دعا وزراء الخارجية العرب خلال الاجتماع التحضيري لقمة الكويت بوقف النار في سورية والكف عن شن الهجمات ضد المدنيين ومطالبة مجلس الأمن بقرار ملزم في هذا الإطار.

وطالب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح السلطات السورية بالكف عن شن الهجمات ضد المدنيين ووقف الاستخدام العشوائي للأسلحة، مشدداً على ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن ارتكاب الجرائم وانتهاكات القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ضد الشعب السوري.

وقال الصباح في كلمة خلال افتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية التي تستضيفها الكويت بعد غد الثلاثاء إن "الأزمة في سورية دخلت عامها الرابع ولازال الجرح النازف يهدر دماً ولا زالت آلة القتل والدمار تنهش بأنيابها البشعة جسد الشعب والدولة السورية لا يردعها في ذلك دين أو قانون أو مبادئ إنسانية ولا حتى موقف دولي موحد يستطيع الوقوف بوجه هذه الكارثة".

من جهته اعتبر وزير الخارجية القطري خالد العطية الذي القى كلمة بصفته ممثلا عن رئيسة الدورة العربية السابقة انه "بات الوضع (في سورية) أكثر تعقيدا ولا بد من إنهاء هذه المأساة عبر استخدام كافة وسائل الشرعية الدولية". ودعا العطية إلى "تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي" لفصائل المعارضة السورية، وحث مجلس الأمن على "تحمل مسؤولياته بقرار ضمن الفصل السابع" معتبرا أنه ذلك هو "السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار".

وانطلق اليوم الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب برئاسة دولة الكويت لإعداد مشروع جدول أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ25 ومشروع إعلان الكويت والبيان الختامي في صورته النهائية تمهيداً لرفعها إلى القادة العرب بعد غد الثلاثاء. وتسلم وزير الخارجية الكويتي الرئاسة من وزير خارجية دولة قطر خالد بن محمد العطية بصفة بلاده رئيساً للدورة السابقة للقمة العربية الـ24 وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية.

وكانت الاجتماعات التمهيدية للقمة العربية في الكويت قد شهدت خلافات حادة بين الدول العربية حول مقعد سورية في القمة الأمر الذي جعل الأمين العام للجامعة العربية يحيل الموضوع إلى اجتماع وزراء الخارجية اليوم بعدما فشل اجتماع الجامعة على مستوى المندوبين في حسم الخلاف.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-23
  • 9355
  • من الأرشيف

نسوا فلطسين.. وزراء الخارجية العرب يطالبون مجلس الأمن بقرار لوقف النار في سورية

دعا وزراء الخارجية العرب خلال الاجتماع التحضيري لقمة الكويت بوقف النار في سورية والكف عن شن الهجمات ضد المدنيين ومطالبة مجلس الأمن بقرار ملزم في هذا الإطار. وطالب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح السلطات السورية بالكف عن شن الهجمات ضد المدنيين ووقف الاستخدام العشوائي للأسلحة، مشدداً على ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن ارتكاب الجرائم وانتهاكات القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ضد الشعب السوري. وقال الصباح في كلمة خلال افتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية التي تستضيفها الكويت بعد غد الثلاثاء إن "الأزمة في سورية دخلت عامها الرابع ولازال الجرح النازف يهدر دماً ولا زالت آلة القتل والدمار تنهش بأنيابها البشعة جسد الشعب والدولة السورية لا يردعها في ذلك دين أو قانون أو مبادئ إنسانية ولا حتى موقف دولي موحد يستطيع الوقوف بوجه هذه الكارثة". من جهته اعتبر وزير الخارجية القطري خالد العطية الذي القى كلمة بصفته ممثلا عن رئيسة الدورة العربية السابقة انه "بات الوضع (في سورية) أكثر تعقيدا ولا بد من إنهاء هذه المأساة عبر استخدام كافة وسائل الشرعية الدولية". ودعا العطية إلى "تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي" لفصائل المعارضة السورية، وحث مجلس الأمن على "تحمل مسؤولياته بقرار ضمن الفصل السابع" معتبرا أنه ذلك هو "السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار". وانطلق اليوم الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب برئاسة دولة الكويت لإعداد مشروع جدول أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ25 ومشروع إعلان الكويت والبيان الختامي في صورته النهائية تمهيداً لرفعها إلى القادة العرب بعد غد الثلاثاء. وتسلم وزير الخارجية الكويتي الرئاسة من وزير خارجية دولة قطر خالد بن محمد العطية بصفة بلاده رئيساً للدورة السابقة للقمة العربية الـ24 وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية. وكانت الاجتماعات التمهيدية للقمة العربية في الكويت قد شهدت خلافات حادة بين الدول العربية حول مقعد سورية في القمة الأمر الذي جعل الأمين العام للجامعة العربية يحيل الموضوع إلى اجتماع وزراء الخارجية اليوم بعدما فشل اجتماع الجامعة على مستوى المندوبين في حسم الخلاف.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة