أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين عضو وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف الدكتور فيصل المقداد أن الجولة الثانية من محادثات جنيف لم تحقق للأسف أي تقدم لأن الطرف الآخر جاء بأجندة مختلفة وغير واقعية وهي ذات بند واحد وتتعامل بشكل انتقائي مع وثيقة جنيف.

وقال المقداد خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بجنيف اليوم إننا جئنا إلى مؤتمر جنيف تنفيذا للموقف السوري المعلن من التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية بينما لا يريد الطرف الآخر أن يتحدث عن شيء آخر سوى موضوع الحكومة الانتقالية.

وأوضح المقداد أن وفد الجمهورية العربية السورية جاهز لمناقشة كل شيء وأكد ذلك في كل اللقاءات التي تمت وهو يصر على البدء ببند وقف العنف ومكافحة الإرهاب ليس لأنه يريد ذلك بل لأن الأطراف التي وضعت وثيقة جنيف أرادت ذلك.. وبعد التوصل إلى اتفاق حول ذلك فإنه على استعداد لبحث موضوع الحكومة الانتقالية.

وأضاف المقداد إن الشعب السوري لا يقبل أن يتعامل الطرف الآخر مع ما يمر به بطريقة مترفة في حين اننا ننطلق من معاناة شعبنا من الإرهابيين الذين يقتلونه كل يوم ولذلك نرى مع الذين وضعوا وثيقة جنيف أن ما يجب أن نناقشه هو موضوع الإرهاب وبعد ذلك ننتقل إلى كل شيء آخر وهذه هي وصية الشعب السوري لنا.

وأكد المقداد أن علاقتنا مع الأصدقاء في روسيا علاقات عميقة الجذور والتنسيق بيننا مستمر لأننا متفقون على إنجاح مؤتمر جنيف على أساس تنفيذ بيان جنيف الأول.

وتوجه المقداد إلى أبناء الجولان السوري المحتل بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لانتفاضتهم ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي المغتصب بالقول اننا معكم وأنتم معنا في ضميرنا وأؤكد لكم أنكم عائدون إلى الوطن وأن الوطن عائد إليكم.

وأضاف المقداد: تحية منا إلى أهلنا الصامدين في الجولان المحتل وبطولاتهم والذين ما زالوا يرفضون الاحتلال الإسرائيلي للأرض السورية والعربية ومتمسكين بهويتهم السورية رغم كل ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من قمع وقهر واستبداد.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-13
  • 8110
  • من الأرشيف

فيصل المقداد... جئنا إلى مؤتمر جنيف تنفيذا للموقف السوري المعلن من التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين عضو وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف الدكتور فيصل المقداد أن الجولة الثانية من محادثات جنيف لم تحقق للأسف أي تقدم لأن الطرف الآخر جاء بأجندة مختلفة وغير واقعية وهي ذات بند واحد وتتعامل بشكل انتقائي مع وثيقة جنيف. وقال المقداد خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بجنيف اليوم إننا جئنا إلى مؤتمر جنيف تنفيذا للموقف السوري المعلن من التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية بينما لا يريد الطرف الآخر أن يتحدث عن شيء آخر سوى موضوع الحكومة الانتقالية. وأوضح المقداد أن وفد الجمهورية العربية السورية جاهز لمناقشة كل شيء وأكد ذلك في كل اللقاءات التي تمت وهو يصر على البدء ببند وقف العنف ومكافحة الإرهاب ليس لأنه يريد ذلك بل لأن الأطراف التي وضعت وثيقة جنيف أرادت ذلك.. وبعد التوصل إلى اتفاق حول ذلك فإنه على استعداد لبحث موضوع الحكومة الانتقالية. وأضاف المقداد إن الشعب السوري لا يقبل أن يتعامل الطرف الآخر مع ما يمر به بطريقة مترفة في حين اننا ننطلق من معاناة شعبنا من الإرهابيين الذين يقتلونه كل يوم ولذلك نرى مع الذين وضعوا وثيقة جنيف أن ما يجب أن نناقشه هو موضوع الإرهاب وبعد ذلك ننتقل إلى كل شيء آخر وهذه هي وصية الشعب السوري لنا. وأكد المقداد أن علاقتنا مع الأصدقاء في روسيا علاقات عميقة الجذور والتنسيق بيننا مستمر لأننا متفقون على إنجاح مؤتمر جنيف على أساس تنفيذ بيان جنيف الأول. وتوجه المقداد إلى أبناء الجولان السوري المحتل بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لانتفاضتهم ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي المغتصب بالقول اننا معكم وأنتم معنا في ضميرنا وأؤكد لكم أنكم عائدون إلى الوطن وأن الوطن عائد إليكم. وأضاف المقداد: تحية منا إلى أهلنا الصامدين في الجولان المحتل وبطولاتهم والذين ما زالوا يرفضون الاحتلال الإسرائيلي للأرض السورية والعربية ومتمسكين بهويتهم السورية رغم كل ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من قمع وقهر واستبداد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة