تناولت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، ما يعانيه مخيمم اللاجئين السوريين في كردستان العراق، و ما تفعله الأسر اليائسة لإعالة أفرادها وتجنب الاعتماد على ضيافة السكان المحليين.

وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة للاجئين أنفسهم، آخر ما يريدونه هو أن يكونوا لاجئين. فكل سوري، سواء في مخيم أو في مدينة أربيل، يريد العودة إلى دياره، لافتة إلى أن "جميعهم يعبرون عن الامتنان العميق لكرم الضيافة الذي يبديه السكان المحليون في المنطقة الكردية من العراق، ولكن سورية هي موطنهم وسورية هي المكان الذي يتوقون إليه".

وأشارت إلى أن "كل عائلة لاجئة تحدثت إليها تريد أن تساهم للوقوف على قدميها، لإعالة افرادها لا أن تكون عالة على أحد. وهنالك  أناساً مشغولين، نشطين، منتجين ومغامرين فتحوا محلات بقالة، ومحلات حلاقة، وصالونات ومخابز. كما حال مواطنيّ الأفغان، هؤلاء الناس أصحاب كرامة، لا يرغبون في أن ينظر إليهم على أنهم مجتمع تآلف مع كونه مجموعة ضحايا تابعين".

  • فريق ماسة
  • 2014-04-05
  • 6983
  • من الأرشيف

الاندبندنت: اللاجئون السوريون في كردستان يريدون العودة الى بلادهم

تناولت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، ما يعانيه مخيمم اللاجئين السوريين في كردستان العراق، و ما تفعله الأسر اليائسة لإعالة أفرادها وتجنب الاعتماد على ضيافة السكان المحليين. وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة للاجئين أنفسهم، آخر ما يريدونه هو أن يكونوا لاجئين. فكل سوري، سواء في مخيم أو في مدينة أربيل، يريد العودة إلى دياره، لافتة إلى أن "جميعهم يعبرون عن الامتنان العميق لكرم الضيافة الذي يبديه السكان المحليون في المنطقة الكردية من العراق، ولكن سورية هي موطنهم وسورية هي المكان الذي يتوقون إليه". وأشارت إلى أن "كل عائلة لاجئة تحدثت إليها تريد أن تساهم للوقوف على قدميها، لإعالة افرادها لا أن تكون عالة على أحد. وهنالك  أناساً مشغولين، نشطين، منتجين ومغامرين فتحوا محلات بقالة، ومحلات حلاقة، وصالونات ومخابز. كما حال مواطنيّ الأفغان، هؤلاء الناس أصحاب كرامة، لا يرغبون في أن ينظر إليهم على أنهم مجتمع تآلف مع كونه مجموعة ضحايا تابعين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة