا تضحي بنفسها وبتاريخها وبوجودها في المنطقة ، لأنها أحدثت شرخا لا يمكن تلافيه أو علاجه بسهولة .

باعتقادي أن إيران تحفر قبرها بيديها حتى لو شعرت بالقوة والغرور في المرحلة الحالية ، لكنني أرى نهايتها مثل نهاية أي نظام قاتل ومجرم .

١٤- اين هو دور الإخوان من المصالحات والتسويات القائمة حاليا في سوريا؟

المصالحات التي تتم في الداخل السوري غير حقيقية وخادعة للشعب السوري ، والجميع يعرف أن هذه التسويات الهدف منها هو إحداث شرخ ما بين الجيش الحر والحاضنة الشعبية له وبين أهل المنطقة أنفسهم ، من خلال مخابرات النظام واختراقه لبعض المؤسسات والجهات .

جميع هذه التسويات لم يتحقق الهدف منها وهو فك الحصار وإدخال المساعدات ، بل كانت حركة إعلامية للنظام للحديث عن هدوء واستسلام لهذه المناطق ، الشعب واع لذلك ولن يقبل بمصالحات تنسف تضحياته .

  • فريق ماسة
  • 2014-04-14
  • 7473
  • من الأرشيف

إخوان سورية .... مشروعنا الإسلامي الوطني يختلف مع مشروع جبهة النصرة!

إعتبر رئيس المكتب الإعلامي في تنظيم الإخوان المسلمين في سورية، عمر مشوح، أن "الانقلاب الذي تم على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي كان له أثره السلبي على المنطقة كلها"، متمنيا "على المملكة العربية السعودية التراجع عن قرار وضع جماعة الإخوان على لائحة الإرهاب". الحوار كاملاً: ١- هل أثر سقوط حكم الرئيس مرسي على دور الإخوان المسلمين في المنطقة؟ الانقلاب الذي تم على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي كان له أثره السلبي على المنطقة كلها وبالذات مصر وليس على الإخوان ! أنا اعتقد أن ما حصل في مصر سوف ينقلب على الساحر وسوف يخرج الإخوان أقوى مما كانوا عليه ، والمحن الكثيرة عودتهم ذلك . ٢- لماذا صدر القرار السعودي بحق الإخوان في هذا التوقيت وما خلفياته؟ حقيقة لا نعلم سر التوقيت أو الهدف من القرار السعودي ، وعلاقتنا مع السعودية تاريخية وإيجابية ، وكان لها دور داعم في فترة الثمانينيات ، ونتمنى أن تراجع السعودية هذا القرار لما له من آثار سلبية على المنطقة كلها ، فمن غير المعقول أن يتم احتسساب ملايين الأشخاص إرهابيون لكونهم منتسبين إلى جماعة تدعو للإسلام الوسطي المعتدل ! ٣- هل تعتبر ان هذا القرار يؤثر على الجماعة خصوصا على الساحة السورية، نظرا لوجود العديد من الجهات المتحالفة مع السعودية ضمن صفوف المعارضة؟ كما قلت سابقا ، علاقتنا مع الأشقاء في السعودية إيجابية ولم ولن يؤثر هذا القرار على الساحة السورية ، لأن السعودية من أقوى الداعمين للثورة في جميع المجالات . ٤- كيف تقيم مشاركة تنظيم الإخوان في المعارك بسوريا، وما هيالفصائل التي تمثلكم؟ سياسة الجماعة منذ بداية الثورة ألا يكون لها كتائب تحمل اسمها ، وإنما تدعم الجميع بقدر استطاعتها وعلى قدر إمكانياتها المادية البسيطة . وهناك الكثير من الكتائب تأتي للجماعة وتقول أنها تحمل فكر الجماعة الوسطي وتريد أن تكون قريبة من الجماعة وتبحث عن دعمها ، ولكن ظروفنا المادية لا تسمح إلا بالدعم البسيط مقارنة بحجم العمل على الأرض . ٥- هل تعتقد الجيش الحر فشلت في سوريا؟ وان الفصائل الإسلامية حققت نجاحا اكبر؟ الفصائل الإسلامية أو الجبهات الإسلامية هي عبارة عن جيش حر في الأصل ، ولكنها تجمعت وتوحدت على شكل جبهات كبيرة واتخذ لنفسها شعارا واسما ومنهجا يرتب عملها . لذلك لم يفشل الجيش الحر وإنما انتقل إلى مرحلة التنظيم والعمل الممنهج . ٦- ما علاقتكم بجيش المجاهدين الذي شرع الحرب ضد داعش في حلب؟ في العمل العسكري نحن نقف من الجميع مسافة واحدة ، وندعم الجميع قدر استطاعتنا . ٧- كيف تنظرون إلى جبهة النصرة، وما هي القواسم المشتركة بين الجبهة وداعش، على ماذا يتفقون وعلى ماذا يختلفون؟ في مشروع مقاومة النظام وردعه وقتاله ، نحن نقف مع الجميع ونضع أيدينا في يد كل من يوجه سلاحه لهذا النظام القاتل . لكن مشروعنا الإسلامي الوطني يختلف مع مشروع جبهة النصرة وغيرها ، ممن يريد فرض رأيه ومشروعه بالقوة ، نحن نؤمن بالتدرج وفقه الواقع والاختيار الحر للشعب ، ونحن نثق باختيار الشعب وتوجهاته . أنا أعتقد أن داعش هي أحد أقنعة النظام أو على أقل تقدير هي لعبة بيد النظام والقوى الدولية الأخرى ، وهذا ليس تحليل بقدر ما هو واقع حقيقي أصبح واضحا للجميع . ٨- هل صحيح أنه لولا الدعم التركي والقطري لما كان للإخوان وجود في سوريا؟ الدعم التركي والقطري موجه للثورة السورية بشكل عام ، هذا أولا .. وثانيا الإخوان لهم وجود في سورية سواء كان هناك دعم أو لم يكن ، نحن وجودنا مرتبط بتاريخنا وعملنا ، ونحن جزء من هذه الثورة و مجموعة فاعلة فيها . ٩- لم تشاركوا في جنيف٢، هل تعتبر ان وفد المعارضة فشل بظل غيابكم؟ مؤتمر جنيف فشل لأنه لم يكن يستند على مقومات النجاح ، فشل لأنه صمم للفشل وكل المعطيات كانت تؤشر لذلك ، ومن هذه المنطلقات نحن لم نذهب إلى جنيف لأننا نرفض الذهاب للفشل . ١٠- اكثر من ثلاث أعوام مرت على الأحداث في سوريا، لم يسقط النظام، ولم تنتصر المعارضة، إلى أي منحى تتجه الأمور في سوريا؟ الثورات الحقيقية والتغيرية لا تنتهي بسنة أو سنتين ، والثورات التي أحدثت تغييرا حقيقيا ونقلت الشعوب من الاستبداد إلى الحرية استمرت سنوات طويلة لأنها تقتلع أنظمة بجذورها المتعمقة في الفساد والاستبداد . الثورة السورية أثبتت أنها ثورة حقيقية تغيرية شاملة ، ولذلك من المتوقع أنها سوف تستمر سنوات ، لكن هناك عامل مهم في استمرارها وخلق حالة اللاانتصار بين المعارضة والنظام وهو النظام الدولي والإقليمي ، هناك رغبة حقيقية وعمل جاد أن تبقى المعركة مستمرة بهذه الطريقة ، بل هناك رغبة عند بعض الأطراف أن يصمد النظام ويبقى ، ولذلك منعت الثورة من امتلاك الأسلحة التي تغير موازين القوى على الأرض . ورغم كل هذا لا يوجد خيار آخر لنا إلا بالاستمرار لكي لا نترك أولادنا يتسولون الحرية على أبواب المستبدين مرة أخرى ! ١١- ما هو الحل الذي ترونه؟ إن لم يتحرك المجتمع الدولي الأخرس لدعم الثورة السورية وتوفير أدوات المعركة له ، فإن المعركة سوف تطول وسوف تغير معالم المنطقة كلها وليس سورية فقط ، وعلى دول المنطقة أن تستعد لتداعيات الثورة السورية . ليس هناك خيار آخر للشعب السوري إلا بالاستمرار في ثورته ، لأن البديل هو بقاء النظام أو جزء منه ، وهذا يعني أنها نصف ثورة ، والشعب الذي يقوم بنصف ثورة فإنما يحفر قبره بنفسه عندما لا نتحدث عن حل سياسي فهذا لا يعني أننا لا نريد حلا سياسيا ، ولكن تاريخ النظام وتعامله مع الثورة ومع جميع المبادرات أثبت أنه غير معني بحل سياسي وإنما اختار الحل العسكري ومصمم عليه ، ونحن لن نقبل أن يبقى النظام أو جزء منه بعد كل هذه التضحيات . ١٢- هل اخطات المعارضة بالإعتماد على الغرب؟ نحن اعتمدنا على الله أولا وأخيرا ، أما التواصل مع الغرب وطرق الأبواب فهو من باب الأخذ بالأسباب الدنيوية ، ولكن الغرب أثبت فعلا أنه منافق وأن قتل أكثر من ربع مليون إنسان لا يهمه ولا يؤثر في قوانين حقوق الإنسان لديه ! وذلك سكوت الغرب وتعامله البارد مع القضية يجعله شريكا غير مباشر في سفك الدم السوري . ١٣- يحكى عن أبواب حوار غير مباشرة بدأت تفتح مع إيران، هل لك ان توضح ماهية علاقة التنظيم بإيران؟ وما دور حماس في ذلك؟ لا توجد لنا أي علاقة بإيران ، ونحن نعتبرها أداة القتل الرئيسية للشعب السوري ، إيران بموقفها هذا تضحي بنفسها وبتاريخها وبوجودها في المنطقة ، لأنها أحدثت شرخا لا يمكن تلافيه أو علاجه بسهولة . باعتقادي أن إيران تحفر قبرها بيديها حتى لو شعرت بالقوة والغرور في المرحلة الحالية ، لكنني أرى نهايتها مثل نهاية أي نظام قاتل ومجرم . ١٤- اين هو دور الإخوان من المصالحات والتسويات القائمة حاليا في سوريا؟ المصالحات التي تتم في الداخل السوري غير حقيقية وخادعة للشعب السوري ، والجميع يعرف أن هذه التسويات الهدف منها هو إحداث شرخ ما بين الجيش الحر والحاضنة الشعبية له وبين أهل المنطقة أنفسهم ، من خلال مخابرات النظام واختراقه لبعض المؤسسات والجهات . جميع هذه التسويات لم يتحقق الهدف منها وهو فك الحصار وإدخال المساعدات ، بل كانت حركة إعلامية للنظام للحديث عن هدوء واستسلام لهذه المناطق ، الشعب واع لذلك ولن يقبل بمصالحات تنسف تضحياته .

المصدر : آسيا / جواد الصايغ


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة