دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ألقى الجيش اللبناني اليوم الأربعاء القبض على نضال سويدان أحد قادة جبهة النصرة في القلمون في مشاريع القاع في البقاع. يأتي هذا في وقت برزت اعترافات جديدة لنعيم عباس المتهم بأعمال إرهابية.
وفي جديد هذه الاعترافات أن نعيم عباس جنّد ونفذ واستقبل انتحاريين ونسّق مع "جبهة النصرة" و"داعش" لتنفيذ عمليات إرهابية في الضاحية الجنوبية لبيروت. كما شكل مجموعة تابعة للقاعدة مع القيادي في كتائب "عبد الله عزام" توفيق طه، والتقى سراج الدين زريقات القيادي فيها.
مراحل كثيرة تعود وتؤكد أن عباس هو الصيد الثمين الذي وقع في قبضة مخابرات الجيش اللبناني. فقد التقى عباس أحمد محمود طه المنتمي إلى "لواء أحرار الشام" واتفقا على قصف الضاحية، حيث أطلقا في أيار/ مايو الماضي ثلاثة صواريخ سقطت في الشياح ـ مارمخايل.
جهز عباس عام 2013 أولى السيارات المفخخة في الضاحية. ولكنه لم يكتف بتنفيذ الأعمال الإرهابية داخل لبنان، وفي العام نفسه أطلق صواريخ باتجاه قصر الشعب في سوريا بتكليف من أبي خالد السوري المقرب من أسامة بن لادن.
استقبل نعيم عباس الانتحاريين بناء على اتفاق يبرود بين طه وأمير النصرة فالانتحاري قطيبة الساطم كان ضيف عباس في شقته قبل أن يأخذه في جولة إلى الضاحية وتحديداً إلى الشارع العريض حيث نفذ الساطم عملية انتحارية في كانون الثاني/ يناير الجاري.
معلومات مهمة أيضاً أفاد بها انتحاريان أوقفهما الجيش بعد اعتقال عباس، هما بكر محمد المحمود وعمر ممتاز خضر. فالأول اعترف بموافقته على تنفيذ عملية انتحارية يعد لها عباس لحساب داعش، والثاني أقر بأنه كان في طريقه لمقابلة الشيخ حسام الصباغ أحد أبرز رجال الدين في طرابلس وتسليمه أموالاً لاستخدامها في تجهيز سيرات مفخخة..
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة