دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أشار رئيس جمعية "إقرأ" الشيخ بلال دقماق انه "عندما يقوم حزب الله بإرسال أبناء طائفته وعشيرته الى سورية كي يقاتلوا الى جانب النظام فيجب أن يتوقع ردة فعل في فلب بيئته وبيته".
وإذ إعتبر أن "ما حصل بالأمس من تفجير إنتحاري في بلدة النبي عثمان البقاعية هو بمثابة رسالة مفادها أنه لو تم أخذ يبرود الا أن التفجيرات سوف تبقى قائمة، وبإمكاننا أن نصل اليكم أينما وجدتم، لفت الى أن القصة أكبر وأعمق من السيطرة على يبرود والقلمون رغم أن لهما أهمية إستراتيجية بالنسبة للنظام السوري لأن مسلسل التفجيرات سوف يبقى قائماً كرد على مشاركة حزب الله بالقتال في سوريا".
وفي وقت دان دقماق إستهداف المدنيين رغم أنهم يؤيدون حزب الله، أشار الى أن الضربات التي تحصل سواء في اللبوة والنبي عثمان ام في الضاحية الجنوبية لبيروت ستكون بسيطة جداً امام الضربات للدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، ويلفت انه من باب التشخيص لتحركات الحركات الإسلامية يرى أن لا شيء جديا حتى الآن، لكن الخشية من تحرك بات وشيكا للدولة الإسلامية في العراق والشام، ويلفت الى أن بوادر التعاطي مع حزب الله والبيئة الحاضنة له سوف تصبح بطريقة مختلفة".
كما أضاف رئيس جمعية إقرأ "اتمنى ان يقوم حزب الله بالتخلي عن الأجندة الإيرانية في ما يتعلق بالموضوع السوري لأن الخسارة ستكون كبيرة والفاتورة التي سيدفعها ستكون مؤلمة، كذلك شدد على أن الطرف الآخر لن يستهدف الرابية أو طرابلس بل مناطق حزب الله حيث تتواجد مقراته وقواعده الشعبية، وسأل: ماذا يستفيد حزب الله من التدخل في سوريا؟".
وختم: لو تدخل الحزب الى جانب الشعب السوري لكانت صورة حسن نصرالله على رأس الرؤساء العرب، ولكان بالامكان الحفاظ على المقاومة لو بقيت على حالها واحسنت التصرف مع الشعب السوري، وعندها لصمتنا نحن الذين لا نؤيد المقاومة، ولكن المسألة الآن تتعلق بالأجندة الإيرانية في المنطقة والله أعلم".
المصدر :
آسيا /يوسف الصايغ
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة