نقلت " الميادين" ،  أن الفرقة الرابعة في الجيش السوري فككت الألغام بالقنيطرة في الجولان السوري المحتل، وهي الألغام التي زرعها الجيش السوري عقب حرب 1973. الخطوة العسكرية هذه تأتي بعد قيام إسرائيل بتفكيك ألغام في الجولان المحتل.

الخبير العسكري ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات العميد الركن هشام جابر أوضح في حديث للميادين أن هناك منطقة عازلة بين فلسطين المحتلة وسوريا يتراوح عرضها بين 7 – 18 كم وتم تثبيتها بعد وقف إطلاق النار عقب حرب تشرين عام 1973، وأرجع الخطوة السورية إلى ما قامت به إسرائيل مؤخراً من نزع للألغام ودعم المعارضين السوريين، وهدفها من ذلك تأمين منطقة عازلة بعرض أكبر من السابق.

واعتبر جابر أن الخطوة السورية طبيعية عقب التحركات الإسرائيلية، وهي تأتي في إطار تسهيل الحركة على الجيش السوري وآلياته، وكشف أن هناك فيلق مكون من ثلاث فرق عسكرية موجود بين دمشق والقنيطرة، وانطلقت فرقة منه باتجاه القنطيرة من أجل صد أي تحرك ضمن إطار المعركة التي يحكى عنها انطلاقاً من حوران أو درعا للوصول إلى جنوب دمشق.

كما أكد العميد جابر أن مصلحة إسرائيل هي استمرار الحرب السورية، وهي لن تتدخل لمساعدة المعارضة السورية لكنها تستخدمها في إطار تحقيق مصالحها، وفي إطار المعركة القادمة لن تتدخل عسكرياً بل ستدعم المسلحين لوجستياً واستخبارياً وتؤمن للجرحى النقل إلى مستشفياتها.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-28
  • 13609
  • من الأرشيف

الجيش السوري ينزع ألغاماً في القنيطرة

نقلت " الميادين" ،  أن الفرقة الرابعة في الجيش السوري فككت الألغام بالقنيطرة في الجولان السوري المحتل، وهي الألغام التي زرعها الجيش السوري عقب حرب 1973. الخطوة العسكرية هذه تأتي بعد قيام إسرائيل بتفكيك ألغام في الجولان المحتل. الخبير العسكري ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات العميد الركن هشام جابر أوضح في حديث للميادين أن هناك منطقة عازلة بين فلسطين المحتلة وسوريا يتراوح عرضها بين 7 – 18 كم وتم تثبيتها بعد وقف إطلاق النار عقب حرب تشرين عام 1973، وأرجع الخطوة السورية إلى ما قامت به إسرائيل مؤخراً من نزع للألغام ودعم المعارضين السوريين، وهدفها من ذلك تأمين منطقة عازلة بعرض أكبر من السابق. واعتبر جابر أن الخطوة السورية طبيعية عقب التحركات الإسرائيلية، وهي تأتي في إطار تسهيل الحركة على الجيش السوري وآلياته، وكشف أن هناك فيلق مكون من ثلاث فرق عسكرية موجود بين دمشق والقنيطرة، وانطلقت فرقة منه باتجاه القنطيرة من أجل صد أي تحرك ضمن إطار المعركة التي يحكى عنها انطلاقاً من حوران أو درعا للوصول إلى جنوب دمشق. كما أكد العميد جابر أن مصلحة إسرائيل هي استمرار الحرب السورية، وهي لن تتدخل لمساعدة المعارضة السورية لكنها تستخدمها في إطار تحقيق مصالحها، وفي إطار المعركة القادمة لن تتدخل عسكرياً بل ستدعم المسلحين لوجستياً واستخبارياً وتؤمن للجرحى النقل إلى مستشفياتها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة