في إطار المصالحات الوطنية التي تجري في ريف دمشق تمت تسوية أوضاع العشرات من المسلحين في بلدة سبينة، في حين ألحقت وحدات من الجيش العربي السوري خسائر في صفوف الإرهابيين ودمرت لهم آليات وأوكاراً فيها كميات من الأسلحة والذخيرة خلال سلسلة عمليات نوعية نفذتها ضد تجمعاتهم في يبرود ومحيطها وقرى وبلدات بريف دمشق.

في الأثناء تلقى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) ضربة موجعة مع مقتل أربعة من قيادييه في غضون 24 ساعة، في حين قتل المسؤول عن تنسيقية حي التضامن المعارضة جنوب دمشق.

وفي التفاصيل علمت «الوطن» من مصادر وثيقة الاطلاع على ملف المصالحات التي تجري في دمشق وريفها أنه تمت تسوية أوضاع العشرات من المسلحين الذين كانوا في بلدة سبينة بريف دمشق الجنوبي والتي سيطر عليها الجيش العربي السوري منذ عدة أشهر.

في هذه الأثناء، وبينما يسود هدوء شبه تام بحي التضامن جنوب دمشق الذي تتمركز في جادته الجنوبية مجموعات مسلحة ذكر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن مدير تنسيقية حي التضامن المعارضة أحمد العلي قتل عند دوار فلسطين التابع لمخيم اليرموك الذي يحاذي الحي من الجهة الغربية.

على خط مواز، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أنه تم تدمير أوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة في محيط مدينة يبرود ومداخلها من الجهتين الشمالية والشرقية وإيقاع إصابات مباشرة بين الإرهابيين ومن القتلى وائل بيطار ومحمد الهوى في حين اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات إرهابية على عدة محاور في مدينة داريا ودمرت لها ثماني سيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة وأردت عدداً من أفرادها قتلى وأصابت ثلاثة متزعمين لمجموعات إرهابية جنوب شرق مقام السيدة سكينة.

وأضافت: «تم تدمير أسلحة وذخيرة متنوعة محملة في سيارة وقتل ستة إرهابيين مما يسمى الجبهة الإسلامية شرق مقام حجر بن عدي في عدرا البلد والجزيرة التاسعة في مدينة عدرا العمالية السكنية ترافق ذلك مع إيقاع معظم أفراد مجموعة إرهابية قتلى وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد في عملية نوعية لوحدة من الجيش في مزارع عالية بمنطقة دوما».

إلى ذلك، وبحسب الوكالة «لاحقت وحدات من الجيش إرهابيين قرب الحمام العتيق ومحيط الجامع الكبير في حي جوبر وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين منهم عمر دحبور بينما سقط عشرة آخرون قتلى غرب مخيم الوافدين».

وفي درعا دمرت وحدات من الجيش تجمعات وأوكاراً للإرهابيين في درعا البلد وقضت على أعداد من أفرادها كما أحبطت محاولة اعتداء على إحدى النقاط العسكرية في ريف المحافظة. وذكر مصدر عسكري بحسب «سانا» أن وحدات من الجيش أوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط سجن غرز الخربات وصوامع الحبوب جنوب شرق درعا البلد وعلى اتجاه درعا البلد جنوب شارع الأردن.

كما قضت على عدد من أفراد مجموعة إرهابية في مدينة الحراك بريف درعا حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية.

من جهة ثانية استشهد مواطن بتفجير عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في سيارته في بلدة مضايا بريف دمشق.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة بحسب «سانا» أن إرهابيين فجروا عبوة ناسفة في سيارة نوع مازدا عند مغسل السعيد في بلدة مضايا ما أدى إلى استشهاد السائق.

وفي شمال شرق البلاد أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، مقتل أحد قيادييه العسكريين «أبو صهيب الليبي» في مدينة الرقة ليصل عدد من قتل من قيادييه خلال أقل من 24 ساعة إلى أربعة.

ووصفت مؤسسة الفرقان التابعة لـ(داعش) أبو صهيب بـ«مدمر حاجز البانوراما في مدينة الرقة»، على ما ذكرت وكالة «يو بي آي» الأميركية. وأول من أمس أعلن داعش، مقتل 3 من قيادييه العسكريين وهم أبو عوف الليبي وأميره العسكري، أبو مكرمة الأنصاري، بالإضافة إلى من وصفه بالمساعد الأول للقائد أبو وهيب.

وفي السياق عادت بلدة مركدة الواقعة في أقصى جنوب شرق الحسكة إلى واجهة الأحداث مع تصاعد المعارك بين (داعش) من جهة و«جبهة النصرة» فرع تنظيم القاعدة في سورية و«الجبهة الإسلامية» من جهة ثانية، حيث استخدم الطرفان في المعارك الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدافع في المعارك الجارية للسيطرة على البلدة.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-03-10
  • 13046
  • من الأرشيف

قتل أربعة قياديين من (داعش) خلال أقل من 24 ساعة.. المعارك تحتدم مع «النصرة» و«الجبهة الإسلامية»

 في إطار المصالحات الوطنية التي تجري في ريف دمشق تمت تسوية أوضاع العشرات من المسلحين في بلدة سبينة، في حين ألحقت وحدات من الجيش العربي السوري خسائر في صفوف الإرهابيين ودمرت لهم آليات وأوكاراً فيها كميات من الأسلحة والذخيرة خلال سلسلة عمليات نوعية نفذتها ضد تجمعاتهم في يبرود ومحيطها وقرى وبلدات بريف دمشق. في الأثناء تلقى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) ضربة موجعة مع مقتل أربعة من قيادييه في غضون 24 ساعة، في حين قتل المسؤول عن تنسيقية حي التضامن المعارضة جنوب دمشق. وفي التفاصيل علمت «الوطن» من مصادر وثيقة الاطلاع على ملف المصالحات التي تجري في دمشق وريفها أنه تمت تسوية أوضاع العشرات من المسلحين الذين كانوا في بلدة سبينة بريف دمشق الجنوبي والتي سيطر عليها الجيش العربي السوري منذ عدة أشهر. في هذه الأثناء، وبينما يسود هدوء شبه تام بحي التضامن جنوب دمشق الذي تتمركز في جادته الجنوبية مجموعات مسلحة ذكر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن مدير تنسيقية حي التضامن المعارضة أحمد العلي قتل عند دوار فلسطين التابع لمخيم اليرموك الذي يحاذي الحي من الجهة الغربية. على خط مواز، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أنه تم تدمير أوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة في محيط مدينة يبرود ومداخلها من الجهتين الشمالية والشرقية وإيقاع إصابات مباشرة بين الإرهابيين ومن القتلى وائل بيطار ومحمد الهوى في حين اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات إرهابية على عدة محاور في مدينة داريا ودمرت لها ثماني سيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة وأردت عدداً من أفرادها قتلى وأصابت ثلاثة متزعمين لمجموعات إرهابية جنوب شرق مقام السيدة سكينة. وأضافت: «تم تدمير أسلحة وذخيرة متنوعة محملة في سيارة وقتل ستة إرهابيين مما يسمى الجبهة الإسلامية شرق مقام حجر بن عدي في عدرا البلد والجزيرة التاسعة في مدينة عدرا العمالية السكنية ترافق ذلك مع إيقاع معظم أفراد مجموعة إرهابية قتلى وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد في عملية نوعية لوحدة من الجيش في مزارع عالية بمنطقة دوما». إلى ذلك، وبحسب الوكالة «لاحقت وحدات من الجيش إرهابيين قرب الحمام العتيق ومحيط الجامع الكبير في حي جوبر وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين منهم عمر دحبور بينما سقط عشرة آخرون قتلى غرب مخيم الوافدين». وفي درعا دمرت وحدات من الجيش تجمعات وأوكاراً للإرهابيين في درعا البلد وقضت على أعداد من أفرادها كما أحبطت محاولة اعتداء على إحدى النقاط العسكرية في ريف المحافظة. وذكر مصدر عسكري بحسب «سانا» أن وحدات من الجيش أوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط سجن غرز الخربات وصوامع الحبوب جنوب شرق درعا البلد وعلى اتجاه درعا البلد جنوب شارع الأردن. كما قضت على عدد من أفراد مجموعة إرهابية في مدينة الحراك بريف درعا حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية. من جهة ثانية استشهد مواطن بتفجير عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في سيارته في بلدة مضايا بريف دمشق. وذكر مصدر في قيادة الشرطة بحسب «سانا» أن إرهابيين فجروا عبوة ناسفة في سيارة نوع مازدا عند مغسل السعيد في بلدة مضايا ما أدى إلى استشهاد السائق. وفي شمال شرق البلاد أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، مقتل أحد قيادييه العسكريين «أبو صهيب الليبي» في مدينة الرقة ليصل عدد من قتل من قيادييه خلال أقل من 24 ساعة إلى أربعة. ووصفت مؤسسة الفرقان التابعة لـ(داعش) أبو صهيب بـ«مدمر حاجز البانوراما في مدينة الرقة»، على ما ذكرت وكالة «يو بي آي» الأميركية. وأول من أمس أعلن داعش، مقتل 3 من قيادييه العسكريين وهم أبو عوف الليبي وأميره العسكري، أبو مكرمة الأنصاري، بالإضافة إلى من وصفه بالمساعد الأول للقائد أبو وهيب. وفي السياق عادت بلدة مركدة الواقعة في أقصى جنوب شرق الحسكة إلى واجهة الأحداث مع تصاعد المعارك بين (داعش) من جهة و«جبهة النصرة» فرع تنظيم القاعدة في سورية و«الجبهة الإسلامية» من جهة ثانية، حيث استخدم الطرفان في المعارك الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدافع في المعارك الجارية للسيطرة على البلدة.  

المصدر : الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة