عاد العقيد في الاستخبارات الجوية السورية سهيل حسن، ليخطف أخبار ناشطي المعارضة السورية، بعد سلسلة المعارك التي خاضها في مواجهة مقاتلي فصائل المعارضة.

الحسن الذي تُرصّع المعارضة السورية إسمه بالبطولات والإنجازات، بعد نشر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي بعض أعماله العسكرية، أدخل الحيرة إلى قلوب خصومه الذين عملوا في اليومين الماضيين على نشر أخبار ومعلومات قالوا إنها تتعلق بعودة الحسن إلى محافظة حماه.

أخبار المعارضة وصفحاتها تشير “إلى ان عقيد الإستخبارات الجوية، وصل فعلا إلى مطار حماه العسكري، حيث يعمل على تجهيز ارتال عسكرية تنطلق من جنوب وشرق المحافظة نحو المناطق الشمالية، بهدف السيطرة على منطقتي التمانعة والتح في ريف إدلب الشرقي.

وقال ناشطو المعارضة في تدويناتهم،” إن الحسن عمد إلى تمويه ارتاله العسكرية، مؤكدين” ان الجيش السوري حشد لإقتحام مدينة مورك، وفتح الطريق الدولي من اجل تضييق الخناق على المجاهدين، وعزل خان شيخون وريف معرة النعمان”.

ناشطو المعارضة طالبوا “الفصائل العسكرية بالتوحد لمواجهة ما اسموه الخطر القادم، خصوصا وأن مجموعات المعارضة العسكرية لم تقم بتنفيذ اي عملية في الأشهر الأخير، الأمر الذي مكّن الجيش السوري من إعادة تجميع قواه والبدء بالزحف نحو شمال شرق محافظة إدلب”.

تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتناول فيها صفحات تابعة للمعارضة السورية أخبار العقيد الحسن على وجه الخصوص، فقد سبق لصفحة معارضة تختص بنقل أحداث محافظة ادلب، بنشر تحقيق يتعلق بعقيد الإستخبارات الجوية السورية، الذي عرفت عنه بأنه “احد ابرز ضباط الجيش الاسدي المعروف بشجاعته وذكائه الكبير وحنكته في ادارة العمليات العسكرية المعقدة”.

وقالت “إن الحسن، قام بفتح الاوتستراد الدولي بين خان شيخون ومعرة النعمان بعد نجاح الثوار بقطعه وقطع كافة انواع الامداد عن معسكري وادي الضيف والحامدية، كما قام بفتح الاوتستراد الدولي الذي يربط اللاذقية بادلب بعد نجاح الثوار بقطعه من نقطة بسنقول”، متابعة” نجح أيضاً بفتح الاوتستراد الدولي بين اللاذقية وادلب بعد ان استطاع الثوار تحرير مدينة اريحا وقطع الاوتستراد الدولي عن مدينة ادلب، ثم استطاع فتح الطريق بين حماه وخناصر ايضا”.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-02-18
  • 10739
  • من الأرشيف

عودة عقيد الإستخبارات الجوية تقض مضجع المعارضين!

عاد العقيد في الاستخبارات الجوية السورية سهيل حسن، ليخطف أخبار ناشطي المعارضة السورية، بعد سلسلة المعارك التي خاضها في مواجهة مقاتلي فصائل المعارضة. الحسن الذي تُرصّع المعارضة السورية إسمه بالبطولات والإنجازات، بعد نشر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي بعض أعماله العسكرية، أدخل الحيرة إلى قلوب خصومه الذين عملوا في اليومين الماضيين على نشر أخبار ومعلومات قالوا إنها تتعلق بعودة الحسن إلى محافظة حماه. أخبار المعارضة وصفحاتها تشير “إلى ان عقيد الإستخبارات الجوية، وصل فعلا إلى مطار حماه العسكري، حيث يعمل على تجهيز ارتال عسكرية تنطلق من جنوب وشرق المحافظة نحو المناطق الشمالية، بهدف السيطرة على منطقتي التمانعة والتح في ريف إدلب الشرقي. وقال ناشطو المعارضة في تدويناتهم،” إن الحسن عمد إلى تمويه ارتاله العسكرية، مؤكدين” ان الجيش السوري حشد لإقتحام مدينة مورك، وفتح الطريق الدولي من اجل تضييق الخناق على المجاهدين، وعزل خان شيخون وريف معرة النعمان”. ناشطو المعارضة طالبوا “الفصائل العسكرية بالتوحد لمواجهة ما اسموه الخطر القادم، خصوصا وأن مجموعات المعارضة العسكرية لم تقم بتنفيذ اي عملية في الأشهر الأخير، الأمر الذي مكّن الجيش السوري من إعادة تجميع قواه والبدء بالزحف نحو شمال شرق محافظة إدلب”. تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتناول فيها صفحات تابعة للمعارضة السورية أخبار العقيد الحسن على وجه الخصوص، فقد سبق لصفحة معارضة تختص بنقل أحداث محافظة ادلب، بنشر تحقيق يتعلق بعقيد الإستخبارات الجوية السورية، الذي عرفت عنه بأنه “احد ابرز ضباط الجيش الاسدي المعروف بشجاعته وذكائه الكبير وحنكته في ادارة العمليات العسكرية المعقدة”. وقالت “إن الحسن، قام بفتح الاوتستراد الدولي بين خان شيخون ومعرة النعمان بعد نجاح الثوار بقطعه وقطع كافة انواع الامداد عن معسكري وادي الضيف والحامدية، كما قام بفتح الاوتستراد الدولي الذي يربط اللاذقية بادلب بعد نجاح الثوار بقطعه من نقطة بسنقول”، متابعة” نجح أيضاً بفتح الاوتستراد الدولي بين اللاذقية وادلب بعد ان استطاع الثوار تحرير مدينة اريحا وقطع الاوتستراد الدولي عن مدينة ادلب، ثم استطاع فتح الطريق بين حماه وخناصر ايضا”.  

المصدر : آسيا / جواد الصايغ


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة