بقايا من الأسلحة والذخائر والمشافي الميدانية وجثث القتلى هي آخر ما تركه الإرهابيون وراءهم قبل فرارهم على عجل من بلدة فليطة التي قام الجيش العربي السوري بتطهيرها من آخر عناصرهم.

وفي ريف اللاذقية الشمالي وجهت وحدات من الجيش ضربات نارية كثيفة مستهدفة تجمعات المجموعات الإرهابية المسلحة في جبل الكوز ومحيط النقطة 45 وكور علي وأطراف جبل النسر وألحقت خسائر كبيرة بين صفوف الإرهابيين في الأسلحة والعتاد والأرواح بحسب وكالة «سانا» للأنباء.

ونقلت مواقع الكترونية عن كتيبة «صقور العز» التابعة لـ«جبهة النصرة» تأكيدها مقتل قائدها «عزام الملا» بنيران الجيش العربي السوري في كسب. واستهدف الجيش السوري مقرات المجموعات المسلحة والياتهم في الجبل الكبير بريف اللاذقية الشمالي ما اسفر عن مقتل واصابة عشرات المسلحين،

و في ريف الحسكة قتل الجيش 35 مسلحا بينهم المسؤول العسكري لداعش التركي المدعو عمر الفاروق. وفي حلب أحبط الجيش محاولة تسلل مجموعتين مسلحتين إلى منطقتي الحميدية والسيد علي اسفرت عن مقتل العشرات، كما استهدف المجموعات المسلحة في حريتان والاتارب وعندان بريف المدينة.

وقد اعترف تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش بمقتل قائده التركي في شمال شرق سوريا. وأكد في تغريدة على توتير أن التركي قتل في معارك مع عناصر ما يسمى جبهة النصرة خلال معارك في قرية مركدة التابعة لمحافظة الحسكة السورية.

وواصلت وحدات من الجيش أمس تسجيل انتصاراتها في العديد من النقاط الساخنة على طول الجغرافية السورية، ملحقة خسائر كبيرة بين صفوف الإرهابيين في منطقة كسب بريف اللاذقية وريفي القنيطرة وحمص، كما أحبطت محاولات تسللهم إلى النقاط العسكرية والمناطق الآمنة فيهما.

وحضرت «الوطن» أمس في فليطة المطهرة مع عدد من الصحفيين، حيث أكد ضابط في الجيش السوري أن أهمية تحرير البلدة تأتي من قيام الجيش بإغلاق ما لا يقل عن 18 معبراً غير نظامي كانت العصابات المسلحة تتخذها كطرق للإمداد من لبنان إلى سورية وبالعكس، مشيراً إلى أن الأهمية الإستراتيجية للبلدة بالنسبة للمسلحين كانت بسبب قربها من عرسال اللبنانية باتجاه الأراضي السورية فاتخذتها العصابات الإرهابية المسلحة مؤخراً ممراً سهلاً لها ولمقاتليها.

ولفت الضابط إلى أن أعداد القتلى من الإرهابيين كانت كثيرة، وأما من نجا منهم فقد فر إلى كل من عرسال أو رنكوس، مشدداً على أن الجيش العربي السوري يضع نصب عينيه تطهير كامل منطقة القلمون حتى طرد آخر إرهابي منها.

وتم رفع العلم العربي السوري على بناء بلدية فليطة وفي ساحتها الرئيسية، ورافقت «الوطن» قوات الجيش في عمليات تمشيط البيوت ومختلف أبنية البلدة لإزالة ما تبقى من أسلحة وذخائر وقذائف تركها المسلحون قبل فرارهم، وذلك تمهيداً لأهالي البلدة وساكنيها بالسماح بعودتهم لها.

وفي حلب أحبط الجيش محاولة تسلل مجموعتين مسلحتين إلى منطقتي الحميدية والسيد علي أسفرت عن مقتل العشرات، في حين أحبطت وحدة من الجيش محاولة إرهابيين التسلل من قرية الغاصبية باتجاه قرية الدوير في ريف حمص وأوقعت في صفوفهم خسائر مباشرة كما أوقعت أفراد مجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على عناصر حراسة سد الرستن بين قتيل ومصاب وفق ما ذكر مصدر عسكري لسانا.

في سياق آخر قال مصدر في محافظة حمص بحسب «سانا»: إن «8 مسلحين من جب الجندلي والمريجة في حمص القديمة سلموا أنفسهم وأسلحة بحوزتهم إلى الجهات المختصة».

وفي ريف القنيطرة أوقعت وحدات من الجيش أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدة الدواية الصغيرة قرب تل الحارة وأحبطت محاولة مجموعة إرهابية التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في البلدة وباتجاه بلدة عين الباشا.

كما أحبطت وحدة أخرى من الجيش محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في بلدة الهجة بريف القنيطرة وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.

وفي حمص قضى الجيش على عشرات المسلحين ودمر مقراتهم والياتهم في الدار الكبيرة وتلبيسة والرستن.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-03-30
  • 12501
  • من الأرشيف

الجيش يواصل تقدمه ويقتل قائداً لـالنصرة بكسب و 35 مسلحا بينهم"تركي" مسؤول عسكري لداعش

بقايا من الأسلحة والذخائر والمشافي الميدانية وجثث القتلى هي آخر ما تركه الإرهابيون وراءهم قبل فرارهم على عجل من بلدة فليطة التي قام الجيش العربي السوري بتطهيرها من آخر عناصرهم. وفي ريف اللاذقية الشمالي وجهت وحدات من الجيش ضربات نارية كثيفة مستهدفة تجمعات المجموعات الإرهابية المسلحة في جبل الكوز ومحيط النقطة 45 وكور علي وأطراف جبل النسر وألحقت خسائر كبيرة بين صفوف الإرهابيين في الأسلحة والعتاد والأرواح بحسب وكالة «سانا» للأنباء. ونقلت مواقع الكترونية عن كتيبة «صقور العز» التابعة لـ«جبهة النصرة» تأكيدها مقتل قائدها «عزام الملا» بنيران الجيش العربي السوري في كسب. واستهدف الجيش السوري مقرات المجموعات المسلحة والياتهم في الجبل الكبير بريف اللاذقية الشمالي ما اسفر عن مقتل واصابة عشرات المسلحين، و في ريف الحسكة قتل الجيش 35 مسلحا بينهم المسؤول العسكري لداعش التركي المدعو عمر الفاروق. وفي حلب أحبط الجيش محاولة تسلل مجموعتين مسلحتين إلى منطقتي الحميدية والسيد علي اسفرت عن مقتل العشرات، كما استهدف المجموعات المسلحة في حريتان والاتارب وعندان بريف المدينة. وقد اعترف تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش بمقتل قائده التركي في شمال شرق سوريا. وأكد في تغريدة على توتير أن التركي قتل في معارك مع عناصر ما يسمى جبهة النصرة خلال معارك في قرية مركدة التابعة لمحافظة الحسكة السورية. وواصلت وحدات من الجيش أمس تسجيل انتصاراتها في العديد من النقاط الساخنة على طول الجغرافية السورية، ملحقة خسائر كبيرة بين صفوف الإرهابيين في منطقة كسب بريف اللاذقية وريفي القنيطرة وحمص، كما أحبطت محاولات تسللهم إلى النقاط العسكرية والمناطق الآمنة فيهما. وحضرت «الوطن» أمس في فليطة المطهرة مع عدد من الصحفيين، حيث أكد ضابط في الجيش السوري أن أهمية تحرير البلدة تأتي من قيام الجيش بإغلاق ما لا يقل عن 18 معبراً غير نظامي كانت العصابات المسلحة تتخذها كطرق للإمداد من لبنان إلى سورية وبالعكس، مشيراً إلى أن الأهمية الإستراتيجية للبلدة بالنسبة للمسلحين كانت بسبب قربها من عرسال اللبنانية باتجاه الأراضي السورية فاتخذتها العصابات الإرهابية المسلحة مؤخراً ممراً سهلاً لها ولمقاتليها. ولفت الضابط إلى أن أعداد القتلى من الإرهابيين كانت كثيرة، وأما من نجا منهم فقد فر إلى كل من عرسال أو رنكوس، مشدداً على أن الجيش العربي السوري يضع نصب عينيه تطهير كامل منطقة القلمون حتى طرد آخر إرهابي منها. وتم رفع العلم العربي السوري على بناء بلدية فليطة وفي ساحتها الرئيسية، ورافقت «الوطن» قوات الجيش في عمليات تمشيط البيوت ومختلف أبنية البلدة لإزالة ما تبقى من أسلحة وذخائر وقذائف تركها المسلحون قبل فرارهم، وذلك تمهيداً لأهالي البلدة وساكنيها بالسماح بعودتهم لها. وفي حلب أحبط الجيش محاولة تسلل مجموعتين مسلحتين إلى منطقتي الحميدية والسيد علي أسفرت عن مقتل العشرات، في حين أحبطت وحدة من الجيش محاولة إرهابيين التسلل من قرية الغاصبية باتجاه قرية الدوير في ريف حمص وأوقعت في صفوفهم خسائر مباشرة كما أوقعت أفراد مجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على عناصر حراسة سد الرستن بين قتيل ومصاب وفق ما ذكر مصدر عسكري لسانا. في سياق آخر قال مصدر في محافظة حمص بحسب «سانا»: إن «8 مسلحين من جب الجندلي والمريجة في حمص القديمة سلموا أنفسهم وأسلحة بحوزتهم إلى الجهات المختصة». وفي ريف القنيطرة أوقعت وحدات من الجيش أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدة الدواية الصغيرة قرب تل الحارة وأحبطت محاولة مجموعة إرهابية التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في البلدة وباتجاه بلدة عين الباشا. كما أحبطت وحدة أخرى من الجيش محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في بلدة الهجة بريف القنيطرة وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب. وفي حمص قضى الجيش على عشرات المسلحين ودمر مقراتهم والياتهم في الدار الكبيرة وتلبيسة والرستن.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة