أفادت المعلومات الواردة من درعا عن مقتل ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻻﻧﺼﺎﺭ التابع للجيش الحر “ﻟﺆﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻮﺍﻣﺮﺓ الملقب بـ”أﺑﻮ ﺭﻋﺪ”.

وأوردت عدد من الصفحات والشبكات الإعلامية التابعة للمعارضة السورية المسلحة نبأ مقتل الشوامرة، لكن اللافت كان الحديث عن “خونة الثورة” الذين يقفون وراء مقتل “أﺑﻮ ﺭﻋﺪ”.

وفي سياق متصل لفتت إحدى الصفحات في سياق نعيها اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻻﻧﺼﺎﺭ “ﻟﺆﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻮﺍﻣﺮﺓ_ﺍﺑﻮ ﺭﻋﺪ” والذي استشهد اثر التفجير الذي استهدف النقيب اياد قدور”…الرحمة للشهيد والخزي والعار ﻷذناب النظام والخونة ..

وقبل ساعات أوردت إحدى الصفحات المعارضة تحت عنوان “هام درعا”: أيادي مجهولة تحاول أن تغتال مجددا عدة قادة من الجيش الحر في درعا، حيث جرت قبل قليل محاولة لاغتيال النقيب اياد قدور قائد لواء المهاجرين والأنصار عبر وضع عبوة ناسفة في سيارته مما أدى لسقوط جريح ممن كانو فيها”.

كذلك أشارت مصادر معارضة بالقول: “ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ إﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺍﻳﺎﺩ ﻗﺪﻭﺭ ﻗﺎﺋﺪ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭﻭﺿﻊ ﻋﺒﻮﺓ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺑﻮ ﺟﺪﻋﺎﻥ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺸﻮﺍﻣﺮﺓ، ﻭﺍﺑﻮ ﻣﺆﻧﺲ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺨﻴﺮ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻟﺆﻱ ﺍﻟﺸﻮﺍﻣﺮﺓ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺭﺩﻥ”.

كما اشارت مصادر معارضة اخرى بالقول:”أيضا صباح اليوم في بلدة تسيل بريف درعا الغربي استهدفت عبوة ناسفة إحدى قادة الجيش الحر في البلدة مما أدى استشهاد مهند محمود المصري أحد عناصر الجيش الحر وهو أخ القائد الميداني جلال المصري ( قائد لواء الشهيد رائد المصري ) بعد ان تم استهداف سيارتهم، وهذه ليست المرة الأولى جرت مؤخرا اغتيالات لعدة أفراد من الجيش الحر في مدينة داعل”.

وأضافت: “عام ٢٠١٣ شهد عمليات اغتيال لعدد من قادة وأفراد الجيش الحر، من وراء ذلك إن لم يكن النظام فهم أذنابه وأن لم يكونوا أذنابه فهم من أحقر من أولئك من أعوانه وخونة الثورة،..”.

وبث ناشطون صورا للسيارة التي قالوا إنها تابعة للمصري بعد انفجارها قرب مبنى البلدية في تسيل، وأشاروا الى ان “الانفجار ترافق مع قصف جوي لقوات النظام على مدن طفس ونوى وإنخل، أسفر عن قتلى وجرحى وألحق دمارا بعدد من المنازل”.

وقبل أيام دارت إشتباكات عنيفة في درعا على الجبهة الجنوبية من بلدة الشيخ مسكين بالقرب من طريق نوى في محافظة درعا، كما تحدثت معلومات “أن مناطق في بلدتي تسيل والحارّة في درعا تعرضت لقصف من قبل القوات الحكومية، بينما احتدمت المواجهات بين الجيش الحر والجيش الحكومي في محيط سجن درعا المركزي”.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-31
  • 11887
  • من الأرشيف

اتهامات بالخيانة بعد مقتل القائد الميدني "للواء المهاجرين والانصار التابع للجيش الحر"

أفادت المعلومات الواردة من درعا عن مقتل ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻻﻧﺼﺎﺭ التابع للجيش الحر “ﻟﺆﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻮﺍﻣﺮﺓ الملقب بـ”أﺑﻮ ﺭﻋﺪ”. وأوردت عدد من الصفحات والشبكات الإعلامية التابعة للمعارضة السورية المسلحة نبأ مقتل الشوامرة، لكن اللافت كان الحديث عن “خونة الثورة” الذين يقفون وراء مقتل “أﺑﻮ ﺭﻋﺪ”. وفي سياق متصل لفتت إحدى الصفحات في سياق نعيها اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻻﻧﺼﺎﺭ “ﻟﺆﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻮﺍﻣﺮﺓ_ﺍﺑﻮ ﺭﻋﺪ” والذي استشهد اثر التفجير الذي استهدف النقيب اياد قدور”…الرحمة للشهيد والخزي والعار ﻷذناب النظام والخونة .. وقبل ساعات أوردت إحدى الصفحات المعارضة تحت عنوان “هام درعا”: أيادي مجهولة تحاول أن تغتال مجددا عدة قادة من الجيش الحر في درعا، حيث جرت قبل قليل محاولة لاغتيال النقيب اياد قدور قائد لواء المهاجرين والأنصار عبر وضع عبوة ناسفة في سيارته مما أدى لسقوط جريح ممن كانو فيها”. كذلك أشارت مصادر معارضة بالقول: “ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ إﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺍﻳﺎﺩ ﻗﺪﻭﺭ ﻗﺎﺋﺪ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭﻭﺿﻊ ﻋﺒﻮﺓ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺑﻮ ﺟﺪﻋﺎﻥ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺸﻮﺍﻣﺮﺓ، ﻭﺍﺑﻮ ﻣﺆﻧﺲ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺨﻴﺮ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻟﺆﻱ ﺍﻟﺸﻮﺍﻣﺮﺓ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺭﺩﻥ”. كما اشارت مصادر معارضة اخرى بالقول:”أيضا صباح اليوم في بلدة تسيل بريف درعا الغربي استهدفت عبوة ناسفة إحدى قادة الجيش الحر في البلدة مما أدى استشهاد مهند محمود المصري أحد عناصر الجيش الحر وهو أخ القائد الميداني جلال المصري ( قائد لواء الشهيد رائد المصري ) بعد ان تم استهداف سيارتهم، وهذه ليست المرة الأولى جرت مؤخرا اغتيالات لعدة أفراد من الجيش الحر في مدينة داعل”. وأضافت: “عام ٢٠١٣ شهد عمليات اغتيال لعدد من قادة وأفراد الجيش الحر، من وراء ذلك إن لم يكن النظام فهم أذنابه وأن لم يكونوا أذنابه فهم من أحقر من أولئك من أعوانه وخونة الثورة،..”. وبث ناشطون صورا للسيارة التي قالوا إنها تابعة للمصري بعد انفجارها قرب مبنى البلدية في تسيل، وأشاروا الى ان “الانفجار ترافق مع قصف جوي لقوات النظام على مدن طفس ونوى وإنخل، أسفر عن قتلى وجرحى وألحق دمارا بعدد من المنازل”. وقبل أيام دارت إشتباكات عنيفة في درعا على الجبهة الجنوبية من بلدة الشيخ مسكين بالقرب من طريق نوى في محافظة درعا، كما تحدثت معلومات “أن مناطق في بلدتي تسيل والحارّة في درعا تعرضت لقصف من قبل القوات الحكومية، بينما احتدمت المواجهات بين الجيش الحر والجيش الحكومي في محيط سجن درعا المركزي”.

المصدر : أنباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة