أشار الموفد الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي إلى أنّ "الطرفين الروسي والأميركي أكّدا المساعدة من أجل إحداث انفراج في محادثات جنيف2، بعد عدم حصول أي تقدّم"، مؤكّداً أنّ "الطرف الروسي لا يعارض مناقشة الإرهاب والهيئة الانتقالية".

الإبراهيمي، وفي مؤتمر صحافي من جنيف، قال "الأطراف كلّها في جنيف تدعم حلّاً سياسيّاً للأزمة، لكن لن نتمكّن من البتّ في وقف العنف والهيئة الانتقالية حاليّاً، كما لن نتمكّن من حلّ قضية الهيئة الانتقالية خلال أسبوع".

وأضاف: "لم نترك شيئاً إلّا وجربناه من أجل المضي قدماً في المحادثات بين النظام والمعارضة السورية، وما زلنا نبحث عن نقطة الاتفاق لإخراج سوريا من النفق المظلم، لكن لم نبحث لغاية الآن إجراءات جديدة لبناء الثقة بين الطرفين".

وتابع: "الورقة التي قدّمها الائتلاف المعارض مطروحة على طاولة المفاوضات، لكن لا يمكن تحديد مصيرها اليوم".

 الى ذلك، أوضح الإبراهيمي أنّه سيذهب في المستقبل القريب إلى نيويورك ويقدّم تقريره للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ولمجلس الأمن"، مضيفاً "لكن لم أحدّد بعد موعد التوجّه إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة".

كما لفت الإبراهيمي إلى أنّ "أموراً إيجابيةً حصلت في حمص، ونحن سعداء بذلك"، مشيراً إلى قضايا مقلقة تحصل في المدينة.

وقال "وفد الأمم المتحدة تعرّض مرّات عدة إلى استهداف بالرصاص والقذائف في حمص"، معتبراً "أننا نحتاج إلى معجزة ليخرج السوريّون من الأماكن المحاصرة في المستقبل، بعد ما لمسناه من تجربة".

وختم قائلاً "لم نبحث بعد إجراءات جديدة لبناء الثقة في سوريا التي تواجه نفقاً مظلماً للأسف".

 

  • فريق ماسة
  • 2014-02-13
  • 9523
  • من الأرشيف

الإبراهيمي: الطرفان الروسي والأميركي أكّدا المساعدة من أجل إحداث انفراج في جنيف2

أشار الموفد الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي إلى أنّ "الطرفين الروسي والأميركي أكّدا المساعدة من أجل إحداث انفراج في محادثات جنيف2، بعد عدم حصول أي تقدّم"، مؤكّداً أنّ "الطرف الروسي لا يعارض مناقشة الإرهاب والهيئة الانتقالية". الإبراهيمي، وفي مؤتمر صحافي من جنيف، قال "الأطراف كلّها في جنيف تدعم حلّاً سياسيّاً للأزمة، لكن لن نتمكّن من البتّ في وقف العنف والهيئة الانتقالية حاليّاً، كما لن نتمكّن من حلّ قضية الهيئة الانتقالية خلال أسبوع". وأضاف: "لم نترك شيئاً إلّا وجربناه من أجل المضي قدماً في المحادثات بين النظام والمعارضة السورية، وما زلنا نبحث عن نقطة الاتفاق لإخراج سوريا من النفق المظلم، لكن لم نبحث لغاية الآن إجراءات جديدة لبناء الثقة بين الطرفين". وتابع: "الورقة التي قدّمها الائتلاف المعارض مطروحة على طاولة المفاوضات، لكن لا يمكن تحديد مصيرها اليوم".  الى ذلك، أوضح الإبراهيمي أنّه سيذهب في المستقبل القريب إلى نيويورك ويقدّم تقريره للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ولمجلس الأمن"، مضيفاً "لكن لم أحدّد بعد موعد التوجّه إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة". كما لفت الإبراهيمي إلى أنّ "أموراً إيجابيةً حصلت في حمص، ونحن سعداء بذلك"، مشيراً إلى قضايا مقلقة تحصل في المدينة. وقال "وفد الأمم المتحدة تعرّض مرّات عدة إلى استهداف بالرصاص والقذائف في حمص"، معتبراً "أننا نحتاج إلى معجزة ليخرج السوريّون من الأماكن المحاصرة في المستقبل، بعد ما لمسناه من تجربة". وختم قائلاً "لم نبحث بعد إجراءات جديدة لبناء الثقة في سوريا التي تواجه نفقاً مظلماً للأسف".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة