فضح " جهادي " بريطاني عائد إلى المملكة المتحدة، وكان سابقًا مغني راب، ممارسات زملاء "جهاديين" له في سورية، ينتمون إلى "الجبهة الإسلامية " و"الحر"،

والذين لم يراعوا الله فقاموا بخطفه مع رفاق له وسرقوا أموالهم وهواتفهم وأسلحتهم، واصفًا إياهم بالحثالة.

وكشف المغني " الجهادي " ، البريطاني الجنسية و يُدعى عبد الماجد عبد الباري، سبقت له مغادرة منزل أسرته الكائن في غرب لندن في العام الماضي لينضم إلى الجماعات المسلحة في سورية، عن تعرّضه، برفقة زميل له، للاختطاف والتعذيب والسرقة على يد " جهاديين " آخرين، أخذوا ما بحوزتهما من مال، وهواتف وأسلحة.

وكان عبد الباري، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، وكان يقيم مع أسرته في منزل تقدر قيمته بمليون إسترليني في منطقة مايدا فيل ( غرب لندن)، قد أخبر أفراد الأسرة قبل المغادرة بأنه سيتوجّه إلى سورية، تاركًا كل شيء وراءه، للجهاد في سبيل الله.

وفي تغريدة حديثة له على موقع التدوين المصغر "تويتر"، قال عبد الباري إنه تعرّض برفقة زميل بريطاني للخطف والسرقة على يد مجموعة من " الجهاديين " الآخرين. وأوضح عبد الباري، في تغريدته التي نشرها من حسابه الذي يطلق عليه اسم (إرهابي): " تعرّضت أنا وأبو حسين البريطاني للاختطاف والتعذيب على يد حثالة من الجبهة الإسلامية والجيش الحر، حيث سرقوا أموالنا، هواتفنا وكذلك أسلحتنا".

ولفتت صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن تلك التغريدة نشرت في الشهر الماضي. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية إنه لا يمتلك أية تفاصيل بخصوص تلك الإدعاءات.

كما نقلت الصحيفة عن أصدقاء مقرّبين من عبد الباري قولهم إن نزعته المتطرفة والعنيفة بدأت تتزايد، بعدما بدأ يختلط بمتشددين تربطهم صلات بواعظ الكراهية أنجم شودري.

وكان عبد الباري نشر سلسلة من الصور الخاصة به على شبكة الإنترنت، من بينها صور له وهو مقنَّع وبحوزته بنادق تحت اسم "جندي الله". كما دعا في رسائل أخرى بأن يمنحه الله الشهادة، وأثنى على زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.

وظل عبد الباري برفقة والدته رجاء لمدة تزيد على عشرة أعوام في منزل موجود في منطقة مايدا فيل، مملوك لمجلس ويستمنستر، الذي إن تم بيعه في السوق المفتوحة، فإنه سيباع بقيمة قدرها مليون إسترليني.

وكانت رجاء قد سافرت إلى بريطانيا، قادمةً من مصر عام 1990، بعدما تم منح زوجها حق اللجوء. فيما أشار أصدقاء مقربون من عبد الباري إن تحوّله إلى الإسلام المتشدد جاء بعدما بدأ يشعر بإحباط متزايد نتيجة الطريقة التي كانت تتعامل من خلالها السلطات البريطانية مع حربي العراق وأفغانستان.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-10
  • 9980
  • من الأرشيف

مغني راب و " جهادي " بريطاني يفضح ممارسات " الجيش الحر " ويصفهم بالحثالة

فضح " جهادي " بريطاني عائد إلى المملكة المتحدة، وكان سابقًا مغني راب، ممارسات زملاء "جهاديين" له في سورية، ينتمون إلى "الجبهة الإسلامية " و"الحر"، والذين لم يراعوا الله فقاموا بخطفه مع رفاق له وسرقوا أموالهم وهواتفهم وأسلحتهم، واصفًا إياهم بالحثالة. وكشف المغني " الجهادي " ، البريطاني الجنسية و يُدعى عبد الماجد عبد الباري، سبقت له مغادرة منزل أسرته الكائن في غرب لندن في العام الماضي لينضم إلى الجماعات المسلحة في سورية، عن تعرّضه، برفقة زميل له، للاختطاف والتعذيب والسرقة على يد " جهاديين " آخرين، أخذوا ما بحوزتهما من مال، وهواتف وأسلحة. وكان عبد الباري، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، وكان يقيم مع أسرته في منزل تقدر قيمته بمليون إسترليني في منطقة مايدا فيل ( غرب لندن)، قد أخبر أفراد الأسرة قبل المغادرة بأنه سيتوجّه إلى سورية، تاركًا كل شيء وراءه، للجهاد في سبيل الله. وفي تغريدة حديثة له على موقع التدوين المصغر "تويتر"، قال عبد الباري إنه تعرّض برفقة زميل بريطاني للخطف والسرقة على يد مجموعة من " الجهاديين " الآخرين. وأوضح عبد الباري، في تغريدته التي نشرها من حسابه الذي يطلق عليه اسم (إرهابي): " تعرّضت أنا وأبو حسين البريطاني للاختطاف والتعذيب على يد حثالة من الجبهة الإسلامية والجيش الحر، حيث سرقوا أموالنا، هواتفنا وكذلك أسلحتنا". ولفتت صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن تلك التغريدة نشرت في الشهر الماضي. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية إنه لا يمتلك أية تفاصيل بخصوص تلك الإدعاءات. كما نقلت الصحيفة عن أصدقاء مقرّبين من عبد الباري قولهم إن نزعته المتطرفة والعنيفة بدأت تتزايد، بعدما بدأ يختلط بمتشددين تربطهم صلات بواعظ الكراهية أنجم شودري. وكان عبد الباري نشر سلسلة من الصور الخاصة به على شبكة الإنترنت، من بينها صور له وهو مقنَّع وبحوزته بنادق تحت اسم "جندي الله". كما دعا في رسائل أخرى بأن يمنحه الله الشهادة، وأثنى على زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وظل عبد الباري برفقة والدته رجاء لمدة تزيد على عشرة أعوام في منزل موجود في منطقة مايدا فيل، مملوك لمجلس ويستمنستر، الذي إن تم بيعه في السوق المفتوحة، فإنه سيباع بقيمة قدرها مليون إسترليني. وكانت رجاء قد سافرت إلى بريطانيا، قادمةً من مصر عام 1990، بعدما تم منح زوجها حق اللجوء. فيما أشار أصدقاء مقربون من عبد الباري إن تحوّله إلى الإسلام المتشدد جاء بعدما بدأ يشعر بإحباط متزايد نتيجة الطريقة التي كانت تتعامل من خلالها السلطات البريطانية مع حربي العراق وأفغانستان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة