تفيد بعض وثائق اللقاءات التي حصلت عليها "الاخبار" عن مبادرة طرحتها ايران، قبل فترة، تلمّح الى نقل صلاحيات رئاسية سورية الى حكومة وطنية ولكن على مراحل. واشارت الى انه "جرى تبادل أفكار قبل فترة في شأن الأزمة السورية. إيران طرحت مبادرة، لكن مصر تراها ضعيفة لأنها قد تُرفض من الطرف الآخر. في المعلومات أن هذه المبادرة تضم أربع نقاط هي:

ـــ وقف إطلاق نار شامل على المستوى الوطني.

ـــ تشكيل حكومة وحدة وطنية تقتصر على ممثلين عن النظام ومعارضة الداخل.

ـــ المباشرة في وضع أسس نظام جديد لنقل صلاحيات رئاسية إلى الحكومة، بحيث تصبح هذه الحكومة مع مرور السنوات متمتعة بصلاحيات واسعة.

ـــ إعداد انتخابات رئاسية وبرلمانية.

ولفتت الصحيفة الى ان "القاهرة ترى أن أسس المبادرة لحل سياسي جيدة، لكنها غير كافية. سيتطور الأمر لاحقاً، لو توسعت أطر المشاورات لتشمل مصر والسعودية وإيران، وربما تركيا". واوضحت ان "الموقف المصري يتغير. صحيح أن القاهرة لم تتصدر قائمة الدول الرافضة أن يحتل الائتلاف المعارض مقعد سوريا في القمة العربية. لكن القاهرة لم تكن بعيدة أبداً عن دعم هذا الخيار. فضلت أن تبقى في الظل لأسباب خاصة يتعلق أبرزها بعلاقتها مع السعودية ومع المعارضة".

  • فريق ماسة
  • 2014-03-30
  • 8313
  • من الأرشيف

الاخبار: ايران طرحت مبادرة لنقل صلاحيات رئاسية سورية الى حكومة وطنية

تفيد بعض وثائق اللقاءات التي حصلت عليها "الاخبار" عن مبادرة طرحتها ايران، قبل فترة، تلمّح الى نقل صلاحيات رئاسية سورية الى حكومة وطنية ولكن على مراحل. واشارت الى انه "جرى تبادل أفكار قبل فترة في شأن الأزمة السورية. إيران طرحت مبادرة، لكن مصر تراها ضعيفة لأنها قد تُرفض من الطرف الآخر. في المعلومات أن هذه المبادرة تضم أربع نقاط هي: ـــ وقف إطلاق نار شامل على المستوى الوطني. ـــ تشكيل حكومة وحدة وطنية تقتصر على ممثلين عن النظام ومعارضة الداخل. ـــ المباشرة في وضع أسس نظام جديد لنقل صلاحيات رئاسية إلى الحكومة، بحيث تصبح هذه الحكومة مع مرور السنوات متمتعة بصلاحيات واسعة. ـــ إعداد انتخابات رئاسية وبرلمانية. ولفتت الصحيفة الى ان "القاهرة ترى أن أسس المبادرة لحل سياسي جيدة، لكنها غير كافية. سيتطور الأمر لاحقاً، لو توسعت أطر المشاورات لتشمل مصر والسعودية وإيران، وربما تركيا". واوضحت ان "الموقف المصري يتغير. صحيح أن القاهرة لم تتصدر قائمة الدول الرافضة أن يحتل الائتلاف المعارض مقعد سوريا في القمة العربية. لكن القاهرة لم تكن بعيدة أبداً عن دعم هذا الخيار. فضلت أن تبقى في الظل لأسباب خاصة يتعلق أبرزها بعلاقتها مع السعودية ومع المعارضة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة