على وقع استمرار تسويات الأوضاع والمصالحات الوطنية في مناطق متفرقة من سورية،

حيث شهد يوم أمس تطورا على ملف المصالحة الوطنية في داريا ومضايا وجديدة عرطوز في ريف دمشق الغربي...

 تعثرت المصالحة الوطنية في منطقة قدسيا في ريف دمشق على إثر اغتيال ضابط في الجيش السوري منذ أيام، وأفاد مصدر محلي  في المنطقة بأنه قد انتشر اليوم عدد من المسلحين التابعين لما تسمى "جبهة النصرة" خاصة قرب المساجد،

وأضاف المصدر أن السبب هو الخوف من قيام المصلين بأي تجمع رافض لوجود المسلحين في قدسيا والانتفاضة عليهم وإظهار كلمة أهالي قدسيا بأنهم شعب محب يأمل الأمن والأمان وتطبيق المصالحة الوطنية التي يترأس ملفها الشيخ عادل مستو. وأضاف أن عدد من المسلحين قاموا بإحراق سيارة الشيخ مستو رئيس لجنة المصالحة الوطنية، وأكد أن المسلحين أقاموا أربعة حواجز داخل مدينة قدسيا.

مصدر ميداني أكد  أن الجيش السوري قادر على حسم الوضع في قدسيا خلال ساعات لكنه حفاظا على استمرار مفاعيل المصالحة الوطنية وحفاظا على سلامة المدنيين فإنه اكتفى بإغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة بحيث يمنع أي محاولة للمسلحين من الخروج إلى المناطق المجاورة.

وأضاف أن الحواجز التابعة للجيش السوري تسمح للمدنيين والطلاب والموظفين بالخروج والدخول من وإلى المنطقة، مشيرا الى أن الوضع تحت سيطرة الجيش السوري وهناك تواصل مع لجنة المصالحة الوطنية واللجان الشعبية في المنطقة من أجل إيجاد حل بخصوص المجموعة المسلحة المتواجدة في منطقة قدسيا.

وأكد مصدر في لجنة المصالحة الوطنية لموقعنا أن ما يجري اليوم في قدسيا هو حالة إرهابية بحيث أقل من مئة شخص قاموا بمصادرة قرار المدينة وإرهاب الآلاف من سكانها، وأضاف أن الوضع اليوم في المدينة سيء وهناك رغبة من السكان بالحفاظ على اتفاق المصالحة الوطنية، مشيرا الى أن القيادة العسكرية تتعاون مع لجنة المصالحة الوطنية في إيجاد حل للمشكلة الحالية. وأوضح المصدر أن اللجنة تعرف المتورطين وتقوم بإيجاد حل لتسوية الوضع وإعادة الأمن والأمان إلى المنطقة.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-27
  • 9109
  • من الأرشيف

المصالحة الوطنية في منطقة قدسيا "مـتعـثرة"

على وقع استمرار تسويات الأوضاع والمصالحات الوطنية في مناطق متفرقة من سورية، حيث شهد يوم أمس تطورا على ملف المصالحة الوطنية في داريا ومضايا وجديدة عرطوز في ريف دمشق الغربي...  تعثرت المصالحة الوطنية في منطقة قدسيا في ريف دمشق على إثر اغتيال ضابط في الجيش السوري منذ أيام، وأفاد مصدر محلي  في المنطقة بأنه قد انتشر اليوم عدد من المسلحين التابعين لما تسمى "جبهة النصرة" خاصة قرب المساجد، وأضاف المصدر أن السبب هو الخوف من قيام المصلين بأي تجمع رافض لوجود المسلحين في قدسيا والانتفاضة عليهم وإظهار كلمة أهالي قدسيا بأنهم شعب محب يأمل الأمن والأمان وتطبيق المصالحة الوطنية التي يترأس ملفها الشيخ عادل مستو. وأضاف أن عدد من المسلحين قاموا بإحراق سيارة الشيخ مستو رئيس لجنة المصالحة الوطنية، وأكد أن المسلحين أقاموا أربعة حواجز داخل مدينة قدسيا. مصدر ميداني أكد  أن الجيش السوري قادر على حسم الوضع في قدسيا خلال ساعات لكنه حفاظا على استمرار مفاعيل المصالحة الوطنية وحفاظا على سلامة المدنيين فإنه اكتفى بإغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة بحيث يمنع أي محاولة للمسلحين من الخروج إلى المناطق المجاورة. وأضاف أن الحواجز التابعة للجيش السوري تسمح للمدنيين والطلاب والموظفين بالخروج والدخول من وإلى المنطقة، مشيرا الى أن الوضع تحت سيطرة الجيش السوري وهناك تواصل مع لجنة المصالحة الوطنية واللجان الشعبية في المنطقة من أجل إيجاد حل بخصوص المجموعة المسلحة المتواجدة في منطقة قدسيا. وأكد مصدر في لجنة المصالحة الوطنية لموقعنا أن ما يجري اليوم في قدسيا هو حالة إرهابية بحيث أقل من مئة شخص قاموا بمصادرة قرار المدينة وإرهاب الآلاف من سكانها، وأضاف أن الوضع اليوم في المدينة سيء وهناك رغبة من السكان بالحفاظ على اتفاق المصالحة الوطنية، مشيرا الى أن القيادة العسكرية تتعاون مع لجنة المصالحة الوطنية في إيجاد حل للمشكلة الحالية. وأوضح المصدر أن اللجنة تعرف المتورطين وتقوم بإيجاد حل لتسوية الوضع وإعادة الأمن والأمان إلى المنطقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة