تبيّن أن الموتيليوم Motilium (دواء يستخدم ضد الغثيان والتقيؤ) مسؤول عن 25 من بين 123 من الوفيات المفاجئة في العام 2012 في فرنسا، ويتوجب سحبه من السوق من السلطات الصحية الأوروبية، وفقاً للمجلة المستقلة "Prescrire".

 والدومبيريدون المعروفة بإسم Motilium وغيرها، صاحبة "الفعالية المتواضعة" ضد الغثيان والتقيؤ عادةً، قد تزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب والموت المفاجئ، حسبما أفادت المجلة. وينضم الموتيليوم أيضاً إلى "القائمة السوداء" التي تضم أكثر من 63 دواءً حول العالم يجب تجنبها.

عملياً، غالباً ما يخفف استخدام الموتيليوم من عوارض الغثيان والقيء التي يعانيها الشخص، ولكن هذه المشاكل يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها أو من خلال اتّخاذ بعض التدابير الغذائية، من دون الاضطرار إلى تناول حبة "موتيليوم".

 وسألت "النهار" أخصائيين حول الموضوع، وتبيّن انه حتى الآن لا معطيات نهائية تؤكد أو تنفي ما إذا كانت  الدراسة المنشورة في مجلة Prescrire صحيحة أم لا، فقد أكدت الاخصائية في الطب العائلي من مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت AUH الدكتورة امية مشرفية  أن لجنة الصيادلة لم ترسل أي إنذار أو تحذير بعد الى الاقسام المختصة في المستشفيات أو الى الاطباء حول الموضوع، ما يعني أن لبنان لا يزال يستخدم الدواء، حتى إشعارٍ آخر.

 وبحسب الطبيبة الاخصائية في الطب العائلي الدكتورة غريس أبي رزق (من مستشفى اوتيل ديو)، يعتبر الموضوع دقيقاً جداً، فلا يمكن الاستناد الى دراسة واحدة او الى القرار الاوروبي الطبي فقط، إذ أن الولايات المتحدة أيضاً تلعب دوراً، عبر الـFDA أي لجنة الأغذية والدواء الأميركية، في إصدار قرار سحب الدواء الواسع الاستهلاك من الأسواق من عدمه، لذا علينا انتظار دراسات أخرى وقرار رسمي في هذا الشأن.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-21
  • 9274
  • من الأرشيف

الـ Motilium قد يودي بحياتكم!

تبيّن أن الموتيليوم Motilium (دواء يستخدم ضد الغثيان والتقيؤ) مسؤول عن 25 من بين 123 من الوفيات المفاجئة في العام 2012 في فرنسا، ويتوجب سحبه من السوق من السلطات الصحية الأوروبية، وفقاً للمجلة المستقلة "Prescrire".  والدومبيريدون المعروفة بإسم Motilium وغيرها، صاحبة "الفعالية المتواضعة" ضد الغثيان والتقيؤ عادةً، قد تزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب والموت المفاجئ، حسبما أفادت المجلة. وينضم الموتيليوم أيضاً إلى "القائمة السوداء" التي تضم أكثر من 63 دواءً حول العالم يجب تجنبها. عملياً، غالباً ما يخفف استخدام الموتيليوم من عوارض الغثيان والقيء التي يعانيها الشخص، ولكن هذه المشاكل يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها أو من خلال اتّخاذ بعض التدابير الغذائية، من دون الاضطرار إلى تناول حبة "موتيليوم".  وسألت "النهار" أخصائيين حول الموضوع، وتبيّن انه حتى الآن لا معطيات نهائية تؤكد أو تنفي ما إذا كانت  الدراسة المنشورة في مجلة Prescrire صحيحة أم لا، فقد أكدت الاخصائية في الطب العائلي من مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت AUH الدكتورة امية مشرفية  أن لجنة الصيادلة لم ترسل أي إنذار أو تحذير بعد الى الاقسام المختصة في المستشفيات أو الى الاطباء حول الموضوع، ما يعني أن لبنان لا يزال يستخدم الدواء، حتى إشعارٍ آخر.  وبحسب الطبيبة الاخصائية في الطب العائلي الدكتورة غريس أبي رزق (من مستشفى اوتيل ديو)، يعتبر الموضوع دقيقاً جداً، فلا يمكن الاستناد الى دراسة واحدة او الى القرار الاوروبي الطبي فقط، إذ أن الولايات المتحدة أيضاً تلعب دوراً، عبر الـFDA أي لجنة الأغذية والدواء الأميركية، في إصدار قرار سحب الدواء الواسع الاستهلاك من الأسواق من عدمه، لذا علينا انتظار دراسات أخرى وقرار رسمي في هذا الشأن.

المصدر : الماسة السورية/ النهار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة