ذكر موقع "دبكا" الإسرائيلي أن العديد من الإسرائيليين يفترضون أن الهجوم ضد المواقع الإسرائيلية في الجولان في 18 آذار والذي أسفر عن إصابة 4 جنود إسرائيليين، نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" (داعش) المرتبط بتنظيم "القاعدة"، مستبعدين بالتالي "حزب الله" عن هذه العملية. وقد تبين أن عناصر هذه المجموعة تتسلل إلى الجولان والى سيناء.

في هذا السياق، لفتت مصادر "دبكا" العسكرية إلى "حدوث تطورين يثيران القلق". أولاً وصول العشرات من مقاتلي داعش إلى سيناء وهم يستعدون لإجراء عملية في توقيت موحد ضد مصر وإسرائيل. وأضاف موقع  "دبكا" أن مقاتلي هذا التنظيم وصلوا إلى سيناء بعد عبور الجبال الحمراء في طريقهم إلى خليج العقبة، وكانت تنتظرهم هناك زوارق المهربين من بدو سيناء الذين يتعاونون مع عناصر تنظيم القاعدة ومع كل من يدفع لهم نقدًا. كما وصلت عناصر أخرى الى الجولان من خلال التقاطعات بين الحدود العراقية الأردنية السورية، قبل اتخاذ الطريق الذي يتجاوز جبل الدروز.

أما التطور الثاني فهي المعلومات عن تسليح الجيش السوري وتمويل "داعش" القاعدة في العراق وبعض قادته يعملون بالفعل مباشرة لحساب سورية.

وبحسب "دبكا"، فقد تطورت هذه العلاقات السرية منذ فترة من الوقت، ورصدتها وكالات مكافحة الإرهاب التي تراقب العلاقات المعقدة التي تتطور على الحدود السورية الإسرائيلية. وقد اكتشفت هذه الوكالات أن نظام بشار الأسد قرر استخدام "داعش" لضرب الجيش الإسرائيلي في الجولان.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-20
  • 11864
  • من الأرشيف

دبكا: مقاتلو داعش تسللوا للجولان وسيناء لشن هجمات على الجيش الإسرائيلي

ذكر موقع "دبكا" الإسرائيلي أن العديد من الإسرائيليين يفترضون أن الهجوم ضد المواقع الإسرائيلية في الجولان في 18 آذار والذي أسفر عن إصابة 4 جنود إسرائيليين، نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" (داعش) المرتبط بتنظيم "القاعدة"، مستبعدين بالتالي "حزب الله" عن هذه العملية. وقد تبين أن عناصر هذه المجموعة تتسلل إلى الجولان والى سيناء. في هذا السياق، لفتت مصادر "دبكا" العسكرية إلى "حدوث تطورين يثيران القلق". أولاً وصول العشرات من مقاتلي داعش إلى سيناء وهم يستعدون لإجراء عملية في توقيت موحد ضد مصر وإسرائيل. وأضاف موقع  "دبكا" أن مقاتلي هذا التنظيم وصلوا إلى سيناء بعد عبور الجبال الحمراء في طريقهم إلى خليج العقبة، وكانت تنتظرهم هناك زوارق المهربين من بدو سيناء الذين يتعاونون مع عناصر تنظيم القاعدة ومع كل من يدفع لهم نقدًا. كما وصلت عناصر أخرى الى الجولان من خلال التقاطعات بين الحدود العراقية الأردنية السورية، قبل اتخاذ الطريق الذي يتجاوز جبل الدروز. أما التطور الثاني فهي المعلومات عن تسليح الجيش السوري وتمويل "داعش" القاعدة في العراق وبعض قادته يعملون بالفعل مباشرة لحساب سورية. وبحسب "دبكا"، فقد تطورت هذه العلاقات السرية منذ فترة من الوقت، ورصدتها وكالات مكافحة الإرهاب التي تراقب العلاقات المعقدة التي تتطور على الحدود السورية الإسرائيلية. وقد اكتشفت هذه الوكالات أن نظام بشار الأسد قرر استخدام "داعش" لضرب الجيش الإسرائيلي في الجولان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة