دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
عندما قدم نص الاعتراف بدولة إسرائيل بعد دقائق من إعلانها في 14 أيار 1948 إلى الرئيس الأمريكي هاري ترومان لتوقيعه، قام وبكل وضوح وبخط يده بشطب صفة "اليهودية" عن الدولة العبرية.
حيث أصبح النص بالإنكليزية كما يلي:
“This government has been informed that a Jewish state has been proclaimed in Palestine, and recognition has been requested by the provisional Government thereof.
The United States recognises the provisional government as the de facto authority of the new jewish state state of Israel”.
وترجمة هذا النص مايلي:
"أخطرت هذه الحكومة بأنه جرى اعلان دولة يهودية في فلسطين، وطُلِبَ الاعترافُ بحكومتها المؤقته.
"تعترف الولايات المتحدة بالحكومة المؤقتة كسلطة الامر الواقع في الدولة اليهودية دولة اسرائيل الجديدة ".
ولوحظ أن ترومان ترك الفقرة الأولى التي تطالب باعتراف واشنطن بـ "دولة يهودية في فلسطين"، ليظهر ما الذي طالبت به الوكالة اليهودية، وما الذي رفضه الرئيس الأمريكي.
والسؤال هنا لماذا يصر اليوم أوباما ووزير خارجيته والرؤساء الأمريكيون المعاصرون على الاعتراف بيهودية إسرائيل كشرط لأي اتفاقية سلام..؟ (أنظر د.انيس مصطفى القاسم، "ترومان ويهودية اسرائيل"- www.eaford.org ).
ألا يعني هذا الشرط (في حال وافق عليه الفلسطينيون والعرب) الاعتراف بحقوق اليهود المطلقة في فلسطين وفقا لروايتهم التوراتية، مما يعطيهم الحق لاحقا في إي إجراء للحفاظ على هذا الحق!!!؟ بمعنى أن يهودية أسرئيل تصبح ثابتة بنصين؛ نص إلهي ونص سياسي موقع عليه عربيا.. حلو الكلام!
* الوثيقة الأصلية مرفقة، كما يمكن إيجادها على الرابط التالي:
http://weeklyintercept.blogspot.com/2011/09/harry-truman-recognized-israel-as-state.html
المصدر :
الماسةالسورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة