أعربت وزارة الخارجية الروسية عن استغرابها من محاولات بعض الشركاء الغربيين مغازلة المجموعات الإسلامية في سورية.

 وقال بيان صادر عن الخارجية يوم 1  آذار: "في سورية يستمر الصراع الدامي بين القوات الحكومية ومقاتلي القوى المتطرفة والمجموعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة الذين يقتلون المدنيين ويقومون بإعدامات ميدانية ويعذبون ويخطفون الرهائن ويهدمون الطاقات الاقتصادية للبلاد التي بُنيت خلال عشرات السنين". وأضاف البيان أن "الهدف الجامع لكل المتطرفين الاسلاميين في سورية هو التوصل إلى قيام الخلافة حيث أسلوب الحياة ستحدده أعراف الشريعة بحسب تأويلها الذي يعود إلى القرون الوسطى، ولأجل ذلك فإنهم مستعدون لقتل النساء والأطفال".

  ولفت البيان إلى الأنباء القادمة من مدينة الرقة الخاضعة منذ أكثر من عام لسيطرة "الجهاديين، حيث قام المقاتلون لأجل "مستقبل سورية الزاهر" من داعش بفرض جزية على مسيحي المدينة الذين رفضوا اعتناق الإسلام". وأشار البيان إلى أنه تم منع المسيحيين من بناء كنائس جديدة وتصليح القديمة، كما حرموا رفع الصلبان فوق الكنائس وإقامة الصلاة خارج مباني الكنيسة ، كما حرموا دق الأجراس"، معتبرا أن "هذه ترتيبات تعيد بالمجتمع السوري المعاصر، الذي تميز دوما بالسلم واحترام تواجد العديد من الطوائف، إلى القرون الوسطى". وبهذا السياق فان موسكو "تعرب عن استغرابها من محاولات بعض الشركاء، الذين يحبون الحديث عن احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، مغازلة الإسلاميين في سورية ومحاولة تقديمهم على أنهم قوى معتدلة تقاتل "نظام بشار الأسد".
  • فريق ماسة
  • 2014-03-01
  • 16415
  • من الأرشيف

الخارجية الروسية: محاولات بعض الشركاء مغازلة الاسلاميين في سورية وتقديمهم على أنهم قوى "معتدلة" يبعث على الاستغراب

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن استغرابها من محاولات بعض الشركاء الغربيين مغازلة المجموعات الإسلامية في سورية.  وقال بيان صادر عن الخارجية يوم 1  آذار: "في سورية يستمر الصراع الدامي بين القوات الحكومية ومقاتلي القوى المتطرفة والمجموعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة الذين يقتلون المدنيين ويقومون بإعدامات ميدانية ويعذبون ويخطفون الرهائن ويهدمون الطاقات الاقتصادية للبلاد التي بُنيت خلال عشرات السنين". وأضاف البيان أن "الهدف الجامع لكل المتطرفين الاسلاميين في سورية هو التوصل إلى قيام الخلافة حيث أسلوب الحياة ستحدده أعراف الشريعة بحسب تأويلها الذي يعود إلى القرون الوسطى، ولأجل ذلك فإنهم مستعدون لقتل النساء والأطفال".   ولفت البيان إلى الأنباء القادمة من مدينة الرقة الخاضعة منذ أكثر من عام لسيطرة "الجهاديين، حيث قام المقاتلون لأجل "مستقبل سورية الزاهر" من داعش بفرض جزية على مسيحي المدينة الذين رفضوا اعتناق الإسلام". وأشار البيان إلى أنه تم منع المسيحيين من بناء كنائس جديدة وتصليح القديمة، كما حرموا رفع الصلبان فوق الكنائس وإقامة الصلاة خارج مباني الكنيسة ، كما حرموا دق الأجراس"، معتبرا أن "هذه ترتيبات تعيد بالمجتمع السوري المعاصر، الذي تميز دوما بالسلم واحترام تواجد العديد من الطوائف، إلى القرون الوسطى". وبهذا السياق فان موسكو "تعرب عن استغرابها من محاولات بعض الشركاء، الذين يحبون الحديث عن احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، مغازلة الإسلاميين في سورية ومحاولة تقديمهم على أنهم قوى معتدلة تقاتل "نظام بشار الأسد".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة