على الرغم من حداثة دخول نفق كفر سوسة الجديد في الخدمة منذ عدة أيام بتاريخ 20 أيلول الحالي

إلا أن المشروع لم يخل من انتقادات مستخدميه والمواطنين الذين على احتكاك يومي فيه، فمنهم من وجد النفق "بأنه غير مجد" فالازدحام المروري مازال على حاله والنفق غير مستخدم إلا بنسبة قليلة، ومنهم من انتقد بعض التفاصيل التي وصفها "بالغائبة عن محافظة دمشق أثناء التنفيذ".

محافظة دمشق بررت الازدحام الحاصل بأنه" ناتج عن خشية المواطنين من استخدام النفق أو توقفهم للنظر إليه" وأن النقاط السلبية التي تحدث عنها المواطنين "غير موجودة وان لكل منها مبرر".

ومدير هندسة المرور والنقل في محافظة دمشق عبد الله عبود برر بداية الاختناق المروري الحاصل بعض الأحيان بأنه " ناتج عن خوف المواطنين من النزول إلى النفق لعدم معرفتهم للطريق الذي يؤدي إليه على الرغم من وجود الشواخص المرورية، عدا عن توقف بعض السيارات للنظر إلى النفق".

وتابع عبود إن " مسألة زوال ظاهرة الازدحام في المنطقة مسألة وقت ليس إلا، فعندما يقوم السائقون بتجريب النفق ومعرفة الطرق التي يؤدي إليها سيزداد استخدامهم له عندها لن تتكرر هذه الظاهرة".

وفيما يتعلق بانتقادات المواطنين حول الإشارات المرورية وعدم وجود مواقف رسمية في ساحة كفر سوسة، قال عبود إن " الإشارات المرورية تحقق غايتها وهي مضبوطة بشكل جيد جداً" أما عن عدم وضع إشارة مرورية في الطرف المقابل لصحيفة الثورة، فقد علل عبود ذلك بأنه " من غير الممكن وضع إشارة ضوئية في هذه المنطقة وفي حال تم وضعها سيؤدي ذلك إلى إغلاق الساحة، وعلى الرغم من عدم وجود هذه الإشارة فالسير منتظم وأفضلية العبور للمشاة وليس للسيارات وعلى هذا تم تحديد ممرات خاصة للمشاة في كل مسرب".

وعن عدم وجود مواقف لوسائل أوضح عبود إن " المواقف الخاصة بوسائل النقل موجودة لكنها محددة بشاخصات على الأرصفة، وستقوم المديرية لاحقاً بوضع مظلات تمتد فوق الرصيف للمواطنين".

وقد وضح مدير الدراسات الهندسية  في محافظة دمشق ابراهيم فارس أنه " ضمن استعراض الدراسة الخاصة بمشروع ساحة كفر سوسة وافقت جميع الجهات المعنية عليها وذلك على أساس إحصائية مرورية حالية ومستقبلية، وما نشهده الآن من ازدحام مروري فهو ناتج عن خشية المواطنين لاستخدام النفق ظنناً منهم انه لم ينته بعد او أن الطريق الذي يقصدونه لا يخدمه النفق".

وفيما يخص الأرصفة الكبيرة، قال فارس إن " الغاية من الأرصفة الواسعة هو القدرة على احتمال أكبر عدد ممكن من المواطنين عليها كونها منطقة مكتظة، ومن الممكن أن يتم تحويل جزء من الرصيف العريض الموجود بين صحيفة الثورة والشارع إلى مساحة خضراء تجمل إطلالة بناء الصحيفة".

وأضاف فارس " مازالت هناك بعض الروتوشات النهائية التي لم يتم وضعها على الساحة والتي ستؤدي إلى تجميل المظهر العام للمنطقة بشكل اكبر" مشيراً إلى أن" دراسة المشروع تم وضعها  من قبل فرع الدراسات في مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية".

يشار إلى أن  نفق كفر سوسة  مؤلف من جزأين أحدهما مغطى والآخر مفتوح، بحيث يؤمن حركة مرورية سريعة من ساحة باب مصلى باتجاه الجمارك مروراً باتجاه شارع 17 نيسان إضافة إلى الحركة المرورية من الجمارك وشارع 17 نيسان باتجاه باب مصلى مروراً بساحة المجتهد.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-05
  • 11611
  • من الأرشيف

نفق كفر سوسة الحديث مهجور حتى اليوم

على الرغم من حداثة دخول نفق كفر سوسة الجديد في الخدمة منذ عدة أيام بتاريخ 20 أيلول الحالي إلا أن المشروع لم يخل من انتقادات مستخدميه والمواطنين الذين على احتكاك يومي فيه، فمنهم من وجد النفق "بأنه غير مجد" فالازدحام المروري مازال على حاله والنفق غير مستخدم إلا بنسبة قليلة، ومنهم من انتقد بعض التفاصيل التي وصفها "بالغائبة عن محافظة دمشق أثناء التنفيذ". محافظة دمشق بررت الازدحام الحاصل بأنه" ناتج عن خشية المواطنين من استخدام النفق أو توقفهم للنظر إليه" وأن النقاط السلبية التي تحدث عنها المواطنين "غير موجودة وان لكل منها مبرر". ومدير هندسة المرور والنقل في محافظة دمشق عبد الله عبود برر بداية الاختناق المروري الحاصل بعض الأحيان بأنه " ناتج عن خوف المواطنين من النزول إلى النفق لعدم معرفتهم للطريق الذي يؤدي إليه على الرغم من وجود الشواخص المرورية، عدا عن توقف بعض السيارات للنظر إلى النفق". وتابع عبود إن " مسألة زوال ظاهرة الازدحام في المنطقة مسألة وقت ليس إلا، فعندما يقوم السائقون بتجريب النفق ومعرفة الطرق التي يؤدي إليها سيزداد استخدامهم له عندها لن تتكرر هذه الظاهرة". وفيما يتعلق بانتقادات المواطنين حول الإشارات المرورية وعدم وجود مواقف رسمية في ساحة كفر سوسة، قال عبود إن " الإشارات المرورية تحقق غايتها وهي مضبوطة بشكل جيد جداً" أما عن عدم وضع إشارة مرورية في الطرف المقابل لصحيفة الثورة، فقد علل عبود ذلك بأنه " من غير الممكن وضع إشارة ضوئية في هذه المنطقة وفي حال تم وضعها سيؤدي ذلك إلى إغلاق الساحة، وعلى الرغم من عدم وجود هذه الإشارة فالسير منتظم وأفضلية العبور للمشاة وليس للسيارات وعلى هذا تم تحديد ممرات خاصة للمشاة في كل مسرب". وعن عدم وجود مواقف لوسائل أوضح عبود إن " المواقف الخاصة بوسائل النقل موجودة لكنها محددة بشاخصات على الأرصفة، وستقوم المديرية لاحقاً بوضع مظلات تمتد فوق الرصيف للمواطنين". وقد وضح مدير الدراسات الهندسية  في محافظة دمشق ابراهيم فارس أنه " ضمن استعراض الدراسة الخاصة بمشروع ساحة كفر سوسة وافقت جميع الجهات المعنية عليها وذلك على أساس إحصائية مرورية حالية ومستقبلية، وما نشهده الآن من ازدحام مروري فهو ناتج عن خشية المواطنين لاستخدام النفق ظنناً منهم انه لم ينته بعد او أن الطريق الذي يقصدونه لا يخدمه النفق". وفيما يخص الأرصفة الكبيرة، قال فارس إن " الغاية من الأرصفة الواسعة هو القدرة على احتمال أكبر عدد ممكن من المواطنين عليها كونها منطقة مكتظة، ومن الممكن أن يتم تحويل جزء من الرصيف العريض الموجود بين صحيفة الثورة والشارع إلى مساحة خضراء تجمل إطلالة بناء الصحيفة". وأضاف فارس " مازالت هناك بعض الروتوشات النهائية التي لم يتم وضعها على الساحة والتي ستؤدي إلى تجميل المظهر العام للمنطقة بشكل اكبر" مشيراً إلى أن" دراسة المشروع تم وضعها  من قبل فرع الدراسات في مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية". يشار إلى أن  نفق كفر سوسة  مؤلف من جزأين أحدهما مغطى والآخر مفتوح، بحيث يؤمن حركة مرورية سريعة من ساحة باب مصلى باتجاه الجمارك مروراً باتجاه شارع 17 نيسان إضافة إلى الحركة المرورية من الجمارك وشارع 17 نيسان باتجاه باب مصلى مروراً بساحة المجتهد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة