أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة التلقيح الوطنية الرابعة ضد شلل الأطفال التي تستمر حتى الخميس القادم وتستهدف الاطفال دون سن الخامسة.

وذكرت الدكتورة نضال أبو رشيد مديرة برنامج التلقيح في الوزارة أن الحملة انطلقت في جميع المحافظات عبر 1200 مركز صحي وعشرات النقاط الطبية والفرق الجوالة الموزعة على المناطق مشيرة إلى وجود 7080 عنصرا طبيا و1884 متطوعا مشاركا بالحملة.

وبينت الدكتورة أبو رشيد أن الحملة الحالية تتميز بمشاركة أكثر فعالية للمتطوعين والمجتمع المحلي الامر الذي يساعدها في الوصول إلى عدد أكبر من المناطق التي كان الوصول إليها صعبا في الحملات السابقة وبالتالي تغطية نسبة أكبر من الأطفال وضمان حمايتهم على اختلاف مواقعهم الجغرافية.

ودعت مديرة برنامج التلقيح جميع الأمهات والأسر لاصطحاب أطفالهم إلى أقرب مركز صحي أو نقطة طبية لأخذ اللقاح مجددة التأكيد على أن اللقاح آمن وليس له أي تأثيرات جانبية مهمة يمكن أن تضر بصحة الطفل موضحة أن الأعراض الشائعة مثل السعال والإسهال والرشح والحمى البسيطة لا تمنع من التلقيح.

وكان وزراء صحة دول إقليم شرق المتوسط أعلنوا شلل الأطفال حالة طارئة إقليمية في الصحة العمومية في الثلاثين من تشرين الأول وأقرت أثر ذلك وزارة الصحة بالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة في الدول المجاورة إطلاق ست حملات تلقيح ضد شلل الأطفال مدة كل منها خمسة أيام وبفاصل شهر بينها وتختتم الحملة الأخيرة في أيار القادم.

وتمكنت حملة التلقيح الوطنية الثالثة والتي اختتمت في السادس من شباط الماضي من الوصول إلى مليونين و719 ألفا و280 طفلا وسجل العدد الأكبر من الأطفال الملقحين في محافظة ريف دمشق.

  • فريق ماسة
  • 2014-03-01
  • 14410
  • من الأرشيف

حتى الخميس القادم... انطلاق حملة التلقيح الوطنية الرابعة ضد شلل الأطفال

أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة التلقيح الوطنية الرابعة ضد شلل الأطفال التي تستمر حتى الخميس القادم وتستهدف الاطفال دون سن الخامسة. وذكرت الدكتورة نضال أبو رشيد مديرة برنامج التلقيح في الوزارة أن الحملة انطلقت في جميع المحافظات عبر 1200 مركز صحي وعشرات النقاط الطبية والفرق الجوالة الموزعة على المناطق مشيرة إلى وجود 7080 عنصرا طبيا و1884 متطوعا مشاركا بالحملة. وبينت الدكتورة أبو رشيد أن الحملة الحالية تتميز بمشاركة أكثر فعالية للمتطوعين والمجتمع المحلي الامر الذي يساعدها في الوصول إلى عدد أكبر من المناطق التي كان الوصول إليها صعبا في الحملات السابقة وبالتالي تغطية نسبة أكبر من الأطفال وضمان حمايتهم على اختلاف مواقعهم الجغرافية. ودعت مديرة برنامج التلقيح جميع الأمهات والأسر لاصطحاب أطفالهم إلى أقرب مركز صحي أو نقطة طبية لأخذ اللقاح مجددة التأكيد على أن اللقاح آمن وليس له أي تأثيرات جانبية مهمة يمكن أن تضر بصحة الطفل موضحة أن الأعراض الشائعة مثل السعال والإسهال والرشح والحمى البسيطة لا تمنع من التلقيح. وكان وزراء صحة دول إقليم شرق المتوسط أعلنوا شلل الأطفال حالة طارئة إقليمية في الصحة العمومية في الثلاثين من تشرين الأول وأقرت أثر ذلك وزارة الصحة بالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة في الدول المجاورة إطلاق ست حملات تلقيح ضد شلل الأطفال مدة كل منها خمسة أيام وبفاصل شهر بينها وتختتم الحملة الأخيرة في أيار القادم. وتمكنت حملة التلقيح الوطنية الثالثة والتي اختتمت في السادس من شباط الماضي من الوصول إلى مليونين و719 ألفا و280 طفلا وسجل العدد الأكبر من الأطفال الملقحين في محافظة ريف دمشق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة