المحكمة الاسرائيلية تدين عضو الكنيست السابق سعيد نفاع بتهمة السفر إلى "دولة عدوة" هي سورية. والأخير يؤكد عبر الميادين إصراره على الاستمرار في التواصل مع شعوب الأمة العربية بالرغم من القوانين الإسرائيلية الجائرة.

دانت المحكمة الاسرائيلية عضو الكنيست السابق سعيد نفاع بتهمة السفر إلى "دولة عدوة" هي سورية.

نفاع وفي اتصال مع الميادين عقب صدور الحكم، قال "إن هدف المحاكمة هو قطع حركة التواصل بين العرب في الداخل والدول العربية".

وفي أول تعليق له بعد الحكم أعلن نفاع "أنه لم يتفاجأ في الإدانة التي صدرت عن المحكمة"، وقال "منذ العام 2007 ونحن نلاحق ويحقق معنا، وتوقعنا مثل هذا الأمر خصوصاً أننا ومنذ البداية قلنا إن سورية ليست عدواً وإنها بلدنا الثاني تماماً كما هي فلسطين".

ولفت عضو الكنيست السابق أن "زيارته إلى سورية تعتبر في القانون الاسرائيلي مخالفة جنائية".

وتمت إدانة نفاع بمساعدته آخرين على زيارة سورية، وتحديداً معاونته وفداً من المشايخ الدروز على زيارة سورية في أيلول/ سبتمبر 2007، وكذلك لقائه بشخصيات سياسية سورية.

واعتبر نفاع أن "هذه المحاكمة هي ملاحقة سياسية لضرب مشروع التواصل الذي بدأنا فيه سابقاً"، متوقعاً أن تصدر المحكمة الإسرائيلية في الشهرين المقبلين قراراً بعقوبة السجن، موضحاً أن "المعركة أمامنا طويلة، وسنستعمل الأداة القضائية حتى النهاية، بالرغم من موقفي المبدئي المتعلق بمثل هذه القضايا".

وأطلق نفاع مشروعاً للتواصل مع الدول العربية منذ حوالى 10 سنوات، و"إسرائيل تريد بلا شك أن تبقينا داخل إطار بعيدين عن أي تواصل مع أبناء أمتنا".

وأكد عضو الكنيست السابق الإصرار "على الإستمرار في التواصل مع شعوب أمتنا العربية، بالرغم من القوانين الإسرائيلية الجائرة التي لا نقبل بها".

  • فريق ماسة
  • 2014-04-06
  • 8525
  • من الأرشيف

"إسرائيل" تدين عضو الكنيست السابق سعيد نفاع بتهمة السفر إلى سورية

المحكمة الاسرائيلية تدين عضو الكنيست السابق سعيد نفاع بتهمة السفر إلى "دولة عدوة" هي سورية. والأخير يؤكد عبر الميادين إصراره على الاستمرار في التواصل مع شعوب الأمة العربية بالرغم من القوانين الإسرائيلية الجائرة. دانت المحكمة الاسرائيلية عضو الكنيست السابق سعيد نفاع بتهمة السفر إلى "دولة عدوة" هي سورية. نفاع وفي اتصال مع الميادين عقب صدور الحكم، قال "إن هدف المحاكمة هو قطع حركة التواصل بين العرب في الداخل والدول العربية". وفي أول تعليق له بعد الحكم أعلن نفاع "أنه لم يتفاجأ في الإدانة التي صدرت عن المحكمة"، وقال "منذ العام 2007 ونحن نلاحق ويحقق معنا، وتوقعنا مثل هذا الأمر خصوصاً أننا ومنذ البداية قلنا إن سورية ليست عدواً وإنها بلدنا الثاني تماماً كما هي فلسطين". ولفت عضو الكنيست السابق أن "زيارته إلى سورية تعتبر في القانون الاسرائيلي مخالفة جنائية". وتمت إدانة نفاع بمساعدته آخرين على زيارة سورية، وتحديداً معاونته وفداً من المشايخ الدروز على زيارة سورية في أيلول/ سبتمبر 2007، وكذلك لقائه بشخصيات سياسية سورية. واعتبر نفاع أن "هذه المحاكمة هي ملاحقة سياسية لضرب مشروع التواصل الذي بدأنا فيه سابقاً"، متوقعاً أن تصدر المحكمة الإسرائيلية في الشهرين المقبلين قراراً بعقوبة السجن، موضحاً أن "المعركة أمامنا طويلة، وسنستعمل الأداة القضائية حتى النهاية، بالرغم من موقفي المبدئي المتعلق بمثل هذه القضايا". وأطلق نفاع مشروعاً للتواصل مع الدول العربية منذ حوالى 10 سنوات، و"إسرائيل تريد بلا شك أن تبقينا داخل إطار بعيدين عن أي تواصل مع أبناء أمتنا". وأكد عضو الكنيست السابق الإصرار "على الإستمرار في التواصل مع شعوب أمتنا العربية، بالرغم من القوانين الإسرائيلية الجائرة التي لا نقبل بها".

المصدر : الميادين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة