انتخبت سورية نائباً لرئيس المؤتمر العالمي حول تربية ورعاية الطفولة المبكرة "بناء ثروة الأمم" الذي بدأت أعماله اليوم في موسكو بمشاركة نحو 1000 شخصية من 153 دولة.

وأكدت إيرينا بوكوفا المديرة العامة للمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو في افتتاح المؤتمر اهتمام المنظمة بتربية ورعاية الطفولة المبكرة وسعيها للمساهمة بتقوية دعائم الطفولة في دول العالم موضحة أهمية وجود الشراكات المبدعة بين جميع الأطراف المعنية بالطفولة المبكرة والبرامج المتعلقة بصحة الطفل والأم ومكافحة سوء التغذية والفقر.

وأشارت إلى التعاون القائم مع سورية حول إقامة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة وإلى الدور الذي سيقوم به على مستوى المنطقة العربية والذي يأتي جزءاً من إستراتيجية اليونسكو.

وركزت كلمات الافتتاح على أهمية استثمار الطفولة المبكرة باعتبارها ثروة الأمم والاهتمام ببرامج التربية والتعليم والخدمات المختلفة وبرامج الرعاية الصحية والنفسية الواجب تقديمها للأسرة والأم والأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة مشيرين إلى التحديات والصعوبات التي تواجه هذه المرحلة في معظم دول العالم.

وعلى هامش المؤتمر بحث الدكتور علي سعد وزير التربية مع بوكوفا علاقات التعاون مع المنظمة وأفاق تطويرها في جميع المجالات التربوية والثقافية والتعليمية وأهمية مؤتمر الطفولة المبكرة الذي عقد مؤخراً في دمشق وما توصل إليه المشاركون من توصيات واقتراحات من شأنها أن تؤدي إلى زيادة الاهتمام بهذه المرحلة العمرية.

كما بحث الدكتور سعد مع نظيره التايلاندي علاقات التعاون في المجال التربوي وسبل تعزيزه.

وأكد الجانبان ضرورة وضع المشروعات والخطط الواضحة لتطوير العلاقات التربوية ومواجهة التحديات التربوية المشتركة.

حضر اللقاءات عبد المنعم عثمان مدير مكتب منظمة اليونسكو في الدول العربية و السفير الدكتور غسان نصير المندوب الدائم لدى اليونسكو والدكتور نضال حسن أمين اللجنة الوطنية للتربية.

  • فريق ماسة
  • 2010-09-26
  • 10595
  • من الأرشيف

سورية نائباً لرئيس المؤتمر العالمي حول تربية ورعاية الطفولة المبكرة

انتخبت سورية نائباً لرئيس المؤتمر العالمي حول تربية ورعاية الطفولة المبكرة "بناء ثروة الأمم" الذي بدأت أعماله اليوم في موسكو بمشاركة نحو 1000 شخصية من 153 دولة. وأكدت إيرينا بوكوفا المديرة العامة للمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو في افتتاح المؤتمر اهتمام المنظمة بتربية ورعاية الطفولة المبكرة وسعيها للمساهمة بتقوية دعائم الطفولة في دول العالم موضحة أهمية وجود الشراكات المبدعة بين جميع الأطراف المعنية بالطفولة المبكرة والبرامج المتعلقة بصحة الطفل والأم ومكافحة سوء التغذية والفقر. وأشارت إلى التعاون القائم مع سورية حول إقامة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة وإلى الدور الذي سيقوم به على مستوى المنطقة العربية والذي يأتي جزءاً من إستراتيجية اليونسكو. وركزت كلمات الافتتاح على أهمية استثمار الطفولة المبكرة باعتبارها ثروة الأمم والاهتمام ببرامج التربية والتعليم والخدمات المختلفة وبرامج الرعاية الصحية والنفسية الواجب تقديمها للأسرة والأم والأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة مشيرين إلى التحديات والصعوبات التي تواجه هذه المرحلة في معظم دول العالم. وعلى هامش المؤتمر بحث الدكتور علي سعد وزير التربية مع بوكوفا علاقات التعاون مع المنظمة وأفاق تطويرها في جميع المجالات التربوية والثقافية والتعليمية وأهمية مؤتمر الطفولة المبكرة الذي عقد مؤخراً في دمشق وما توصل إليه المشاركون من توصيات واقتراحات من شأنها أن تؤدي إلى زيادة الاهتمام بهذه المرحلة العمرية. كما بحث الدكتور سعد مع نظيره التايلاندي علاقات التعاون في المجال التربوي وسبل تعزيزه. وأكد الجانبان ضرورة وضع المشروعات والخطط الواضحة لتطوير العلاقات التربوية ومواجهة التحديات التربوية المشتركة. حضر اللقاءات عبد المنعم عثمان مدير مكتب منظمة اليونسكو في الدول العربية و السفير الدكتور غسان نصير المندوب الدائم لدى اليونسكو والدكتور نضال حسن أمين اللجنة الوطنية للتربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة