دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اسم الام: فاطمة
مواليد سنة 1981
سجل: قرية جوسية، ناحية القصير، الجمهورية العربية السورية
كان من المقاتلين في لواء الفاروق في جوسية والقصير بين الاعوام 2011 و2013، ومن ثم انتقل الى مشاريع القاع بعد تحرير القصير في حزيران 2013، وسكن في حي العراسلة على مقربة من جوسيه في المنطقة المؤدية الى تلال النعمات .
وحسب مراجع مختصة في المنطقة، الرجل الذي ادلى باعترافات كشفت عن نشاط نضال سويدان هو عمر الاطرش وليس نعيم عباس، وكشف الاطرش عن وجود نضال سويدان في مزرعة (خ. ح) الملقب بـ"القطشة" في مشاريع القاع، ويبدو ان مخابرات الجيش تأكدت بعدم علم (خ. ح) بنشاط نضال سويدان وعلاقاته بالمجموعات المسلحة في سوريا ولبنان.
وتقول المراجع المختصة إن دورية لمخابرات الجيش اللبناني تحركت في 26 شباط/فبراير الماضي باتجاه حي العراسلة في مشاريع القاع، بناء على مذكرة جلب بحق نضال سويدان، وتوجهت الى مزرعة (خ. ح) وهي تقع بين منزل عمر الاطرش المعتقل بتهمة الارهاب والقيام بنقل وتفجير سيارات مفخخة وبين بيت سامي الاطرش.
المراجع المختصة، قالت إن مخابرات الجيش كمنت خلف المزرعة، وتقدمت دورية الى منزل (خ. ح) وسألت عن نضال سويدان، فأجاب الرجل انه يعمل لديه، ومن ثم طلب الضابط رؤية سويدان، فناداه الرجل العرسالي، وعندما اطل سويدان من باب المنزل ورأى عناصر المخابرات بمؤازرة الجيش اللبناني دخل وفر عبر نافذة خلفية غير ان عناصر الجيش الكامنين وراء المنزل ألقوا القبض عليه.
وقالت المراجع المختصة إن نضال سويدان كان في حوزته جهاز كمبيوتر محمول عندما تم القاء القبض عليه، وعندما فتحه عناصر مخابرات الجيش وجدوا بداخله أسماء وصور ومعلومات عن مناطق وأشخاص، وأسفر التفتيش بين اغراض سويدان عن العثور على جهاز كمبيوتر اخر (لاب توب) وعلى لوحة الكترونية (تاب)، وفي الجهازين أرشيف اسماء وأرقام هواتف في لبنان وسوريا وأرقام هواتف ثريا ومعلومات امنية مهمة، وقد اقتيد سويدان الى ثكنة الجيش اللبناني في ابلح في منطقة البقاع الاوسط لإجراء التحقيقات اللازمة.
ويبدو أن نضال سويدان يلعب دورا لوجيستيا ومعلوماتيا ضمن المجموعات المسلحة السورية واللبنانية بين لبنان وسوريا، ويُعتمد عليه في نقل الاشخاص ولعب دور الدليل في المنطقة التي يعرفها جيدا، كما انه يلعب دور نقطة رصد متحركة في المنطقة، انطلاقا من حي العراسلة الذي يقع بين جوسيه وتلال النعمات الواصلة بين جوسيه والقلمون.
وتضم مشاريع القاع آلاف النازحين السوريين من القصير وجوارها، وبعضهم اتى من مدينة حمص، وغالبية الرجال المتواجدين في تلك المشاريع وصلوا اليها بعد هروب المسلحين من القصير، وتعتقد الاجهزة المختصة ان فيهم العشرات من الناشطين مع الجماعات المسلحة وتقوم دوريات للجيش اللبناني بعمليات تفتيش دائم للخيم المنصوبة في المشاريع، فيما يتم القاء القبض على بعض المتعاملين مع الجماعات المسلحة بين الحين والآخر.
وتعتقد الاجهزة المختصة ان الوضع في منطقة مشاريع القاع سوف يشهد تراجعا في تواجد ناشطي المعارضة السورية المحسوبة على التيارات التكفيرية المحاربة، بعد انتهاء معركة يبرود ومن ثم عسال الورد، وتقول مصادر الجهات المختصة إن تحرير تلال النعمات وبدء الحرب في يبرود جعلا مشاريع القاع غير ذات قيمة استراتيجية للجماعات السورية المسلحة، وهذا يعود الى فقدان أية جبهة او طريق امداد وإمكانية الوصول الى القصير التي تعتبر الهدف الاول للجماعات التكفيرية المحاربة في المنطقة، بينما تبدو الهرمل بعيدة وصعبة عليهم، وليس في سهل القاع وبلدة القاع ما يشكل اهمية عسكرية واستراتيجية لهم بغياب اية بيئة تابعة لحزب الله في السهل، وبالتالي فإن الخيار الامثل بالنسبة لهؤلاء هو الهجرة الى البقاع الغربي والأوسط حيث يعتقد ان النشاط المسلح سوف ينتقل اليها ومنها بعد انتهاء معركة الجزء الشمالي من منطقة القلمون وهي بلدات يبرود وفليطة وعسال الورد ومزارع ريما...
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة