أوضح سفير لبنان في دمشق ميشيل خوري أنَّ "السفارة اللبنانية في سورية، انتقلت من منطقة كفرسوسة إلى المزة، لأنَّ حركة السفارة الناشطة أزعجت سكان المبنى هناك، خصوصاً مع تقاطر مئات الأشخاص لتقديم معاملاتهم، وبسبب كثرة المراجعين الذين يتدفقون بالمئات يومياً".

وأضاف خوري: رغم أن القانون يسمح لنا بالبقاء، فقد فضلنا الانتقال إلى مكان آخر ووقع الاختيار على منطقة المزة حيث تتمركز السفارات، وقد تعوّد سكان المزة على وجود السفارات والأجانب فيها.

وأعلن خوري عن "حاجة السفارة إلى دبلوماسيين اثنين، علماً أنَّ طاقم السفارة يتألف من دبلوماسيين (2) فقط، مقابل 6 من الإداريين"، مشيراً إلى أنَّ "سورية تشهد ضغطاً دبلوماسياً كبيراً، وتقاطر الوفود العربية والأجنبية كل يوم، وهي مركز سياسي وإقليمي ودولي مهمّ في المنطقة، ما يستدعي وجود طاقم كاف، خصوصاً أنَّ السفارة تعمل لتكون على مستوى التمثيل وعلى مستوى أهمية الدولة المضيفة والدولة التي تمثّلها".

ورداً على سؤال حول عدد المعاملات التي يتم التصديق عليها يومياً، أجاب خوري: "لا أملك إحصائية دقيقة عن العدد، لكنَّ عائدات هذه المعاملات تصل إلى 50 ألف دولار شهرياً، ما يؤشر إلى عدد المعاملات الضخم، أي بمعدل 200 معاملة في اليوم، ويفوق عدد المراجعين 100 يوميا، وهذا ما يلفت نظر المحيطين، ما يدلّ على عمق العلاقة بين لبنان وسوريا وحجمها"، مضيفاً: "من هنا أتت ضرورة التركيز على أن يكون الطاقم العامل في السفارة بحجم هذا المستوى من العلاقة الراسخة بين البلدين".
  • فريق ماسة
  • 2010-10-08
  • 13137
  • من الأرشيف

السفارة اللبنانية من كفرسوسة إلى المزة

أوضح سفير لبنان في دمشق ميشيل خوري أنَّ "السفارة اللبنانية في سورية، انتقلت من منطقة كفرسوسة إلى المزة، لأنَّ حركة السفارة الناشطة أزعجت سكان المبنى هناك، خصوصاً مع تقاطر مئات الأشخاص لتقديم معاملاتهم، وبسبب كثرة المراجعين الذين يتدفقون بالمئات يومياً". وأضاف خوري: رغم أن القانون يسمح لنا بالبقاء، فقد فضلنا الانتقال إلى مكان آخر ووقع الاختيار على منطقة المزة حيث تتمركز السفارات، وقد تعوّد سكان المزة على وجود السفارات والأجانب فيها. وأعلن خوري عن "حاجة السفارة إلى دبلوماسيين اثنين، علماً أنَّ طاقم السفارة يتألف من دبلوماسيين (2) فقط، مقابل 6 من الإداريين"، مشيراً إلى أنَّ "سورية تشهد ضغطاً دبلوماسياً كبيراً، وتقاطر الوفود العربية والأجنبية كل يوم، وهي مركز سياسي وإقليمي ودولي مهمّ في المنطقة، ما يستدعي وجود طاقم كاف، خصوصاً أنَّ السفارة تعمل لتكون على مستوى التمثيل وعلى مستوى أهمية الدولة المضيفة والدولة التي تمثّلها". ورداً على سؤال حول عدد المعاملات التي يتم التصديق عليها يومياً، أجاب خوري: "لا أملك إحصائية دقيقة عن العدد، لكنَّ عائدات هذه المعاملات تصل إلى 50 ألف دولار شهرياً، ما يؤشر إلى عدد المعاملات الضخم، أي بمعدل 200 معاملة في اليوم، ويفوق عدد المراجعين 100 يوميا، وهذا ما يلفت نظر المحيطين، ما يدلّ على عمق العلاقة بين لبنان وسوريا وحجمها"، مضيفاً: "من هنا أتت ضرورة التركيز على أن يكون الطاقم العامل في السفارة بحجم هذا المستوى من العلاقة الراسخة بين البلدين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة