حمّلت مصادر مقربة من التيارات الإسلامية المتشددة في سوريا، الداعية السعودي عبد الله المحيسني، وحركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة، تداعيات فشل الهجوم على سجن حلب المركزي.

وتداول ناشطون إسلاميون ما قالوا إنها اسباب فشل الهجوم على سجن حلب المركزي، حيث إتهموا "الداعية" السعودي المحيسني بالسعي خلف الإطلالات الإعلامية، ونشر شرائط مصورة على مواقع التواصل الإجتماعي (يوتيوب) يظهر خلالها برفقة سيف الله الشيشاني الذي قتل اثناء الهجوم"، مؤكدين "ان المحيسني عمل طوال الفترة الماضية على إستبعاد تنظيم الدولة الإسلامية من المشاركة في الهجوم تحت حجج واهية".

وسرد الناشطون الرواية الكاملة لقضية حصار السجن المركزي حيث اشاروا "إلى سجناء حلب المركزي فرحوا عندما وصلتهم اخبار تفيد بنية الفصائل العسكرية إعلان بدء معركة فك الأسرى".

خطة السيطرة على السجن بحسب الناشطين، "سبقتها محاولات لتحرير رحبة الشقيف ومخيم حندرات ومشفى الكندي، وقد سارت الأمور كما هو مخطط لها وتمت السيطرة على رحبات الشقيف ودوارالجندول ومخيم حندرات، لكن الخطأ القاتل الذي إرتكبته الفصائل المحاصرة، كمن في إفساح المجال أمام المئات من عناصر الجيش النظامي الذين تظاهروا بتسليم أنفسهم بداية الأمر، بالإنسحاب من الأماكن المذكورة نحو السجن مع كامل آلياتهم وعتادهم".

"الخطأ الثاني الذي إرتكبه المحاصرون لا يقل فداحة عن الأول، فقد إكتفى قائد حركة "أحرار الشام" في حلب، والذي كان يقود الهجوم بحصار السجن بعد فشل الاقتحامات الأولى، بعدما ظن مجددا أن العناصر المكلفين بحماية السجن سيبادرون إلى تسليم انفسهم دون قتال".

ويتهم الناشطون قائد "أحرار الشام "في حلب أحمد ندوم المعروف بإسم (أبو محمد العزيري) وشقيقه أنس ندوم، بالتسبب بمعاناة كبيرة اصابت السجناء، وقد أدت إلى سقوط المئات منهم حتى اليوم، كما أدى الحصار المفروض إلى توقيف عملية الإفراج عن سجناء آخرين أنهوا مدة عقوبتهم".

  • فريق ماسة
  • 2014-02-22
  • 12577
  • من الأرشيف

هكذا خدع المدافعون عن سجن حلب فصائل المعارضة!

  حمّلت مصادر مقربة من التيارات الإسلامية المتشددة في سوريا، الداعية السعودي عبد الله المحيسني، وحركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة، تداعيات فشل الهجوم على سجن حلب المركزي. وتداول ناشطون إسلاميون ما قالوا إنها اسباب فشل الهجوم على سجن حلب المركزي، حيث إتهموا "الداعية" السعودي المحيسني بالسعي خلف الإطلالات الإعلامية، ونشر شرائط مصورة على مواقع التواصل الإجتماعي (يوتيوب) يظهر خلالها برفقة سيف الله الشيشاني الذي قتل اثناء الهجوم"، مؤكدين "ان المحيسني عمل طوال الفترة الماضية على إستبعاد تنظيم الدولة الإسلامية من المشاركة في الهجوم تحت حجج واهية". وسرد الناشطون الرواية الكاملة لقضية حصار السجن المركزي حيث اشاروا "إلى سجناء حلب المركزي فرحوا عندما وصلتهم اخبار تفيد بنية الفصائل العسكرية إعلان بدء معركة فك الأسرى". خطة السيطرة على السجن بحسب الناشطين، "سبقتها محاولات لتحرير رحبة الشقيف ومخيم حندرات ومشفى الكندي، وقد سارت الأمور كما هو مخطط لها وتمت السيطرة على رحبات الشقيف ودوارالجندول ومخيم حندرات، لكن الخطأ القاتل الذي إرتكبته الفصائل المحاصرة، كمن في إفساح المجال أمام المئات من عناصر الجيش النظامي الذين تظاهروا بتسليم أنفسهم بداية الأمر، بالإنسحاب من الأماكن المذكورة نحو السجن مع كامل آلياتهم وعتادهم". "الخطأ الثاني الذي إرتكبه المحاصرون لا يقل فداحة عن الأول، فقد إكتفى قائد حركة "أحرار الشام" في حلب، والذي كان يقود الهجوم بحصار السجن بعد فشل الاقتحامات الأولى، بعدما ظن مجددا أن العناصر المكلفين بحماية السجن سيبادرون إلى تسليم انفسهم دون قتال". ويتهم الناشطون قائد "أحرار الشام "في حلب أحمد ندوم المعروف بإسم (أبو محمد العزيري) وشقيقه أنس ندوم، بالتسبب بمعاناة كبيرة اصابت السجناء، وقد أدت إلى سقوط المئات منهم حتى اليوم، كما أدى الحصار المفروض إلى توقيف عملية الإفراج عن سجناء آخرين أنهوا مدة عقوبتهم".

المصدر : آسيا /جواد الصايغ


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة