دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ذكرت مصادر دبلوماسية في بيروت أنّ وشاية قطرية أدّت إلى اغتيال أحد قادة النصرة وسقوط يبرود في قبضة الجيش السوري.
وقالت المصادر عن “إرم” الإخبارية إنّ الوساطة القطرية لإطلاق سراح راهبات معلولا كانت محاولة قطرية لاستئناف العلاقات مع حزب الله والنظام السوري، وأشارت المصادر أنّ أبو عزام الكويتي أحد قادة النصرة كان على علاقة مع المخابرات القطرية بشأن التمويل والتسليح، واشتهر كخبير متفجرات وعبوات ناسفة وأمر باختطاف الراهبات.
وأجرت قطر اتصالات معه عندما علمت أنه يحتفظ بالرهائن في يبرود حيث طلب عشرين مليون دولار لقاء ذلك وتمت الصفقة على هذا الأساس. وحدّد القطريون لقاء آخر لبحث صفقة إطلاق المطرانيين المخطوفين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم بعد الإفراج عن الراهبات.
وانتظر أبو عزام وصول القطريين في يبرود لكن وصل بدلاً منهم فريق من القوات الخاصة السورية الذي اقتحم المبنى وقتل أبو عزام الكويتي وثلاثة عشر من أنصاره.
وأكدت المصادر أنّ قطر أبلغت حزب الله بمكان وموعد اللقاء لإبلاغ دمشق بالأمر وتصفية أحد كبار قادة النصرة، وبعد هذه العملية دبت الفوضى في صفوف الجماعات المسلحة في يبرود وفروا من البلدة ما أدى إلى إطباق قوات النظام عليها.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة