أنشأت محموعة نساء بقرية تل في الضفة الغربية مطبخا لطهي أصناف طعام تقليدية خالية من أي مواد حافظة.

مبادرة الطعام التقليدي الخالي من المواد الحافظة أطلقتها جمعية تجمع نساء الريف الخيرية لتحقيق هدفين أحدهما اجتماعي والآخر مالي لإتاحة مورد رزق للنساء القرويات.

وقالت وردة أشتية مديرة الجمعية “الحمد لله المردود كويس. أجرة الصبايا فيه موجود. ويعني ورأس مال.. هسا بلشنا. يعني أنه يكون.. وهسا ما هو ببلش.. لأنه اللي بتبيعه بترد.. تشتري راس مال بترد.. وبتشغل. احنا لنا شهرين بنفيد بالمشروع. بس المشروع الحمد لله ناجح وكويس ومنيح والمردود منيح”.

المبادرة تشارك فيها 15 قروية تسكن قرية تل القريبة من نابلس في الضفة الغربية. ويشمل إنتاج القرويات أنواعا مختلفة من شراب الفواكه والمربى تخلو كلها من أي مواد حافظة.

وقالت وردة أشتية “احنا منعمل العصائر من دون مواد حافظة نهائيا. بيعصروه البنات على الطريقة البدائية زي ما شفت أنت بالعصارات العادية.. بيصفوه بالصفاية وبيكسروه بسكر.. قديش يعني الليمون بياخذ سكر.. قديش المندلينا (الحمضيات) بتاخذ سكر. كل شي له مكيال. يعني بكيلوا قديش كاسة الليمون.. قديش قبالها سكر وبيحطوها على الغاز و بيطبخوه وبيقيموا القشطة كلياتها اللي عليه وبيرجعوا بيحطوه بقزايز القزاز (زجاجات) لأنه خطأ نحط بقزايز البلاستيك. منرجع نحطه على الغاز.. نرجع نعقمه”.

وذكرت القرويات المشتركات في المبادرة أن مطبخ حمعية نساء الريف فتح لهن بابا لكسب الرزق.

وقالت رسمية عصيدة “لأني قاعد يعني. أحبينا نتعلم هون نأخذ مهنة ونتعلم. يعني مش غلط لأنه قاعدين ونستفيد”.

وقالت زميلتها في المبادرة أمل اشتية “أنا متخرجة من الجامعة وبدون وظيفة. فجئت لقيت هون أنه فيه شغل متوفر فأحبيت أني أشتغل هون. الواحد بيساعد في البيت. الواحد عنده التزامات. فأحبيت أنه أجي أشتغل هون حتى الواحد يلاقي وظيفة”.

وتسعى جمعية نساء الريف بقرية تل إلى توسيع نطاق المبادرة بضم المزيد من القرويات لزيادة إنتاج المطبخ من الأطعمة والمشروبات لمنزلية الخالية من مواد الحفظ الكيماوية.

وتتلقى الجمعية الكثير من الطلبات على منتجات المطبخ.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-23
  • 13832
  • من الأرشيف

مطبخ فلسطيني يطهو أصنافا تقليدية بدون مواد حافظة

أنشأت محموعة نساء بقرية تل في الضفة الغربية مطبخا لطهي أصناف طعام تقليدية خالية من أي مواد حافظة. مبادرة الطعام التقليدي الخالي من المواد الحافظة أطلقتها جمعية تجمع نساء الريف الخيرية لتحقيق هدفين أحدهما اجتماعي والآخر مالي لإتاحة مورد رزق للنساء القرويات. وقالت وردة أشتية مديرة الجمعية “الحمد لله المردود كويس. أجرة الصبايا فيه موجود. ويعني ورأس مال.. هسا بلشنا. يعني أنه يكون.. وهسا ما هو ببلش.. لأنه اللي بتبيعه بترد.. تشتري راس مال بترد.. وبتشغل. احنا لنا شهرين بنفيد بالمشروع. بس المشروع الحمد لله ناجح وكويس ومنيح والمردود منيح”. المبادرة تشارك فيها 15 قروية تسكن قرية تل القريبة من نابلس في الضفة الغربية. ويشمل إنتاج القرويات أنواعا مختلفة من شراب الفواكه والمربى تخلو كلها من أي مواد حافظة. وقالت وردة أشتية “احنا منعمل العصائر من دون مواد حافظة نهائيا. بيعصروه البنات على الطريقة البدائية زي ما شفت أنت بالعصارات العادية.. بيصفوه بالصفاية وبيكسروه بسكر.. قديش يعني الليمون بياخذ سكر.. قديش المندلينا (الحمضيات) بتاخذ سكر. كل شي له مكيال. يعني بكيلوا قديش كاسة الليمون.. قديش قبالها سكر وبيحطوها على الغاز و بيطبخوه وبيقيموا القشطة كلياتها اللي عليه وبيرجعوا بيحطوه بقزايز القزاز (زجاجات) لأنه خطأ نحط بقزايز البلاستيك. منرجع نحطه على الغاز.. نرجع نعقمه”. وذكرت القرويات المشتركات في المبادرة أن مطبخ حمعية نساء الريف فتح لهن بابا لكسب الرزق. وقالت رسمية عصيدة “لأني قاعد يعني. أحبينا نتعلم هون نأخذ مهنة ونتعلم. يعني مش غلط لأنه قاعدين ونستفيد”. وقالت زميلتها في المبادرة أمل اشتية “أنا متخرجة من الجامعة وبدون وظيفة. فجئت لقيت هون أنه فيه شغل متوفر فأحبيت أني أشتغل هون. الواحد بيساعد في البيت. الواحد عنده التزامات. فأحبيت أنه أجي أشتغل هون حتى الواحد يلاقي وظيفة”. وتسعى جمعية نساء الريف بقرية تل إلى توسيع نطاق المبادرة بضم المزيد من القرويات لزيادة إنتاج المطبخ من الأطعمة والمشروبات لمنزلية الخالية من مواد الحفظ الكيماوية. وتتلقى الجمعية الكثير من الطلبات على منتجات المطبخ.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة