علقت قناة "فرانس 24" الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني أمس الإثنين على أحداث "كسب" السورية "أن استيلاء المعارضة على هذه المدينة التي تقع في محافظة اللاذقية يعد ضربة قوية للقوات السورية، فهي تعد نقطة عبور وكانت أحد معبري الحدود الرسمية مع تركيا والتي كانت لا تزال في يد دمشق.

ورأت القناة الفرنسية أن كسب ليست فقط مدينة حدودية ساحرة؛ بسبب مناخها وقربها من البحر، وإنما تعد المدينة الأرمينية الوحيدة للإمبراطورية العثمانية القديمة التي تقع خارج حدود تركيا الحديثة.

ووفقا لباحث فرنسي متخصص في الشؤون السورية إن الهدف الخفي وراء هذه المعركة التي أجريت “رسميًا” للاستيلاء على موقع حدودي مختلف، “فالمقاتلون ليسوا بحاجة إلى المرور عبر هذا الموقع الحدودي؛ لجلب أسلحة وذخيرة، فهم يعبرون بسهولة من خلال التلال المشجرة لجبل التركمان إلى الجنوب، فالاستيلاء على الموقع الحدودي ليس إلا ذريعة، ونحن أمام استراتيجية تطهير عرقي لسكان مدينة كسب الأرمن”.

وكشفت القناة الفرنسية أن الاستيلاء على المدينة لم يكن ممكنًا دون ضوء أخضر من السلطات التركية، أو حتى دعم عسكري، فمقاتلو المعارضة استولوا بسهولة على المدينة بدعم من السلطات التركية التي منعت الطيران السوري من مساعدة المقاتلين الأرمن والجيش السوري.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-24
  • 8639
  • من الأرشيف

الإعلام الفرنسي: معركة كسب تخوضها تركيا كاستراتيجية تطهير عرقي لسكان مدينة كسب الأرمن

علقت قناة "فرانس 24" الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني أمس الإثنين على أحداث "كسب" السورية "أن استيلاء المعارضة على هذه المدينة التي تقع في محافظة اللاذقية يعد ضربة قوية للقوات السورية، فهي تعد نقطة عبور وكانت أحد معبري الحدود الرسمية مع تركيا والتي كانت لا تزال في يد دمشق. ورأت القناة الفرنسية أن كسب ليست فقط مدينة حدودية ساحرة؛ بسبب مناخها وقربها من البحر، وإنما تعد المدينة الأرمينية الوحيدة للإمبراطورية العثمانية القديمة التي تقع خارج حدود تركيا الحديثة. ووفقا لباحث فرنسي متخصص في الشؤون السورية إن الهدف الخفي وراء هذه المعركة التي أجريت “رسميًا” للاستيلاء على موقع حدودي مختلف، “فالمقاتلون ليسوا بحاجة إلى المرور عبر هذا الموقع الحدودي؛ لجلب أسلحة وذخيرة، فهم يعبرون بسهولة من خلال التلال المشجرة لجبل التركمان إلى الجنوب، فالاستيلاء على الموقع الحدودي ليس إلا ذريعة، ونحن أمام استراتيجية تطهير عرقي لسكان مدينة كسب الأرمن”. وكشفت القناة الفرنسية أن الاستيلاء على المدينة لم يكن ممكنًا دون ضوء أخضر من السلطات التركية، أو حتى دعم عسكري، فمقاتلو المعارضة استولوا بسهولة على المدينة بدعم من السلطات التركية التي منعت الطيران السوري من مساعدة المقاتلين الأرمن والجيش السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة