مع مواصلة الجيش العربي السوري عملياته العسكرية في مدينة المليحة بالغوطة الشرقية موقعاً خسائر كبيرة بالمسلحين على محاور زبدين وجسرين وعين ترما وجوبر،

راح المسلحون عبر تنسيقيات المعارضة على صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ينشرون مع ما يمكن وصفها بنداءات استغاثة.

وقالت التنسيقيات: «هي ليست نهاية الحرب ولكنها معركة ليست بالسهلة»، مضيفة: «إخوتكم أهل الغوطة الشرقية على الرغم من خذلان الخارج والداخل لهم يقفون اليوم ليصدوا الهجوم (...) وهم بحاجة دعمكم الطبي والمالي والعسكري والمعنوي الآن ليستمر الصمود».

وفي ريف اللاذقية الشمالي أحبط الجيش محاولة مسلحين اقتحام محيط مرصد 45 في وقت أعلنت «حركة شام الإسلام» مقتل متزعمها العسكري أنس الحلوة «أبو مهاجر» في محيط المرصد، بحسب قناة «الميادين».

وفي دير الزور دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفقاً بطول 30 متراً شمال مدرسة البعاجين بالمدينة كان يستخدمه الإرهابيون في نقل الأسلحة والذخيرة.

وشمال البلاد، تابع الجيش عملياته العسكرية شرقي حلب بهدف السيطرة على آخر معاقل المسلحين ومد نفوذه من «الشيخ نجار» الصناعية باتجاه سجن حلب المركزي لإكمال فرض طوق أمني على المدينة، وأكدت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أن الاشتباكات العنيفة التي يخوضها الجيش منذ أيام بعد هدوء نسبي سبقها في محيط مدينة الشيخ نجار الصناعية من طرف سجن حلب المركزي أفضت إلى إحراز تقدم بالسيطرة على نقاط ارتكاز جديدة إثر تطهيره قرية الطعانة وكتيبة الدفاع الجوي 606 القريبة من المدينة ومحيط اللواء 80 المكلف حماية مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري.

وأتاح تقدم الجيش مجدداً فرض نفوذه بقوة في المنطقة وقطع أهم خطين لإمداد المسلحين والمعروفين بطريق الباب القديم وطريق الباب الجديد المؤديين إلى مدينة الباب.

وسط البلاد، ذكرت مصادر عسكرية في ريف حمص لـ«الوطن»: أن وحدة من الجيش استهدفت عدة أوكار ومواقع للإرهابيين في قرى ومناطق بريف منطقة جب الجراح شرقي حمص ما أسفر عن إيقاع أكثر من 75 إرهابياً بين قتيل ومصاب من بين القتلى من يحمل جنسيات غير سورية وتابعون لجبهة النصرة والجبهة الإسلامية، في حين استشهد سبعة مدنيين وأصيب 25 آخرون بينهم نساء وأطفال ولحقت أضرار مادية جسيمة ببعض ممتلكات المواطنين الخاصة جراء سقوط أربع قذائف هاون أطلقها إرهابيون على حيي الخضر والإنشاءات في مدينة حمص.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-05
  • 12881
  • من الأرشيف

الجيش يفرض نفوذه شرق حلب ويقطع طرق إمداد المسلحين من الباب...مسلحو المليحة يستغيثون

مع مواصلة الجيش العربي السوري عملياته العسكرية في مدينة المليحة بالغوطة الشرقية موقعاً خسائر كبيرة بالمسلحين على محاور زبدين وجسرين وعين ترما وجوبر، راح المسلحون عبر تنسيقيات المعارضة على صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ينشرون مع ما يمكن وصفها بنداءات استغاثة. وقالت التنسيقيات: «هي ليست نهاية الحرب ولكنها معركة ليست بالسهلة»، مضيفة: «إخوتكم أهل الغوطة الشرقية على الرغم من خذلان الخارج والداخل لهم يقفون اليوم ليصدوا الهجوم (...) وهم بحاجة دعمكم الطبي والمالي والعسكري والمعنوي الآن ليستمر الصمود». وفي ريف اللاذقية الشمالي أحبط الجيش محاولة مسلحين اقتحام محيط مرصد 45 في وقت أعلنت «حركة شام الإسلام» مقتل متزعمها العسكري أنس الحلوة «أبو مهاجر» في محيط المرصد، بحسب قناة «الميادين». وفي دير الزور دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفقاً بطول 30 متراً شمال مدرسة البعاجين بالمدينة كان يستخدمه الإرهابيون في نقل الأسلحة والذخيرة. وشمال البلاد، تابع الجيش عملياته العسكرية شرقي حلب بهدف السيطرة على آخر معاقل المسلحين ومد نفوذه من «الشيخ نجار» الصناعية باتجاه سجن حلب المركزي لإكمال فرض طوق أمني على المدينة، وأكدت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أن الاشتباكات العنيفة التي يخوضها الجيش منذ أيام بعد هدوء نسبي سبقها في محيط مدينة الشيخ نجار الصناعية من طرف سجن حلب المركزي أفضت إلى إحراز تقدم بالسيطرة على نقاط ارتكاز جديدة إثر تطهيره قرية الطعانة وكتيبة الدفاع الجوي 606 القريبة من المدينة ومحيط اللواء 80 المكلف حماية مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري. وأتاح تقدم الجيش مجدداً فرض نفوذه بقوة في المنطقة وقطع أهم خطين لإمداد المسلحين والمعروفين بطريق الباب القديم وطريق الباب الجديد المؤديين إلى مدينة الباب. وسط البلاد، ذكرت مصادر عسكرية في ريف حمص لـ«الوطن»: أن وحدة من الجيش استهدفت عدة أوكار ومواقع للإرهابيين في قرى ومناطق بريف منطقة جب الجراح شرقي حمص ما أسفر عن إيقاع أكثر من 75 إرهابياً بين قتيل ومصاب من بين القتلى من يحمل جنسيات غير سورية وتابعون لجبهة النصرة والجبهة الإسلامية، في حين استشهد سبعة مدنيين وأصيب 25 آخرون بينهم نساء وأطفال ولحقت أضرار مادية جسيمة ببعض ممتلكات المواطنين الخاصة جراء سقوط أربع قذائف هاون أطلقها إرهابيون على حيي الخضر والإنشاءات في مدينة حمص.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة