قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة استأنفت إرسال المساعدات "غير المميتة" إلى قادة المجلس العسكري الأعلى "للجيش الحر" المعارض، بعد تعليقها في كانون أول الماضي.

وأضاف جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض بحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب ا" ، أنه تم إرسال أول شحنة من المساعدات يوم الخميس.

وكانت الولايات المتحدة علقت إرسال المساعدات في كانون أول بعد أن استولت جماعة تطلق على نفسها اسم "الجبهة الإسلامية" على مستودع تابع "للجيش الحر" يحتوي على بعض الإمدادات التي أرسلتها واشنطن لدعم المعارضة.

وفي الوقت نفسه، استمر تدفق المساعدات الأمريكية عبر منظمات دولية تدعم المجلس العسكري الأعلى التابع "للجيش الحر" من أجل تحقيق سيطرة ما على الأرض.

وتقول واشنطن إنها تتوخى الحذر في إرسال أسلحة إلى المعارضة خشية وقوعها في أيدي الإسلاميين المتشددين الذين تدفقوا على سوريا بعد اندلاع الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.

وعلى غرار استئناف المساعدات الأمريكية "غير المميتة"، تعمل المملكة السعودية على تقديم الدعم الكامل للمقاتلين في سوريا وتمدهم بالمال والسلاح ، كما كشفت مصادر إعلامية الأسبوع الماضي عن أن المملكة زودت المجموعات المسلحة التي تتبع لها بالولاء بأسلحة مضادة للطائرات بعد التقدم العسكري الذي فرضه الجيش العربي السوري على الأرض .

وأكد كارني أن بلاده تعمل بتعاون وثيق مع السعودية وغيرها من الحلفاء العرب لتحسين تنسيق المساعدات المقدمة إلى مقاتلي المعارضة ، مشيرا إلى اجتماع عقد الأسبوع الماضي بين مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس مع وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود بهذا الشأن ..

 

  • فريق ماسة
  • 2014-02-22
  • 15460
  • من الأرشيف

واشنطن تستأنف إرسال المساعدات لمقاتلي المعارضة في شمال سورية

قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة استأنفت إرسال المساعدات "غير المميتة" إلى قادة المجلس العسكري الأعلى "للجيش الحر" المعارض، بعد تعليقها في كانون أول الماضي. وأضاف جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض بحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب ا" ، أنه تم إرسال أول شحنة من المساعدات يوم الخميس. وكانت الولايات المتحدة علقت إرسال المساعدات في كانون أول بعد أن استولت جماعة تطلق على نفسها اسم "الجبهة الإسلامية" على مستودع تابع "للجيش الحر" يحتوي على بعض الإمدادات التي أرسلتها واشنطن لدعم المعارضة. وفي الوقت نفسه، استمر تدفق المساعدات الأمريكية عبر منظمات دولية تدعم المجلس العسكري الأعلى التابع "للجيش الحر" من أجل تحقيق سيطرة ما على الأرض. وتقول واشنطن إنها تتوخى الحذر في إرسال أسلحة إلى المعارضة خشية وقوعها في أيدي الإسلاميين المتشددين الذين تدفقوا على سوريا بعد اندلاع الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. وعلى غرار استئناف المساعدات الأمريكية "غير المميتة"، تعمل المملكة السعودية على تقديم الدعم الكامل للمقاتلين في سوريا وتمدهم بالمال والسلاح ، كما كشفت مصادر إعلامية الأسبوع الماضي عن أن المملكة زودت المجموعات المسلحة التي تتبع لها بالولاء بأسلحة مضادة للطائرات بعد التقدم العسكري الذي فرضه الجيش العربي السوري على الأرض . وأكد كارني أن بلاده تعمل بتعاون وثيق مع السعودية وغيرها من الحلفاء العرب لتحسين تنسيق المساعدات المقدمة إلى مقاتلي المعارضة ، مشيرا إلى اجتماع عقد الأسبوع الماضي بين مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس مع وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود بهذا الشأن ..  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة