دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
جدد علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية دعم بلاده لسورية باعتبارها "حلقة أساسية في سلسلة محور المقاومة بالمنطقة"
مشددا على أن سورية الآن أقوى من أي وقت آخر حيث تمكنت من الصمود في وجه المؤامرات والأعمال الإرهابية التي تتعرض لها.
وقال ولايتي في مؤتمر صحفي مشترك مع يوشيجي نوغامي رئيس مؤسسة الدراسات الدولية اليابانية الذي يزور طهران حالولايتي: سورية الآن أقوى من أي وقت وإيران مستمرة بدعمها لأنها حلقة أساسية في محور المقاومة يا: إن "إيران تدعم وحدة التراب السوري وهي ترحب بحوار وطني بين الحكومة السورية والمعارضة التي لم ترفع السلاح" مجددا تأييد بلاده لحل الازمة في سورية عن طريق الحوار والحل السياسي.
وأضاف ولايتي أن الإرهابيين الذين جاؤوا من 70 بلدا إلى سورية للقيام بأعمال إجرامية إرهابية إضافة إلى بعض السوريين الذين حملوا السلاح ليس لهم مكان في الحوار السياسي في سورية مشيرا الى انه "ما دامت المحادثات بشأن سورية قائمة على أساس جائر وغير صحيح فإنها لم ولن تصل إلى نتيجة".
وحول الملف النووي الإيراني السلمي أكد ولايتي أن جميع النشاطات النووية الإيرانية السلمية ستتواصل وانه لن ينقص عدد أجهزة الطرد المركزي ولن يتم اغلاق منشأة فوردو وسيواصل مفاعل اراك نشاطه موضحا ان بلاده ستواصل المفاوضات النووية مع مجموعة خمسة زائد واحد وليس لديها أي قلق بشأن هذه المفاوضات.
واشار ولايتي إلى أن المسؤولين والمفاوضين الإيرانيين سيتحركون في الاطار الذي حدده قائد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي وقال: إن حق إيران المشروع هو ما نصت عليه قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية موضحا أن وفودا من فرنسا وألمانيا وروسيا والصين واليابان بادرت الى التعاون مع إيران وهذه نقطة على الأمريكيين أن يدركوها وهي أن الوضع لن يعود إلى السابق أبدا.
وردا على تصريحات ويندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية الاميركية الاخيرة حول الملف النووي الإيراني قال ولايتي إن هذه المواقف انما اتخذت من موقف ضعف ومن دون اساس وهي تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في المفاوضات النووية لأنه ومنذ ان بدأت هذه المفاوضات فإن جميع المراقبين الدوليين شهدوا ان الأمريكيين بصدد نقض الاتفاقات لتحقيق مآربهم.
وحول الوضع في أوكرانيا أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية أن ما تعانيه أوكرانيا حاليا هو نتيجة التدخل الغربي في شؤونها الداخلية وخاصة التدخل الأمريكي وان نار الفتنة بدأ بتأجيجها الامريكيون انفسهم لافتا الى ان أوكرانيا ومنذ قرابة 10 سنوات تواجه مشاكل في الأوضاع المعيشية بسبب بعض التدخلات الغربية بما فيها التدخل الأمريكي حيث تحولت الى ساحة للدول الغربية بدءا من بعض الدول الأوروبية وصولا إلى الولايات المتحدة الاميركية التي تطالب بالتدخل في الشؤون الداخلية لأوكرانيا.
كما أشار ولايتي الى أن إيران ترى ان علاقاتها مع اوكرانيا جزء من خصوصياتها ولا تقبل أي ضغوط في هذا المجال كما انها تقبل اي نظام يقوم على أساس أصوات الشعب موضحا أن شعب أوكرانيا يريد أن يعيش مستقلا لا أن يتحول ساسة هذا البلد الى أداة بيد الآخرين.
وقال: إن "حلف الناتو خطط للتمدد نحو الشرق وان مخططات هذه الدول أثارت عددا من المشكلات مؤكدا ان الأوساط الدولية ومنظمة الأمم المتحدة لا تعمل بواجباتها فهي خاضعة للنفوذ الأميركي في حين انه من المتوقع أن تتمتع بالاستقلالية".
بدوره قال نوغامي: "من الواضح تماما ان المفاوضات النووية الجارية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد ستساعد على تعزيز العلاقات بين إيران واليابان وتوفر الارضية لتطوير العلاقات الثنائية مؤكدا ان أي اتفاق نووي سيحصل في المفاوضات سيترك اثره على آفاق المنطقة ايضا0
وحول نشاط الشركات والمستثمرين اليابانيين في إيران أشار نوغامي الى ان العلاقات التجارية والسياسية بين إيران واليابان كانت موجودة دائما وقال: إننا نتوقع رفع الحظر لاستئناف العلاقات التجارية لأن التجار اليابانيين لا ينوون الالتفاف على الحظر بل ينتظرون رفعه تماما.
وكان نائب الرئيس الإيراني اسحاق جهانغيرى أكد في حديث تلفزيوني في وقت سابق اليوم أن بلاده وضعت الخطط لمواجهة ظروف حظر اقتصادي أسوأ مما هي عليه في الوقت الحاضر مشيرا إلى أن قدرات وطاقات إيران باتت فى مستوى يؤهلها للعبور من هذه المرحلة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة