أقامت محافظة اللاذقية بيان عملي بالتعاون مع فعاليات من الجانب التركي  تضمن كيفية الحفاظ على الجاهزية في حال حدوث كارثة زلزالية مفترضة تحت سطح مياه البحر المتوسط مع مد بحري تسونامي وذلك ضمن خطة رئاسة مجلس الوزراء لتنفيذ البيانات العملية بالمحافظة.

وأوضح الدكتور خليل مشهدية محافظ اللاذقية أن العناصر المشاركة في البيان مؤهلة لتقديم المساعدات اللازمة في حال حدوث كارثة حقيقية مبينا ضرورة تعميق الخبرة في التخطيط والتنفيذ عند مواجهة أي كوارث والية التعامل معها وترجمة التدريبات لأعمال واقعية وفق خطتي الدفاع المدني والطوارئ لاختبار خطة التخفيف من الخسائر وخاصة البشرية.

وأشار العميد سليم علي مدير الدفاع المدني بالمحافظة أنه تم التحضير للبيان منذ أكثر من شهر ونصف واعدت خطة كاملة للتعامل مع الزلزال وكيفية التدخل بمشاركة فعاليات المحافظة المختلفة من خلال تقديم المساعدات والمعدات الطبية و الاسعافية والغذائية للمتضررين والآليات والقوى البشرية اللازمة للتخفيف من آثار الحادثة.

وبدأ تنفيذ البيان بالإعلان عن وقوع زلزال وتوقع وصول المد البحري فانطلقت صافرات الإنذار في المحافظة وقامت طائرات هيلوكبتر تابعة للقوى البحرية برمي القصاصات والمناشير التي تدعو إلى توجه للاماكن العالية وقامت قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني والشرطة المدنية بتطويق المنطقة بالأشرطة لتسهيل دخول وخروج سيارات الإسعاف والإطفاء وباصات النقل الداخلي لنقل المواطنين المصابين.

وتنفيذا لاتفاقيات التعاون المشترك بين الجانبين السوري والتركي شاركت تركيا بطائرتي هيلكوبتر تحملان فريق إنقاذ مجهزا ومدربا للتعامل مع الحوادث والكوارث وأطباء متخصصين بعمليات الإنقاذ إضافة إلى الكلاب البوليسية المدربة للكشف عن الأحياء تحت الأنقاض ومعدات وأجهزة حساسة للكشف والبحث عن المصابين حيث قامت فرق الإنقاذ التركية بإجلاء المصابين والمحاصرين على أسطح البنايات ومن فوق سفينة جانحة في عرض البحر وقدمت لهم الإسعافات الأولية على متن الطائرة قبل إيصالهم إلى أقرب نقطة طبية.

حضر البيان أمينا فرع اللاذقية وجامعة تشرين لحزب البعث ومديرو المؤسسات الحكومية ووفد من الجانب التركي مؤلف من ثلاثين شخصا.
  • فريق ماسة
  • 2010-09-28
  • 9592
  • من الأرشيف

بيان عملي سوري تركي مشترك لتسونامي مفترض باللاذقية

أقامت محافظة اللاذقية بيان عملي بالتعاون مع فعاليات من الجانب التركي  تضمن كيفية الحفاظ على الجاهزية في حال حدوث كارثة زلزالية مفترضة تحت سطح مياه البحر المتوسط مع مد بحري تسونامي وذلك ضمن خطة رئاسة مجلس الوزراء لتنفيذ البيانات العملية بالمحافظة. وأوضح الدكتور خليل مشهدية محافظ اللاذقية أن العناصر المشاركة في البيان مؤهلة لتقديم المساعدات اللازمة في حال حدوث كارثة حقيقية مبينا ضرورة تعميق الخبرة في التخطيط والتنفيذ عند مواجهة أي كوارث والية التعامل معها وترجمة التدريبات لأعمال واقعية وفق خطتي الدفاع المدني والطوارئ لاختبار خطة التخفيف من الخسائر وخاصة البشرية. وأشار العميد سليم علي مدير الدفاع المدني بالمحافظة أنه تم التحضير للبيان منذ أكثر من شهر ونصف واعدت خطة كاملة للتعامل مع الزلزال وكيفية التدخل بمشاركة فعاليات المحافظة المختلفة من خلال تقديم المساعدات والمعدات الطبية و الاسعافية والغذائية للمتضررين والآليات والقوى البشرية اللازمة للتخفيف من آثار الحادثة. وبدأ تنفيذ البيان بالإعلان عن وقوع زلزال وتوقع وصول المد البحري فانطلقت صافرات الإنذار في المحافظة وقامت طائرات هيلوكبتر تابعة للقوى البحرية برمي القصاصات والمناشير التي تدعو إلى توجه للاماكن العالية وقامت قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني والشرطة المدنية بتطويق المنطقة بالأشرطة لتسهيل دخول وخروج سيارات الإسعاف والإطفاء وباصات النقل الداخلي لنقل المواطنين المصابين. وتنفيذا لاتفاقيات التعاون المشترك بين الجانبين السوري والتركي شاركت تركيا بطائرتي هيلكوبتر تحملان فريق إنقاذ مجهزا ومدربا للتعامل مع الحوادث والكوارث وأطباء متخصصين بعمليات الإنقاذ إضافة إلى الكلاب البوليسية المدربة للكشف عن الأحياء تحت الأنقاض ومعدات وأجهزة حساسة للكشف والبحث عن المصابين حيث قامت فرق الإنقاذ التركية بإجلاء المصابين والمحاصرين على أسطح البنايات ومن فوق سفينة جانحة في عرض البحر وقدمت لهم الإسعافات الأولية على متن الطائرة قبل إيصالهم إلى أقرب نقطة طبية. حضر البيان أمينا فرع اللاذقية وجامعة تشرين لحزب البعث ومديرو المؤسسات الحكومية ووفد من الجانب التركي مؤلف من ثلاثين شخصا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة